نماذج حالات الممارسين
جنون عظمة
تعريف بالحالة:
طفل مراهق مستاء جدا بسبب أخر لقاء مع والده بعد ظهور نتائج الامتحانات.... لديه غضب وخوف ولوم للنفس، مع عدم التزام بالدراسة كما يجب، وعدم تركيز وكره شديد للدراسة، وخوف من عدم الوصول إلى أهدافه، والهروب من أي موقف يعرِضَُه للنظرة السلبية من الأخرين وخاصة النظرة الدونية من والديه مع لوم للنفس....
العمر:
14
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2021-02-07
الانطباع الأول:
إحساس بالنقص و الخوف من نظرة الأخرين و فقدان الأمان
الحجة المنطقية:
الشخص الذي لا يحب نفسه كيف يتوقع من الآخرين أن يحبوه.... ما الموجود بالأخرين ولا يوجد فيك. لديك ما تحتاجه لتنجز فما الذي يمنعك...لماذا ترفع نفسك على الناس..ماهي الإنجازات العظيمة التي قمت بها لكي تنال الإعجاب الذي تتوقعه من جميع الناس...لماذا تضيع هذا الوقت الجميل من حياتك بالجلوس وحيدا في البيت مع عائلتك... لديك الفرصة للتعرف على أصدقاء من سِنك لتبادل الزيارات والمحادثات والخروج إلى المناطق العامة وعيش الحياة من جميع زواياها...ليس كل الناس أشرار. وروح الله موجودة فينا كلنا...كما أن كل الأشخاص الذين أذوك عندهم مشاكلهم وتروماتهم الخاصة وقد فعلوا ذلك بدون قصد.
موقف قريب:
منذ أسبوع سألته المُدرِسة بعض الأسئلة أمام التلاميذ..وأحس بخجل وغضب وارتباك شديد وكره موجه إلى المُدرِسة...
موقف وسطي:
في سن السابعة من عمره في اليوم الأول من السنة الدراسية...دخل معَلِمُه في السنة الماضية إلى القسم ووصى عليه المدرِسَة الجديدة مع الإطراء عليه ومدحه، وذهب في أخر الحصة، سألت المدرِسَة كل التلاميذ من يستطيع أن يقفل خزانة القسم بالقفل...فرفع إصبعه ليقيم بالمهمة، فأعطته القفل وذهب إلى الخزانة وبعد عدة محاولات لم يستطع قفلها...فرجع إلى المُدرِسَة لإخبارها..لكنه تفاجأ بردة فعلها ..قامت بدفعه إلى الأمام بشدة ونعتته بالحمار...أمام جميع تلاميذ القسم...كما ذكر لي بأن والديه لم يقواما بمساندته في هذه الحادثة بعد ما روى لهما ما حصل .
الموقف الأول:
في سن الثالثة أو الرابعة من عمره ذهب مع أبويه إلى عيادة الطبيب للتلقيح..فقدموا له الحلوى والشكلاطة وكان فرحا جدا...وفي لحظة مسكته أمه و أبوه من ذراعيه والممرضة من قدميه دون سابق إنذار وقام الطبيب بإعطائه الحقنة في ذراعه...كان غاضبا جدا وخاصة على والديه لإحساسه بأنهم قد غدروا به بعد أن كان يثق بهم ثقة عمياء( الشعور بعدم الأمان للمرة الأولى من أقرب الأشخاص إليه).
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60 %
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
70 %
الحالة بعد أسبوعين:
مشاعر أفضل
مدة الجلسة:
ساعتين
تفاصيل إضافية:
بعد يومين أو ثلاثة أخبرني بأنه قد بدأ في الحديث في وقت الراحة مع أشخاص جدد بكل أريحية وكان سعيدا جدا. وبعد أسبوع إتصلت به لزيارته مرة أخرى لكن أمه فاجأتني بإخباري أنه قد ذهب مع أصدقائه إلى السوق التجاري للفسحة ومشاهدة فيلم...كما أنه أصبح يتعامل مع إخوته برفق دون صياح أو غضب.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني