نماذج حالات الممارسين
الخوف من النحل
تعريف بالحالة:
شاب مراهق في سن السادسة عشرة. نظرا للقرابة بينا تحدثت مع عائلته عن طريقة الرايك لفك الصدمات. فتحدَاني إذا كان بإمكاني أن أنزع له هاذا الخوف الهستيري من النحل في جلسة واحدة. فوافقته وكان ما يلي...
العمر:
16
الجنس:
Male
تاريخ:
2021-01-25
الانطباع الأول:
خوف من النحل
الحجة المنطقية:
لدغات النحل يمكن أن تكون مؤلمة وغير سارة، ولا أحد يرغب أن يلدغ من نحلة ولكنها لا تميت!. والنحل يموت فور لدغه لك..إن النحل لا يعرض نفسه لهذا المصير إلا للضرورة القصوى في حالة إحساسه بالخطر عند الهجوم على بيته. صحيح أن الدبور قد يهجم عليك ويلدغك وأنت بالحديقة، لكن بالنسبة للنحل لا يهاجمك وأنت مسترخ وجالس في الحديقة، إن لم تقم بالتعدي عليه لا يتعدى عليك. وهذا أمر طبيعي. تخيل أننا الآن ونحن جالسون هنا دخل علينا سارق، سنقوم جميعنا بالدفاع على أنفسنا بشتى الوسائل. كما أن النحل لا يقوم بملاحتقك أكثر من مترين إذا اقتربت منه بالصدفة...بالإضافة لذلك سألته لماذا تضيع الكثير من المناسبات في حياتك التي تقدر فيها على الاستمتاع بالمناطق الطبيعية والحدائق العمومية. تخيل أن رفيقتك في مرة من المرات عرضت عليك الدخول إلى حديقة عمومية...ماذا ستقول لها..لا أستطيع !!!...أنا أخاف من النحل...كيف سيكون موقفك حينها....
موقف قريب:
في العام الماضي في السنة الدراسية، كان جالسا يأكل في وقت الإستراحة مع رفاقه. وفجأة رأى نحلة دخلت من الشباك. فأصابه ذعر شديد وقفز هاربا بعيدا عنها وهو يلتفت وراءه...وقال لي إنه كان موقفا محرجا جدا له...إذ قام بهذا التصرف المخجل أمام زملائه في الفصل وبعضهم قام بتقليده وضحك الآخرون.
موقف وسطي:
في سن العاشرة تقريبا، كان جالسا في حديقة المنزل مع أفراد عائلته وبعض الضيوف. ولما رأى نحلة مارّة قرب الشجرة أصابه هلع ... ودخل يجري إلى الداخل وذهب إلى غرفته. ولم يرد أن يكمل الجلوس مع الضيوف في الخارج.
الموقف الأول:
في سن الرابعة من عمره، ذهب مع أمه في زيارة لبيت جدته.وخرج يلعب في الحديقة. كان يلعب بكرة التنس، وإذا به رأى بيتا صغيرا للنحل في مكان ما. فتذكر أنه رأى طفلا في الرسوم المتحركة استفز بيت للنحل وقامت بملاحقته. ومن باب الإستكشاف أراد أن يجرب ماذا سيحصل إذا ضرب بيت النحل الصغير بالكرة، وفعلا قام بذالك، فقام بعض النحل بمهاجمته وملاحقته... لدغته نحلة فسقط على الأرض وقامت نحلتين أخرتين بعدها بلدغه... فبدأ بالبكاء والنداء لأمه من شدة الألم...لكنها لم تسمعه لبعد المسافة بينهما.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70 %
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90 %
الحالة بعد أسبوعين:
تحسن
مدة الجلسة:
50 دقيقة
تفاصيل إضافية: