نماذج حالات الممارسين
الحزن بسبب إهمال الوالدين
تعريف بالحالة:
صبية يلازمها شعور بعدم اهتمام الوالدين بها، مما يجعلها حزينة وغير مستمتعة بالحياة ولا تفهم لماذا يحصل معها هذا.
العمر:
16
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2021-03-15
الانطباع الأول:
حزن و إحساس بالنقص
الحجة المنطقية:
الوالدان يحبان أولادهم حتى ولو لم يظهر هذا في تعاملاتهم معهم فهذه فطرة الله التى فطرها وزرع حب الأولاد في قلوبهم.
الوالدان بشر يخطئون ولديهما صدماتهما ومشاكلهما النفسية.
عند حدوت شجار بين الوالدين للأسف ليس لديهم الأسلوب الصحيح لمعالجة هذه المواقف ولا مراعاة شعور أطفالهم. ففي مثل هذه المواقف يكون الغضب هو المسيطر مما يمنعهما من أن يلحظا أنك خائفة لذلك تكون لديك شعور بأنهما لا يحبانك ولا يهتمان لأمرك.
كون أمك لم تتمكن من تمشيط شعرك بسبب تعبها من الحمل، هذا لا يدل على قلة اهتمامها بك، بل هي معذورة بسبب حالتها الصحية والنفسية. وهذا الأمر لم يحصل إلا مرتين.
كذلك الوالد لم يعطك المال الذي طلبته ربما ليس لديه المال الكافي بسبب مسؤولياته المادية الكثيرة، لكنه معظم الوقت لم يقصر معك.
موقف قريب:
منذ أسبوع طلبت من والدها مبلغا من المال لشراء لوازم مدرسية فتجاهلها فأحست بالغضب والحزن وقلة الإهتمام.
موقف وسطي:
بعمر 6 سنوات ذهبت للمدرسة دون تمشيط شعرها فأنبتها المديرة، شعرت بالإحراج ولم تخبر أمها بهذا ظنا منها أن الأم لا تكترث لأمرها.
الموقف الأول:
بعمر الخمس سنوات، شب شجار عنيف بين الوالدين أدى إلى خوفها منهم خوفا شديدا ونشأ الإحساس بالحزن، الإحساس بانعدام الحب، الإحساس بالإهمال.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
65%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسنت علاقتها بوالديها
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية: