فقدان متتالي للأم والأب والأخ. يسبب لها الخوف من الخسارة والخوف على المستقبل

23

أنثى

2021-03-17

مرتبطة بالأم وتحمل مسؤولية منعها من الحياة

قد تكون الموت مرحمة للمتوفي رغم قسوته، وهو أفضل من الله! ربما يكون من الأفضل الاستمرار في العيش مع الإعاقات الدائمة أو المرض المزمن. فقدان الأحباء هو تجربة قد وجدت لنا من الله لنتعلم منها ونتغلب على تحديات الحياة. ذكرت قصة الملك ووزيره كتذكير بأن ربما هناك خير في هذا الأمر. يجب علينا أن نتعلم من تجربة الخسارة ونكون راضين بالقدر والإيمان، بدلا من تكرار الأوضاع في حياتنا حتى نتعلم منهم

منذ ثلاث سنوات، توفيت والدتها التي كانت معها، بسبب السرطان، مما جعلها تشعر بالوحدة. قبل شهرين، توفي والدها في حادث، مما جعلها تشعر بالخوف من المسؤولية تجاه أخواتها الصغار والمستقبل. في اليوم التالي، توفي شقيقها الأكبر بسبب نوبة قلبية نتيجة الصدمة، مما تسبب في كسرها وجعلها تشعر بالخوف والرعب من خسارة أخوتها الباقين والمجهول

في سن الستة، توفت جدتها ولم تفهم معنى الموت في تلك الفترة. ومع ذلك، شاهدت أمها وعمتها يبكيان ويعانيان من فقدان والدتهما، وشعرت بألم أمها. ثم، بعد حوالي سنتين، توفى عمها وفهمت معنى الموت أكثر

في سن الثلاثة، وفي بيت جدتها، أخبرتها والدتها أنها ستغادر لأداء العمرة وتتركها مع شقيقها الأكبر تحت رعاية والدهما. هذا جعلها تخاف من الوحدة والانفصال عن والدتها، خاصة أنها لا تشعر بالراحة في بيت جدتها بسبب والدها

نعم

60%

92%

ساعتان

صاحبة العلاقة القوية بوالدتها وشعورها بالوحدة بعد وفاتها أدى إلى إنعزالها وتجنب التجمعات التي كانت تجذبها في الماضي. كما شعرت بالمسؤولية وانخرطت في مختلف الخوف، بما في ذلك الخوف من النقد والحكم عليها من قبل الناس، وعدم الثقة بالنفس، والاعتقاد بأن أفكارها السلبية ستجذب الموت والحوادث لأحبائها، كل ذلك وهي تشعر بالشعور بالذنب