تواصلت معه في الأول من آذار 2021، وفقا لرسالة من محمد العجيمي. مشكلتها مع والدها القاسي الذي لا يعرف كيفية التواصل ويفضل أختها الكبرى عليها، على الرغم من أنها تجتهد للنجاح وتحسن نفسها. تقول إن أختها الكبرى كسولة ولا تفهم بسرعة. بسبب هذا، قررت عدم مواصلة دراستها، وأصبحت كسولة وتأجل كل شئ، وشعرت بالإحباط والتوتر، وكان مستواها الأكاديمي منخفضا. ليس لديها رغبة في الحياة أو شغف. حياتها معقدة، وصوت والدها العالي يهدد حياتها. اجتازت مادة وأخبرت والدها، ولكنه عاتبها ورفع صوته عليها، على الرغم من أن أختها الكبرى تدرس المادة أيضا ولكنها لم تخبر والدهم، مما جعله لا يعاتبها ولكنه طلب من بسمة أن تنتقل إلى جامعة أخرى ومنطقة أخرى، على الرغم من نجاحها. والدها لا يفي بوعوده ولا يشجعها. تحب والدتها وتعتبرها الثدي المحب، لكن والدها يؤذي والدتها ويرفع صوته عليها. لديها ستة أخوات واثنين من الأشقاء من أشقائها وسبعة من الإخوة والأخوات من والدها، عدد كبير من الأطفال 20 لوالدها

22

Female

2021-01-26

الغيرة المفرطة

هناك ضغوط اقتصادية واجتماعية على والدك، حيث إنه قبطان هذه السفينة التي يريد أن يوجهها إلى الأمان. إنه شخص كبير في السن وعمل بجد طوال حياته ويشعر الآن بعمره ولديه نظرة ضيقة وتفكير صارم بشأن بعض الأفكار. يرى أن ابنته الكبرى تعاني من التخلف العقلي وتحتاج إلى دراسة والحصول على درجة لتأمين مستقبلها. كما يشعر أن بسمة قادرة على إدارة مشاكلها بنفسها وقد وصلت بسلام ويمكنها التغلب على جميع مشاكلها. يختلف والدك في وجهة نظره حول هذه المشكلة عنك. عندما سئلت أختها الأخرى وافقت على الذهاب إلى الجامعة التي اختارها والدها

عندما أصر والدها على تغيير الجامعة لأن هذه الجامعة قبلت اوراق اختها الكبرى ووالدها لا يهتم بها، وهي تريد الذهاب إلى جامعة أخرى

كانت مراهقة وكانت هي وإخوتها يشاهدون فيلما على التلفزيون في غرفة الجلوس عندما دخل والدهم بعصا من الخيزران وضرب الجميع ووبخهم. ضرب الجميع. كان أخوتها يتعلمون من والدهم وكان يصرخ عليهم وحتى ألقى أحدهم المصحف على أختها (لم تكن الهدف المقصود). في درس الجغرافيا، غضب أحد الطلاب وألقى قلما على شخص ما، لكنه اصاب بسمة عوضا عن الهدف المقصود. كانت بسمة خائفة جدا (لم تكن الهدف المقصود). اكملت واجباتها المدرسية وصاح المعلم في وجهها

رسمت في دفتر علوم أختي الكبيرة وعندما دعا المعلم للعلوم باسمة، قالت لها أن لا ترسم على دفاتر أختها. في تلك اللحظة، كرهت أختي الكبرى

Yes

٣ ساعات

كنت أسير على خط زمني لهذه الأحداث وأعطي مبررات لها، وكنت أؤمن بها جميعا: 1- شرحت لها أن والدها يحبها، ولكن صعوبات تعلم أختها الكبرى لا تعني أنه لا يحبها. 2- حقيقة أن شقيقاتها الكبريات يصرخن أو يرفعن أصواتهن خلال وقت الدراسة لا يعني أنهن ليسن جيدات. ربما يتعين عليهن رفع أصواتهن لنقل المعلومات. 3- قول أختها الكبرى لمدرسة العلوم إنها هي التي رسمت في دفتر أختها ليس دليلا على عدم حبها. الأستاذ بالتأكيد سأل أختها لماذا رسمت على دفترها. قالت للأستاذ: لم أرسم، وبسمة (الأخت الصغرى) هي من فعلت ذلك، وهذا هو الحقيقة. 4- والدك عاش من أجلك حتى تتعلموا وتعتمدوا على أنفسكم، ويحب المعرفة وحريص على نقلها. 5- الأخت الكبرى بحاجة إلى العناية والاهتمام للوصول إلى السلامة. طلبت من بسمة، الأخت الكبرى، الذهاب إلى بسمة، الأخت الصغرى، وتواسيها وتفسر لها الحجج المنطقية التي عاشتها في حياتها. بدأت تتذكر حب والدها لها وكيف قدم لها ساعة ثمينة عندما نجحت ولم يعط أختها الكبرى واحدة. على الرغم من مرضه، لا يزال يعتني بها. شعرت بحبه لها وتفاعلت مع مشاعرها المحبة لوالدها. 6- طلبت مغفرة والدها عما قدمت له وقالت: أحتاجك، يا أبي. أريد أن أكون كما كنت من قبل. أريد أن أعتذر عن غروري. آذيتك. أقبل أفكارك وأحبك. اعفو عني يا أبي. 7- اختفت الشعور بالضيق، وشعرت بنسبة تحسن 99٪ من قبل