نماذج حالات الممارسين
خوف الناس
تعريف بالحالة:
العلاقات الاجتماعية للمرأة محدودة ولديها عدد قليل من الأصدقاء. تعاني من خوف من الناس وتشكيل علاقات اجتماعية جديدة، والذي يعود إلى طفولتها حيث نشأت على يد والدها الذي لم يسمح لهم بزيارة الآخرين أو استقبال الزائرين. كانت والدة المرأة غير اجتماعية وكذلك خائفة من الناس. لم تكن قريبة من والديها أو أشقائها بسبب سوء معاملتهم لها. تعيش المرأة في مدينة أخرى بعيدة عن أقاربها وتزورهم فقط خلال عطلة الصيف لفترة قصيرة من الوقت. منذ الطفولة، لم تكن معتادة على التعامل مع الآخرين إلا في المدرسة ومع عائلتها، وبالتالي لم تكتسب مهارات اجتماعية. اكتسبت أيضا خوفا من الناس من والدتها
العمر:
٣٥
الجنس:
Female
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
الحجة المنطقية:
عدم الاختلاط بالآخرين والبقاء في المنزل جعلك تعتقد أنك الوحيد الذي يعاني، وجعلك تعمم سلوك عائلتك تجاهك على جميع الناس وخلق إيمان بداخلك بأن جميع الناس شريرة وستعاملني كما عالجتني عائلتي. لقد عانى والداك الكثير من الصدمات وتعرضوا للكثير من الألم خلال تربيتهم من أفكار ومعتقدات وسلوكيات خطأ حول التربية، مما أدى بهم إلى تحمل الكثير من الألم. كل والد ووالدة يحبون أطفالهم، وكل أخ وأخت يحبون إخوتهم، مهما كان سوء معاملتهم ليست جيدة، فإنها لم تنشأ من الكراهية، بل نشأت من مشاكل نفسية عميقة وصدمات. لقد عانيت أنت أيضا من الصدمات التي تلقيتها من والديك، وكذلك من إخوتك، الذين واجهوا الكثير من الضغوط، ومع ذلك يهتمون بك ويحمونك إذا توجهت إليهم.
والدتك، لأنها كانت خائفة من الناس لأنها تعرضت للكثير من الصدمات، ستحميك بشكل مفرط وبدون تفسير الأسباب لك، ولكن على الرغم من ذلك، أرادت حمايتك. تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية، وتعزيز العلاقات مع الآخرين سيجلب لك الكثير من السعادة والراحة والصحة ومشاركة الهموم والتطور الروحي، حيث سيؤثر عدم وجود الصداقات والعلاقات الاجتماعية بشكل سيئ على الإنسان من حيث الشعور بالوحدة والتعاسة وانتشار الأمراض
موقف قريب:
حاليا، تعمل المرأة ولا تملك أي صداقات في العمل. تشعر بالخوف من الناس
موقف وسطي:
عندما كانت المرأة في المدرسة المتوسطة، التقت بصديقة كانت قريبة جدا منها، لكن حدثت مشاجرة بينهما وغادرت الصديقة. شعرت المرأة بالخيانة الشديدة والقلق والخوف من الناس لأنها وثقت في الفتاة وتبين أنها لا تستحق الثقة
الموقف الأول:
كانت الفتاة البالغة من العمر ثلاث سنوات مع والدتها في السوق، وبينما كانت والدتها مشغولة بالتحدث مع أحد الباعة، تقدم آخر للفتاة وتحدث إليها بلطف باسمها. عندما لاحظت والدة الفتاة أن البائع يتحدث إلى ابنتها، سحبت ابنتها ووبختها للتحدث مع غرباء. شعرت المرأة بالأمان والحب الشديدين عندما كانت تتحدث مع الرجل، ولكن عندما نبهتها والدتها، شعرت بالخلط والخوف وشعرت أنه لا يمكن الوثوق بالناس لأنها كانت تثق بوالدتها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٧٠٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
٨٠٪
الحالة بعد أسبوعين:
تشعر بالراحة والأمان وقد بدأت في تكوين الصداقات
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:
