نماذج حالات الممارسين
الخوف بين الناس
تعريف بالحالة:
تعاني دينا من شعور عميق بالوحدة ونقص الثقة بالنفس، وتشعر بأنها ليس لديها علاقات قوية أو صداقات حقيقية.
العمر:
33
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-02-05
الانطباع الأول:
الخوف والشعور بالوحدة.
الحجة المنطقية:
نحن لسنا وحدنا في هذا العالم، وبالتأكيد هناك من يحبنا ويفكر فينا حتى وإن لم نشعر به، والله يحبنا وهو دائما معنا، ولا يتركنا أبدا {وهو معك أينما كنت}.
موقف قريب:
أمس، شعرت بالوحدة وكأني لا أملك أي أصدقاء. كانت لدي صداع ولم أجد أي شخص للتحدث معه على الهاتف.
موقف وسطي:
شعور الوحدة والخوف يتكرران ويصاحبانني تقريبا دائما.
الموقف الأول:
أول مرة شعرت بهذا الشعور بشكل عميق كان عندما كنت في السادسة من العمر، حيث قامت أختي بأخذي إلى المدرسة لأول مرة ولم أرغب في الذهاب لأنني كنت خائفا ولم أرد أن أكون مع الناس في الفصل. أتذكر تلك اللحظة جيدا عندما قامت أختي بسحبي بالقوة من يدي وبكيت بصوت عال، هذا المشهد يظهر أمامي كما لو أنه يحدث الآن.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسنت المريضة
مدة الجلسة:
20 دقيقة
تفاصيل إضافية:
سألتها منذ متى بدأ هذا الشعور. قالت إنه كان دائما هناك. ثم عدنا إلى الوراء في الوقت وسألتها هل كان هناك عندما كانت في العاشرة من عمرها؛ وقالت نعم. ثم تذكرت حادثة أثرت عليها بشدة عندما أخذتها أختها إلى المدرسة للمرة الأولى، وبكت كثيرا بينما سحبتها أختها من يدها بعد أن اعترضت. عدنا إلى ذلك اللحظة وطلبت منها إعادة الحدث وشعر بنفس الشعور الذي شعرت به حينئذ والتعبير عنه. قالت إنها شعرت بالقيود والإزعاج، وبكت في تلك اللحظة (وشعرت بنفس المشاعر). عدنا بعد ذلك إلى قبل ساعة من تلك الحادثة عندما كانت تجلس في المنزل تشعر بالهدوء والسلام والأمان. عدنا إلى تلك الحادثة ثلاث مرات حتى اختفى الشعور بالخوف والضغط والتوتر. ذكرت أيضا أن المعلم في الصف صاح عليها في اليوم الأول من المدرسة، مما جعلها تشعر بالقيود والخوف. قامت بتطبيق نفس الخطوات حتى اختفى الشعور، الذي كان أقل قوة من الأول. في نهاية الجلسة، بدت منتفخة بشكل واضح وقالت إنها تشعر بأن كل شيء عاد إلى طبيعته، واختفت المشاعر السلبية السابقة.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني