نماذج حالات الممارسين
جنون العظمة
تعريف بالحالة:
يشعر بألم في الظهر ويربطه بالعقم منذ 11 عاما. يضغط عليه والده للزواج من شخص آخر حتى يتمكن من الإنجاب. تزوج في سن الثلاثين ولم يتمكن من التكاثر، على الرغم من أن جميع الاختبارات تشير إلى عدم وجود مشكلة في الإنجاب ويتمسك برفض هذه المسألة لحماية مشاعر زوجته. هذا الألم لم يكن موجودا قبل الزواج وظهر بعد 4 سنوات من الزواج
العمر:
41
الجنس:
Male
تاريخ:
2021-02-03
الانطباع الأول:
الحجة المنطقية:
يشعر بأن والده يعطيه أوامرا بغض النظر عن رغباته وهذا يزعجه كثيرا. والده عمره 90 عاما ولديه 10 إخوة وأخوات من والدته و 13 إخوة وأخوات من والده. يشعر بالضغط من والده، حيث أنه بقي معه في جدة لمدة 15 عاما وعندما كبر والده، قرر البقاء معه في منزل والده لخدمته. تم توضيح له أن والدته تحبه جدا وتريد ما هو أفضل له لأنه لديه العديد من الأطفال. في تفكير والده، الأطفال هم زينة الحياة، الدعم وكنز والديهم. لا يمكن للمسنين إقناعهم بالأشياء التي نراها صحيحة من حيث تكلفة المعيشة وصعوبة التربية. بصفته والدا مسلما، يعتبر حق ابنه الزواج من امرأة أخرى؛ الزواج العرفي والشرعي مسموح به في الإسلام. وقد أشار إلى أنه سيساعده ماليا
موقف قريب:
يشعر بالألم والعجز والتوتر عندما يتحدث والديه باستمرار عن زواجه من شخص آخر، ولا يريد الحضور إلى الأحداث التي تشمل الأطفال بالرغم من حبه لهم، ويخشى رؤية أي شخص آخر يقبل طفلا. إذا رأى أطفالا، يتجاهلهم.
عندما سئل عن زوجته، أجاب أيضا أن نتيجة الاختبار كانت ممتازة ولم تواجه أي عقبات، وعندما سئل عما إذا كانت موافقة على زواجه من شخص آخر، قال نعم، ليس لديها أي اعتراض.
كان متفهما ومساندا تجاهها، وعندما سئل عن مدى حبه لها، تجاهل السؤال وقال إنها شيء بائس وليس ذنبها، ولم يكشف عن مدى حبه لها، قال فقط إنها ليس لديها أحد سواه
موقف وسطي:
كان يعيش بعيدا عن عائلته وكانت حياته سلمية، ولم يتحمل أي مسؤولية. عاش 15 عاما بعيدا دون علاقات أو مشاكل
الموقف الأول:
أخذته في سن الست سنوات. هنا كان متأثرا ويتحدث عن كم يكره هذه المرحلة في حياته. كان هناك معلم فلسطيني قاسي لا يمتلك الإنسانية ويعنفه بقسوة بدون سبب. بدأ يتذكره وهو يعاني ألما شديدا، يبكي بشدة عن اضطهاد المعلم له. سألته إذا كان قد أخبر والده أو تقدم بشكوى ضده، لكنه أجاب بالقول لا. على الرغم من أن هذا المعلم كان معه في الصف الأول والثاني والرابع، إلا أنه كان يضربه بلا رحمة كل يوم ولم يشتكي لأحد. طلبت منه محاولة تذكر وتصور وجه المعلم بالتفصيل. أجاب بأنه قد حافظ على وجهه بكل تفاصيله. طلبت منه التحدث إلى المعلم أو لومه، لكنه قال إنه لا يستطيع وبقي يبكي لعدة دقائق. أخبرته بأننا نريد إعطاء حسين الأمان والأمان وأكدت له أنه أحمد البالغ الآن، يبلغ 6 سنوات، وعانقه وأكد له بأمانه وأمانه. بدأ يبكي بشدة مرة أخرى. عدنا إلى والده وسألته أن يشعر بالأمان والحب في عناق والده، علما بأن والده يحبه. ذكرته أيضا بحبه لوالده المسن الذي ضحى بكل شيء من أجله وإخوته. سألته عن مشاعره تجاه والده، وقال إنه يحبه ويقبله ويقبل كل ما يقوله. ثم سألته عن زوجته، وقال إنه ليس لديه مشاعر كبيرة تجاهها، فقط مودة. اقترحت فكرة الزواج من امرأة أخرى، وقال إنه سيتحدث مع والده عن ذلك ويطلب رؤيتها. سألته عن مشاعره، وقال إنه يشعر بالسلام الكامل، كما لو تم رفع شيء من صدره وكتفيه. شعر بأن يقبل ويعانق الجميع. وعدته بالاتصال به في وقت لاحق
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
تحسن الوضع تدريجيا، بدأ بعد الحديث عن المدرس الفلسطيني وكان التحسن بنسبة 80٪. عندما عاد إلى عمر الأربعين مع والده وعاد إلى عمر الستة، شعر بأنه أصبح أخف حملا من قبل وشعر بتحسن بنسبة 90٪. في الزيارة الثالثة إلى الجدول الزمني، اختفت الألم منه وبدا أن معدل التحسن بلغ 100٪. وعد بأن عادته اليومية سيكون المشي والتنفس لمدة ربع ساعة في الهواء الطلق وقال إنه مريح وشعر بأن الجبل قد انحل من صدره