نماذج حالات الممارسين
خوف شديد من الإغماء
تعريف بالحالة:
سيدة مصابة بالسرطان يراودها الإحساس بالإغماء كلما ذهبت للمستشفى لتلقي العلاج الكيميائي، تتجنب الحديث مع زميلاتها المريضات خوفا من الإجهاد، ليس لديها خوف من الموت أو خوف من المرض نفسه.
العمر:
46
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2021-02-21
الانطباع الأول:
خوف شديد لدرجة الرعب من الإغماء
الحجة المنطقية:
الإغماء عموما ما هو إلا فقدان مؤقت للوعي ويتم استرجاع الوعي تلقائيا خلال بضعة دقائق دون الحاجة إلى علاج، حين كنت بالمستشفى أنت في أحسن مكان لإمدادك بالرعاية الصحية إذا أغمي عليك لا قدر الله، وفي أسوأ الحالات إذا أغمي عليك في الشارع فالناس بطبيعتها ستساعدك وتأخذك لأقرب مشفى لتلقي المساعدة اللازمة. التحدث مع المرضى ومع الطبيبة النفسية الموجودة بالمشفى لن يسبب لك الإجهاد ومن ثم الإغماء، بل بالعكس سيخفف عنك الضغط النفسي الذي يسببه هذا المرض من تعب نفسي وجسدي. وأنت طفلة بعمر 6 سنوات سن البراءة والعفوية، كان كل همك إسعاد أختك الصغيرة والمرح معها خصوصا أنها كانت تحب لعبة الركوب على ظهرك والجري بها، فلا داعي للوم نفسك بعدما سقطت وأغمى عليها. صراخ أختك الكبرى في وجهك وإخافتك لدرجة الرعب ولومك كان بدافع الخوف على أختك الصغرى، وكذلك هذه هي الطريقة التي تعلمتها من الأهل والمجتمع أو بتجربة خاضتها هي أيضا حين كانت صغيرة. لم تكن نيتها إخافتك أو لومك بل تنبيهك لكنها لا تدرك الطريقة الصحيحة لتعليم طفل قام بعمل فيه خطر.
موقف قريب:
كانت بالمستشفى تتلقى العلاج الكيميائي فراودها شعور بالخوف من الإحساس بالإغماء، مما جعلها تتفادى الحديث مع المرضى بنفس القاعة ومع الطبيبة النفسية ظنا منها أن التحدث سيرهقها ويجهدها وهكذا سوف يغمى عليها.
موقف وسطي:
منذ سنتين تقريبا كان لديها واجبات كثيرة تقوم بها خارج البيت وحين عودتها أحست فجأة أنه سوف يغمى عليها، وهذا أدى إلى خوفها خوفا شديدا لدرجة الرعب.
الموقف الأول:
في عمر 6 سنوات كانت تلعب مع أختها الصغرى خارج البيت لعبة الحصان وذلك بحملها على ظهرها مع الجري، فجأة سقطت الأخت الصغرى وأغمي عليها، مما أدى إلى خوفها خوفا شديدا خصوصا مع ظهور أختها الكبرى والصراخ في وجهها ولومها بشدة.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسنت بشكل رائع وباتت تكلم زميلاتها والطبيبة النفسية عند زيارتها للمشفى
مدة الجلسة:
60 دقيقة
تفاصيل إضافية:
خلال الجلسة ظهرت تروما الخوف وعدم الأمان. عند إسترجاع الموقف الأول شعرت بالحاجة إلى البكاء وبعدها بالراحة وكأنها تخلصت من حمل ثقيل. بعد عملية الإنتقال الزمنية والموافقة على الحجج المنطقية أحست براحة تامة وبالرغبة في حل باقي الترومات بطريقة الرايك.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني