نماذج حالات الممارسين
الانطواء
تعريف بالحالة:
علي متقاعد الآن. قبل عشر سنوات، عمل كمساعد لمحامي. مشكلته كانت الانطواء والإحباط وعدم الاهتمام بالخروج من المنزل، بالإضافة إلى اعتلاله العصبي والتعرض للخداع من قبل الناس. برأيه، جميع الناس كذابون ولا يمتلكون الشرف. توقف عن العمل وجني الرزق لأنه كان غير قادر على التعامل مع الناس
العمر:
55
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2021-01-26
الانطباع الأول:
عدم الرغبة في مغادرة المنزل - الانطوائية
الحجة المنطقية:
هل أنت الشريف الوحيد؟ هل أنا الآن يعتبرني سارقا؟ هل جميع الناس سيئون بالتأكيد؟ أنت فقط جيد؟! ليس من المعقول أن جميع الناس مجرمون أو سيئون
موقف قريب:
قبل شهر، اشترى جهازا للبعوض عبر الإنترنت، كان قطعة بلاستيكية، واكتشف أنه لا يعمل. أراد إرجاعه، لكنهم توقفوا عن التعامل معه. هذا جعله يفقد رغبته في التعامل مع الآخرين، وأصبح منزليا
موقف وسطي:
في عقده الثاني، كان يعمل مع والده في مجال المقاولات و كان موهوبا جدا. فجأة، وجد والده يعمل مع العمال وضربه على وجهه. فقد ثقته وبدأ يعزل نفسه في المنزل ولا يخرج منه. قرر السفر إلى بلد آخر للابتعاد عن الناس داخل مصر
الموقف الأول:
كان يلعب مع الأطفال في الحي، وجاء عمه وناداه، وضربه أمام الجميع. لا يتذكر لماذا ضربه لأنه لم يفعل شيئا، وطلب منه العودة إلى المنزل. هنا تذكر أن والده قد نبهه عندما عاد إلى المنزل، وبدأ ينهمك في البكاء ويقول: والدي لا يحبني، والده كان يكرهني منذ أن كنت صغيرا. هو قاس، وقام بإسكاتي ويأمرني بالسكوت ولا يستمع إلي. حتى لم يرد شتم عمي، فقط استقبله بابتسامة وضحك معه. لا يحبونني، أنا دائما مهمل ولا أحد يعرفني
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90
الحالة بعد أسبوعين:
ممتاز
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:
أعدته إلى آخر موقف عندما اشترى جهاز البعوض ولم يتمكن من إعادته. وقال: لماذا الإزعاج؟ انها رخيصة ولا قيمة لها. فهم أنه كان مخطئا في شراء شيء عبر الإنترنت وقال إنه تعلم درسا وسيشتري فقط من الإنترنت إذا كان واثقا.
أخذته إلى الموقف الوسطى عندما ضربه والده أمام العمال. اعترف بأنه كان خطأه عندما عمل بدون إذن والده وأن هؤلاء العمال كانوا شأن والده وأنه يعمل تحت أوامر والده. كان من المفترض أن يطلب الإذن.
أخذته إلى موقف طفولته قبل الوضع الأول الذي تسبب في الصدمة، وهو قبل وصول عمه. هنا، بدأ يشعر بأنه يلعب ويستمتع. أصبح مقتنعا بأن مشاعره وعواطفه مختلطة ومتنوعة ولا يعرف ما هو صحيح وما هو خطأ. والآن أصبحت الصورة واضحة له، وبدأ يشعر بالراحة.
سألته عما إذا كان لديه أي مشاعر سلبية تجاه عمه وأبيه. وقال: أنا أحبهم، وهم يخافون علي ويحبونني ويريدون ما هو أفضل بالنسبة لي. سألته عن نسبة رضاه، وقال: ٪100