نماذج حالات الممارسين
جنون العظمة
تعريف بالحالة:
امرأة عمرها 38 عاما، ولديها تخصص ممتاز في علوم الحاسوب وتعمل كاستاذة بالجامعة. المشكلة أنها تستسلم للآخرين وتكون وفية لابنتها بشكل مفرط. تسعى لأهداف عالية وتكون متعصبة بشأن الكمال. تهرب وتلوم الآخرين، دون أن تدرك مشاعرها الخاصة. لا يمكنها تشكيل آرائها الخاصة وتشعر بالرفض. والده لديه أربع زوجات ولديها العديد من الأشقاء. والده شخص سادي يربط أبناءه بالحبال ويأكلهم. يقول لهم إنهم من أحفاد النبي ويجب عليهم الطاعة كي يربيهم. تتصارع الأسرة بأكملها بشأن الأرض
العمر:
38
الجنس:
Male
تاريخ:
2021-03-15
الانطباع الأول:
جنون العظمة
الحجة المنطقية:
جدها جاهل و تربية والدها كانت سيئة بسبب الجهل و نقص المعرفة في التربية الصحيحة. كان يعامل والدها بالقسوة المطلقة، لذلك كان والدها يعامل إخوتها الصغار بأشد العنف والقسوة، مقيدهم و يضربهم و يقدم لهم الطعام السيئ. كان والدها يمتلك أربع زوجات، و كان لهذه العائلة الكثير من الغطرسة و الهيمنة على بقية العائلة. درست في أمريكا و أتمت دراستها مع أختها. عادت إلى وطنها بألم و رفض واقعها. تقطن الآن في وطنها و تعمل كأستاذة في الجامعة
موقف قريب:
أمها ليست لها قوة أو سلطة ضد ظلم والدها، لذلك تختار البقاء صامتة لحماية عائلتها
موقف وسطي:
العمر ستة عشر عاما: تنصحها عائلتها بالتقيد بالعديد من الأشياء التي هي ليست مقتنعة بها، استنادا إلى حقيقة أنها من أحفاد النبي، صلى الله عليه وسلم. هذا جعلها غير متأكدة من كيفية التصرف، حيث تحمل هذه العلامة. عند بلوغها الثامنة عشرة، تكون كل أفعالها من أجل إرضاء عائلتها وتأكيد أنها حقا حفيدة النبي. سافرت للدراسة وأرسلت معها شقيقتها وابنها، مما جعلها لا تعرف كيفية التصرف بمفردها وجعلها متكلفة. عادت من أمريكا وتكررت عبارة أكرهك لعائلتها ومجتمعها
الموقف الأول:
أمها لا تهتم بها، وتتصف أمها بالسلبية والجهل والإهمال تجاهها. كانت تتحدث ببشاشة تجاه أمها وفي البداية كانت ترفض تخيلها أو الجلوس معها وتتذكر الأحداث. بالاهتمام والهدوء والعودة إلى التاريخ وتذكرها عند بلوغها عامين، كيف ربتها، وفي سنة واحدة كيف أرضعتها، وكيف عانقتها، وهنا استرخت وبدأت تقول أحبك يا أمي. أحتاجك. شعرت بالارتياح الكبير
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80 بالميه
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
95 بالمية
الحالة بعد أسبوعين:
لقد بقيت ممتازا بعد أسبوعين
مدة الجلسة:
٨٠ دقيقة
تفاصيل إضافية:
أخرجت الطفل الداخلي فيها وشعرت بحنين لطفولتها وتذكرت حب والدتها لها. وأن والدتها تفتقدها بينما تصم أذنها عندما تعاند وتستكثر. بداية، تعاند مشاعر محبتها لوالدتها، إلا أنها بعد أخذ نفس عميق وتهدئة نفسها والتذكر بذكريات طفولتها، أستسلمت وشعرت بدفء والدتها. وقالت: أحبك، يا أمي



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني