نماذج حالات الممارسين
غضب شديد وشعور بالتقصير
تعريف بالحالة:
سيدة تشعر بالغضب إذا قيل لها أنت غير قادرة على عمل شيء، تلام كثيرا من الآخرين وليس لديها القدرة على الدفاع عن نفسها ولديها شعور بالنقص.
العمر:
50
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2021-02-13
الانطباع الأول:
غضب من الزوج وشعور بالتقصير
الحجة المنطقية:
تربية الأبناء مسؤولية كبيرة وأنت تقومين بأسمى عمل في الوجود كونك أم. تربية الأبناء عمل مشترك بين الزوجين ولك كل الحق في اللجوء إلى زوجك وطلب المساعدة منه متى إحتجت، للأسف في مجتمعاتنا العربية يحصرون تربية الأبناء على الأم فقط ويلقون على عاتقها كل شيء من تربية ومراعاة وتدريس وحتى الإهتمام بالجد والجدة في حين على الأب العمل خارج البيت وجلب المال، هذا النوع من التفكير تربى عليه كثير من الآباء وزوجك واحد منهم لهذا فهو لا يملك الخبرة الكافية لمساعدتك ومشاركتك في تربية الأبناء. غضبك من أخيك الأكبر الذي أزعجك بكلامه الساخر بدل مساعدتك والوقوف إلى جانبك، هو لم يقصد هذا كان فقط يلعب ويمزح معك ولم ينتبه أنك غاضبة منه، فعادة الإخوة في مرحلة الطفولة يمزحون مع بعضهم بطريقة مزعجة لكنهم يحبون بعضهم البعض.
موقف قريب:
منذ أسبوع لجأت لزوجها لإيجاد حل لمشكلة ابنها المراهق الذي أصبح مدمنا على الألعاب الإلكترونية ومهملا لدراسته بعد محاولات عديدة لحل هذه المشكلة بمفردها إلا أنها صدمت من ردة فعله إذ اتهمها بالتقصير وعدم قدرتها على حل مشاكل الأبناء لوحدها بدل مساعدتها، مما أدى إلى غضبها وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها.
موقف وسطي:
منذ عامين كرست الأم كل مجهوداتها لمساعدة ابنتها في الدراسة لاجتياز امتحان التوجيهي، ورغم مستوى ابنتها المتوسط إلا أنها نجحت وحصلت على نتائج عالية مقارنة بمستواها والفضل يرجع للأم، كانتا فرحتين جدا وعند مشاركة هذه الفرحة مع الأب وإبلاغه بالنتائج رد قائلا كان بإمكانك الحصول على درجات أفضل. حينها أحست الأم بغضب شديد، شعرت بالتقصير وأنها دائما ملامة رغم مجهوداتها المتواصلة، كما أنها شعرت بالنقص أيضا ولم تستطع الدفاع عن نفسها مجددا.
الموقف الأول:
في مرحلة الطفولة 6 سنوات تقريبا، كانت تلعب مع ثلاثة أخوات صديقات لها من بنات الجيران، ثم حصل شجار حاد بينها وبين باقي الأخوات، دافعت عن نفسها بكل قوة لكن أخوها الأكبر منها كان يشاهد الشجار وبدل مساعدتها ظل يسخر منها وينعتها بغير القادرة على الدفاع عن نفسها! فتولد عندها شعور بالغضب وحاولت تبرير موقفها كونها لوحدها تتشاجر مع ثلاث بنات لكنه استمر في السخرية منها والضحك عليها.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسن كبير
مدة الجلسة:
60 دقيقة
تفاصيل إضافية:
تحسنت بشكل ملحوظ، بدأت تتشارك مسؤولية تربية الأبناء مع زوجها بخطوات صغيرة ومستمرة، تخطت إحساسها بالتقصير والنقص وأصبحت تعبر عن ذاتها بشكل أفضل من السابق، لا تكترث كثيرا للوم الآخرين لها. ظهرت خلال الجلسة صدمات أخرى بسبب نوع التربية من قمع وعدم الحرية في إبداء الرأي والتعبير.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني