نماذج حالات الممارسين
العزلة، الانعزال، الخوف والذنب
تعريف بالحالة:
امرأة لديها شعور قوي بالشعور بالذنب تجاه ابنها الذي ابتعد عنها بعد تاريخ صعوبة معه ومواقف رئيسية أخرى حدثت في حياتها، وتشعر بالندم الشديد عندما تتذكرها
العمر:
60
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-12-27
الانطباع الأول:
ندم كبير / ملموس
الحجة المنطقية:
ربيت ابنك بقوة مما جعله شخصا ناجحا وواثقا. يمكنك تعويض ذلك بإظهار الحب والاهتمام له، حيث لم تتمكن من توازنه مع القوة من قبل. كل شيء مر بنا هو مصير وتجربة تعلم، سواء كان مثاليا أو ناقصا، وانتهى ولا يمكننا ضمان عدم تواجدنا في الساعة التالية. كل ما يتعين علينا فعله هو التعلم منه والعمل عليه. نظرا لخوفك من حكم الأشخاص وسخريتهم إذا تحدثت، فأنت تحكم عليهم بالسوء، وتنظر إليهم بنظرة سلبية ودونية، في حين تشعر في نفس الوقت بأنك أفضل منهم، على الرغم من أن أعظم الحقائق أن الناس جيدون ويشكلون نعمة. من بين مائة شخص، كم منهم سيسخر منك؟ ربما واحد أو اثنين، ويمكنك إنهاء هذا بسهولة والدفاع عن نفسك بالدبلوماسية. فلماذا تحرم نفسك من الراحة والتفاعل مع الناس؟ التفاعل مع الناس، والاستفادة منهم وتعويضهم ضروري. لا أحد أفضل من الآخر، ولا أحد أسوأ، فكل شخص له صفاته ومواهبه الفريدة، وكل ما علينا فعله هو العمل على العادات اليومية التي تحقق رتبا أعلى والشعور بالراحة بمعرفة أننا نرافق الجميع دون فصلنا عن المجتمع وإحرامنا بحياة اجتماعية مريحة ومريحة. ليس هناك حاجة للشعور بالذنب طالما تصرفت بطريقة مناسبة وفقا لمعرفتك ووعيك في ذلك الوقت، حيث يحكم الله نفسه على الناس وفقا لمستواهم من الوعي. لم تكن مستعدا للتصرف بطريقة أفضل، وكان الدافع جيدا. لا يلزمك الانتظار لعروض ابنك والمعاناة وتأخيره. يمكنك العمل على إصلاح العلاقة وإظهار الحب والاهتمام له كل يوم، حيث أنهما نعمة من الله ما زالا على قيد الحياة. ينبغي لصديقتك اللوم على نفسها، حيث أنها لم تفهم الوضع، ولم تكن لديك يد في ذلك. هل هناك فرصة بنسبة واحد بالمائة لتغفر لأمك؟
موقف قريب:
ترك ابني المنزل وابتعد عني بسبب عمله، ولا يشعر بنفس الطريقة التي يشعر بها ابن تجاه أمه. هناك حاجز ضخم بيننا. في اجتماع كبير منذ فترة، تطورت لدي خوف كبير حال دون تحدثي، خوفا من الانتقاد والسخرية
موقف وسطي:
اقترح علي شخص كان رغبة صديقي المقرب أن أتزوجه. وافقت ولا اهتممت بمشاعرها، ومنذ ذلك الحين كنت في ألم وأشعر بالندم الشديد كل مرة أتذكرها
الموقف الأول:
كنت أقل من ثلاث سنوات عندما كنت في المزرعة مع والدتي. نظرت إلى المكان الفارغ والشاسع وأصبحت خائفا جدا. حاولت الاختباء خلف والدتي، لكنها كانت مشغولة وشعرت بالبرودة والخوف. فقدت الشعور بالأمان وشعرت وكأنني لا أستحق أن يتم الاعتناء بمشاعري. شعرت بالنقص والذنب والعدم المرغوب فيه
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
95%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعة وخمسة وأربعون دقيقة
تفاصيل إضافية:
ركزت على المشكلة التي أتت هذه السيدة لعلاجها منها (الشعور بالذنب) كجزء من المشكلة الأكبر، وهي فقدان الثقة في المجتمع بأكمله. في الواقع، كان هذا هو المشكلة الرئيسية التي أدت إلى مجموعة متضاربة من العواطف السلبية والعميقة، بما في ذلك شعور قوي بالذنب



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني