نماذج حالات الممارسين
جنون العظمة
تعريف بالحالة:
قضت الوقت في شرح لي بأنها متعلمة وتحفظ القرآن. حددت عدد الكتب التي تقرأها وأنها متعلمة بشكل كبير. تقضي وقتا في مكتبة والدها تقرأ فيها الكتب. تحب الدراسة وذكية وموهوبة. المفاجأة كانت أنها درست فقط حتى الصف السادس الإعدادي، وجعل عمها تبقى في المنزل
العمر:
38 سن
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-01-29
الانطباع الأول:
الغضب، السخط، والظلم
الحجة المنطقية:
ترفض مجتمعها وكراهيتها لأمها وتشعر أن أمها أقل قيمة من والدها، ويوجد ازدراء لأمها. كل هذا يجعلها تشعر بالعصبية. بالمثل، إهمال والدها لإخوتها يجعلها تشعر بالغضب والحقد باستمرار. كل هذا يدخل تحت اسم الميغالمانيا. شرحت لها أنها ليست أفضل من أمها ولا أسوأ منها، وأنها أمها ويجب أن تقبلها بجميع صفاتها. أنت وأخوتك تربوا على يديها وربكم
موقف قريب:
خلال سنوات المراهقة وحتى العشرينات من عمرها، كان أخوها من جانب والدها يمارس العنف الجسدي عليها بضربات وأدوات مختلفة. لم تكمل دراستها. كانت ترتدي الحجاب وتحفظ القرآن، ولكنها الآن تتمرد، وتزيل الحجاب وتتوقف عن الصلاة. الآن هي مختلفة مع زوجها وتشعر بالغضب في منزل شقيقها
موقف وسطي:
عاشت مبعثرة بين منزل والدها ومنازل أشقائها، وكان والدها غائبا وتجنبت الحديث عن والدتها
الموقف الأول:
إنها تبلغ من العمر ست سنوات، وقد طلق والدها والدتها، وتم نقلها وإخوتها إلى منزل والدها وتركوا المنزل الذي كانوا يعيشون فيه. وكان والدها يملك زوجة أخرى تعيش في المنزل مع إخوتها ولكن لم يكن يهتم أحد بالطفلة. كانت تعتبر خادمة في المنزل، تنظف وتكنس ولا يهتم بهم أحد وكان والدها مشغولا بالسفر والتجارة. والآن هو متوفى
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
لا
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
نعم
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
عدة مرات
الحالة بعد أسبوعين:
شعرت بالاسترخاء وقبلت الوضع
مدة الجلسة:
٤ ساعات
تفاصيل إضافية:
عاشت الصعوبات في طور الطفولة، حيث بدأت تجربة القسوة في سن الست سنوات وكان عليها أن تعتني بثلاثة أشقاء لها وتحرص على صحتهم ومتابعة دروسهم. هذه المسؤولية جعلتها تشعر بالفخر، لكنها لم تلق التقدير من الآخرين ولم تستمتع بطفولتها. قضت حياتها في خدمة الكبار ورعاية الأصغر منها. لم تجد الحب الأمومي ولم تتلق العاطفة من والدها، مما استنزف طاقتها. يجب أن نفهم أن مصيرنا بيد الله، والظروف التي تضعنا فيها تجعلنا أقوياء وأكثر تأهبا لمواجهة الصعوبات التي تخصنا بمصيرنا. هذا هو الإختبار للوصول إلى الجنة وإلى رضا الله. قبول مصيرنا يقودنا إلى كسب مرضاة الله



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني