السيدة لديها مشكلة في نقص الثقة بالنفس وعدم القدرة على التعبير عن نفسها وإبداء رأيها بكل راحة. كما أن لديها شعور بالعجز

41

أنثى

2020-12-31

نقص الثقة بالنفس

تخيل أنك ذهبت إلى أية نشاط مع حوالي 100 شخص. إذا مشيت أمام الناس وقلت مرحبا، كم شخص سيجيب؟ كم شخصا في المئة يمكنه أن يطرح سؤالا سريعا مثل كيف حالك؟ أو بخصوص النشاط؟ إذا كان الناس ليسوا شريرين، فلماذا تحرم نفسك من العيش بينهم براحة والاستمتاع بحياة اجتماعية؟ فجميع الناس جيدون ومباركون. لنفترض أن الحالة الأسوأ تحدث، وأن أي شخص يخفض أدبه أو يخترق حدودك، يمكنك إيقافهم بكل احترام وعدم السماح لهذا السلوك بمنعك من الاستمتاع بحياة اجتماعية مريحة. كم مرة تعرضت للتحرش في السنوات الخمس الماضية؟ لماذا لا يمكنك العيش حياة اجتماعية ممتعة؟ لماذا تصر على أن الناس شريرين؟ بالتأكيد تمر علينا الحالات التي تمر بنا لبعض الحكمة لأن الله عادل، وجاءت هذه الظروف للمساهمة في تنميتنا. تخيل أنك تعيش حياة سعيدة ومثالية من جميع الجوانب، الجمال والثروة وأكثر. هل يمكنك ضمان نصف ساعة من حياتك؟ بالتأكيد، يوما ما ستترك هذا الجسد، ويصبح كل شيء لا قيمة له

الأسبوع الماضي، ذكرت أنها كانت في منزل والديها وكان هناك حوار بين الأشقاء في تجمع عائلي. كانوا يناقشون السفر والرحلات، وعبرت عن رأيها. كان رد أخيها قاسيا عليها، حيث رد بقوله أنت لم تسافر مرة واحدة في حياتك، فلماذا تتحدث عن السفر كما لو كنت قد جولت في العالم؟ شعرت بالإهانة والشعور بعدم الثقة وعدم القدرة على الرد

قيل لي في المدرسة الثانوية أن المديرة قدمت لكل من أصدقائها علامة لوضعها على كتفهم تشير إلى أن المالك ينتمي إلى المجموعة المنهجية. ومع ذلك، لم تمنحها لها، وذكرت أن المديرة أخبرتها أن العدد المطلوب قد تم تحقيقه، لذلك شعرت بالتمييز والدونية بأنها أقل من الآخرين

لم أتذكر ذكريات طفولة، لذلك قمت باتخاذ إجراء أعمى. ذكرت بعد استجوابها أنها ترى نفسها في سن 3 أو 4 سنوات، خارجا في الفناء مع اثنين من أشقائها يلعبون. ترى نفسها جالسة بمفردها بعيدا عنهم لأنهم لم يريدونها هناك. ثم ذهبت إلى والدتها، الذي كان يعتني بأخيها الأصغر ولم يلتفت إليها. شعرت بعدم الأمان والوحدة دون أحد يحميها

نعم

60%

90%

لقد حدث تحسن ملحوظ في ثقتها بنفسها وقبولها لذاتها مقارنة بما كان عليه قبل الجلسة

ساعة ونصف