نماذج حالات الممارسين
الخوف من الوقوع في الخطأ
تعريف بالحالة:
تشكو الزوجة من التردد وعدم الثقة في قراراتها والخوف من اتخاذ قرارات خاطئة. لديها العديد من الهوايات التي تحبها، ولكنها لا تستطيع إكمالها. تشعر بالإحباط من عمرها لأنها تتقدم في العمر وتقترب من الأربعين، لذلك تلعب الرياضة لأنها تخشى على صحتها وتخاف من الإصابة بمرض السكري لأن عائلتها لديها تاريخ معه. وهذا الخوف الذي يرافقها دائما يجعلها تشعر وكأن هناك غيمة في رأسها تمنعها من التفكير، كما أنها تشعر بأن كل مفاصلها خطرة ولا تستطيع فعل أي شيء على الرغم من أهدافها وهواياتها المتعددة
العمر:
39
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-04-07
الانطباع الأول:
تردد في اتخاذ القرارات
الحجة المنطقية:
1. لماذا تقبل أخطاء الآخرين ولكن لا تقبل أخطائك الخاصة؟ ألسنا جميعا بشرا ونرتكب الأخطاء؟ إذا لم نرتكب الأخطاء، فسوف يحل الله محلنا بأشخاص آخرين يفعلون ذلك ويطلبون الغفران.
2. لدينا قيمة عالية وتأتي قيمتنا من كوننا نفسا من روح الله. جعلنا الله خلفاء على الأرض وجعل الكون بأسره متاحا لنا. لذلك نحن مثل الماس. هل سيفقد الماس قيمته إذا تسخن؟ هل سيفقد الماس قيمته إذا كان في صندوق كرتوني؟ لذلك، قيمتنا ثابتة، ولا تقل بأخطائنا ولا تزيد بإنجازاتنا
موقف قريب:
قررت قبل يومين مغادرة تخصص عملي الحالي وتقديم طلب لوظيفة مختلفة. لا أعرف إن كانت هذه القرار صحيحة أم خاطئة، وأنا خائف من أن يكون خاطئا. اليوم، كان جسدي مرهقا ولم أستطع القيام بأي شيء حتى لم أستطع الذهاب إلى النادي الرياضي بعد العمل
موقف وسطي:
عندما كنت في المدرسة الابتدائية، كنت خائفا جدا من معلمي إذا لم أقدم واجبي. في يوم من الأيام، لم أفعل واجبي وكنت خائفا جدا، لدرجة أنني كذبت على أبي وطلبت منه دفترا جديدا، مزعجا بأنني أنهيت جميع صفحات القديمة بواجبي. كتبت الواجب في الدفتر الجديد وأعطيته للمعلم، الذي لم يكن يعرف أن هناك واجبا قديما لم أكمله
الموقف الأول:
عندما كنت في السنتين، ولدت أختي وكنت أخاف من فعل أي شيء يثير غضب أمي، لذلك جلست دائما بلا حراك، خائفة من الخطأ
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعة وخمسة عشر دقيقة
تفاصيل إضافية:
عندما عادت إلى الشعور الذي كانت تشعر به قبل وجود أختها، تخيلت نفسها بجانب والدها. وقالت إنها تشعر بالسعادة عندما تكون بجواره. طلب والدها منها عناقه ووضع رأسها على صدره ومحاذاة نفسها معه حتى تشعر بالدفء. وقالت إنها شعرت بالاسترخاء أكثر وشعرت بأنها إنسانة قيمة وأن والدها هناك لحمايتها.
عندما عادت إلى الحالة المتوسطة، قالت إنها لديها فرصة 50٪ لإخبار المعلمة بأنها لم تنجز المهمة. عدنا إلى عناق الأب ومن ثم الحالة المدرسية. وقالت: أعتقد أنني سأخبر المعلمة، لا مشكلة. لست الطالب الوحيد الذي لا ينجز المهمة، وسوف أشتكي أيضا لوالدي، وأشعر بالأمان.
عندما عدنا إلى الحالة الأولى، قالت إنها ستعود إلى تخصصها الأول لأنها تحبه كثيرا وتعطيه كل حبها.
اقترحت عليها أن تطور روتينا يوميا، لذلك قررت أن تقرأ في مجالها لمدة 10 دقائق كل يوم.
في الأشهر الأخيرة، تشعر بالحماسة والاسترخاء الشديد