نماذج حالات الممارسين
خوف من نظرة المعلم والمسؤول
تعريف بالحالة:
طفل مراهق يعاني من خوف وصوله إلى المعهد الثانوي متأخرا ...ويسبب لمن سيوصله إلى المعهد من أهله بالضغط والقلق...يريد دائما الخروج من المنزل باكرا والوصول قبل بدء الفصل بربع ساعة على الأقل...لديه دائما مخاوف من أن تحدث بعض العوائق في الطريق وتمنعه من الوصول في الوقت المحدد للدراسة...
العمر:
14
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2021-02-02
الانطباع الأول:
خوف و قلق من الوصول متأخرا للمعهد
الحجة المنطقية:
عليك أن تفعل ما عليك وتذهب في الوقت المحدد، وإن حدث أي تأخير في الطريق بسبب ازدحام السير ومشاكله فأنت لست مسؤولا عن ذلك..."إعمل الصواب وتوكل على رب العالمين"...كما أنه ليس منطقيا كل هذا الخوف والقلق وإزعاج أهلك كل يوم بسبب هذا الأمر البسيط...حتى وإن وصلت متأخرا، تخيل معي ماذا سيحدث...سوف تبرر موقفك أمام الإدارة وتحصل على بطاقة دخول. وتكمل يومك على ما يرام.
موقف قريب:
في أول السنة الدراسية تقريبا .. كان ذاهبا مع أخيه الأكبر مع السائق في السيارة ...ونظرا إلى إزدحام الطريق اضطر السائق لإيصال أخيه قبله إلى معهده...ظنا منه أنه سيقوم باختصار الوقت عبر الذهاب من طريق فرعي....لكن للأسف كان ذلك الطريق مزدحما أيضا. فوصل إلى معهده متأخرا بعشرين دقيقة.وحين دخوله للمعهد اعترضه المدير في الطريق وهدده ببعث رسالة إنذار إلى أبويه في المرة القادمة. كذلك تعرض إلى نظرات سيئة و توبيخ من المسؤولين في الإدارة حتى يحصل على بطاقة دخول.
موقف وسطي:
في سن العاشرة تقريبا..وصل إلى المدرسة متأخرا لسبب عائلي ما ودخل إلى المدرسة مرورا بالحارس ثم إلى القسم في حالة ارتباك وهلع وخوف شديد.
الموقف الأول:
في السنة الدراسية الأولى..وصل السائق متأخرا إليه لإيصاله إلى المدرسة..فدخل من الباب الفرعي للمدرسة يجري وكان خائفا من أن يراه المدير.ولسوء حظه سقط في الساحة المدرسية قرب العلم علي يديه ..وآلمته كثيرا لحدة وخشونة الأرض. لكنه لم يكترث بالألم وأخذ محفظته عن الأرض وأكمل ركضه إلى القسم خائفا من ردة فعل المعلم.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70 %
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80 %
الحالة بعد أسبوعين:
90 %
مدة الجلسة:
ساعة وعشر دقاءق
تفاصيل إضافية:
أخبرني فور روايته لي لقصة السقوط على الأرض واستشعارها أنه أحس بتنمل في يده اليمنى.