نماذج حالات الممارسين
مثالية وجنون عظمة
تعريف بالحالة:
امرأة تشعر بالغضب والندم الشديد بسبب الأشياء الصغيرة وتشعر بأنها لا تشعر بالرضا عن نفسها أبدا
العمر:
35
الجنس:
أ
تاريخ:
2021-01-07
الانطباع الأول:
الكمال المفرط والحرص الضميري
الحجة المنطقية:
الحالات التي نمر بها لها بالتأكيد حكمة، لأن الله عادل، وجاءت هذه الظروف للمساهمة في تطورنا، والخطأ الذي جاء منا هو تجربة للاستفادة منها وليس هزيمة أو تعثرا، وبدون الخطأ لن نعرف الصواب. نحن إنسان ولسنا معصومين من الأخطاء، والخطأ يعتبر وسيلة للتعلم والارتقاء، والله يعلم أن الإنسان يخطئ، ولهذا أمرنا بالاستغفار. وإذا لم يكن هناك خطأ، فلن يوجد اسم الله الغفور. تخيل أنك تعيش حياة سعيدة ومثالية من جميع النواحي، الجمال والمال، وما إلى ذلك. هل يضمن لك ذلك نصف ساعة من حياتك؟ بالتأكيد، في يوم ما ستترك هذا الجسد ويصبح كل شيء تافها بعده. الكمالية المفرطة واللوم الذاتي على الخطأ هو نتيجة اهتمامك المفرط بصورتك أمام الآخرين. هل أنت شخص اجتماعي بطبيعتك؟ هل لديك أصدقاء؟ كم عددهم؟ تخيل أنك دخلت مكانا حيث يوجد ما يقرب من 100 شخص وأخرجت تحية، كم من الناس سيستجيبون لك؟ كم من الأشخاص الذين ردوا على تحيتك تعتقد أنهم سيتحدثون إليك ويصبحون أصدقاء؟ إذا كانت الناس ليست شريرة، فلماذا تحرم نفسك من العيش بين الناس براحة والاستمتاع بحياة اجتماعية؟ لأن جميع الناس جيدون ونعمة، ولنفترض أسوأ احتمال: شخص يظهر له سوء الأدب أو يتجاوز الحد معك، هنا يمكنك إيقافه بالاحترام ولا تدع هذا السلوك يمنعك من العيش بحياة اجتماعية مريحة. في السنوات الخمس الماضية، كم مرة تعرضت للتحرش؟ لماذا لا يمكنك أن تعيش حياة اجتماعية ممتعة! لماذا تصر على أن الناس أشرار؟ !!
موقف قريب:
قبل يومين، انفجرت بالغضب والإحباط تجاه ابنتها وضربتها بقوة لأنها ارتكبت خطأ. بعد ضربها، شعرت بالندم وبكت
موقف وسطي:
في سن الثامنة، كانت والدتها مدرسة في المدرسة وكانت طالبتها في المدرسة الابتدائية. في يوم من الأيام، ذهب طالب إلى السبورة وارتكب العديد من الأخطاء، لكن والدتها لم تلومه أو تعاقبه. بعد أن غادر، دعت ابنتها لتصحيح ما كتبه الطالب. ارتكبت خطأ واحد فقط، وكان رد فعل والدتها قاسيا. شعرت أنها لا ينبغي أن ترتكب أخطاء لأنها ابنة مدرسة
الموقف الأول:
في سن الثالثة، تركتها والدتها مع جدتها. عندما عادت، كانت تحمل طفلا صغيرا، لذلك طلبت من والدتها معرفة من هو. قالت لها والدتها إنه طفل جديد في العائلة. شعرت فورا بأنها فقدت قيمتها ولم تعد لها قيمة منذ ذلك اليوم
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
30%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
هناك تحسن كبير
مدة الجلسة:
ساعة وخمسة وأربعون دقيقة
تفاصيل إضافية:
قدمت عادة جديدة في حياتها والتي تمارسها الآن لمدة نصف ساعة كل يوم، حيث تقوم بعمل تمارين رياضية وتكتب بعض التأملات