نماذج حالات الممارسين
خوف من الأب
تعريف بالحالة:
تعاني المرأة من خوف شديد من المستقبل ولا يمكنها اتخاذ أي قرار في الحاضر. والدها يسيطر عليها وينتقدها ويعتدي عليها أحيانا جسديا. تشعر بالحزن والألم والخوف طوال الوقت. تقول إن شعور الخوف أصبح رفيقا دائما لدرجة أنها لا تستطيع تذكر لحظة بدون خوف. يشعر هذا الخوف في جسدها حيث ينبض قلبها بسرعة، وتصبح يديها باردة، وجسدها يرتجف
العمر:
30
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-04-05
الانطباع الأول:
التردد والخوف ولعب دور الضحية
الحجة المنطقية:
على البشرية حمل الأمانة التي لم تستطع السموات والأرض تحملها. هل تعرف الشرط الأساسي لحمل الأمانة؟ هو الاختيار. نحن نحصل على اختيار في هذا العالم. لم يمنح ربنا أي جن أو إنسان سلطة على البشر. حتى نقول الله أكبر في كل صلاة لنشعر بأن الله أعظم من أي شيء، حتى أعظم من أي إنسان. الاختيار هو لك سواء كنت تريد أن تظل ضحية قسوة والدك أو أن تتحرر من هذا الأداء وتصبح مسؤولا، حتى يمكنك الوفاء بواجباتك وترك بصمتك على هذه الأرض. هل يمكنك تخيل ما سيكون حياتك عما يقرب من خمس سنوات من الآن إذا استمريت في العيش في الخوف؟ القرار بالتغيير في يدك وحدك، وأعتقد أن اللجوء إلى المساعدة يعني رفض الوضع الحالي والرغبة في التغيير. خلقنا ربنا جميعا بطاقة وحماس للحركة وبناء الأرض. الخوف الذي يعيقك هو خوف اكتسبته من الطفولة، وليس جزءا من هويتك الحقيقية. الأساس هو الشجاعة والجرأة. كما ذكرت، تم تربية والدك بتربية قاسية، وهذا ما تم برمجته به منذ الطفولة. لا يعرف شيئا عن الاحتواء أو قبول الآخرين أو حتى لغة العواطف. لذلك، عندما ينتقد، فإنه يعبر عما بداخله، وليس بالضرورة يعبر عنك. كل شخص له رحلة روحية في الحياة، ويعد ربنا الظروف المحيطة التي ستساعدهم على الصعود روحيا. ليس من الضروري أن تكون نقص الاحتياجات في الطفولة شيئا سيئا. يزهر شجرة السدر عندما تظمأ، وهذا يعني أنه عندما لا يستطيع تلبية احتياجها الأساسي للماء، بدلا من الذبول، تبدأ في الزهر. كما أن الظروف المؤلمة في كثير من الأحيان تساعد الناس على إيصال الضوء داخلهم والازدهار. من حقك الدفاع عن نفسك ضد سوء معاملة والدك، هذا حقك. يجب أن تكون هناك حدود، ولكن بالاحترام، وهذا لا يعني أنك تعصي والديك
موقف قريب:
كانت تتحدث في الهاتف لبضع دقائق عندما سمعت صوت والدها يعلن عن وصوله إلى المنزل. ضرب قلبها بسرعة، ورجف جسدها وتصورت لو كان هناك غيمة تحيط بها تمنع عقلها من التفكير. حكت الخبرة وكأنها تشعر بالتجمد
موقف وسطي:
عندما كانت في المدرسة الابتدائية، جاء صديق والدها لزيارتهم في المنزل وعليهم جميعا أن يكونوا في صمت تام. الخوف كان الشعور الرئيسي ولم يجرؤوا على قول لا لوالدهم، حتى الأم كان لها دور سلبي وكانت تخاف أيضا من الأب
الموقف الأول:
كانت تبلغ من العمر أربع سنوات وتلعب مع شقيقتها على الشرفة. كانت سعيدة جدا، تلعب بكرة وتبتسم بقلبها. عندما عاد والدهم إلى المنزل، توقفوا عن اللعب وخافوا من صوته العالي
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعتين ونصف
تفاصيل إضافية:
كنت قد أجبرتها على السفر عبر الزمن بينما كانت سعيدة ومتحمسة لكل موقف. حتى قالت لي، أشعر بالراحة والثقة بإلهي. وتساءلت: ماذا لو ضربني أبي؟ لا أظن أنه سيؤثر في نفسي. طلبت منها أن تتأمل كل يوم وأن تضع جدولا يوميا. قالت إنها تشعر بالحماس لتحديد الروتين. كانت الجلسة طويلة جدا. إن شاء الله، طلبت منها البقاء على اتصال بعد مرور أسبوعين، ونية أني سأطبق عناق الحياة مع الأب معها



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني