نماذج حالات الممارسين
الاحتكاك في العلاقة مع الأم
تعريف بالحالة:
تشكو الأم من علاقتها مع ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات، حيث غالبا ما تشعر بالإحباط والعجز بشأن سلوك ابنتها، خاصة عندما تكون غاضبة. ونتيجة لذلك، تشعر دائما بالندم والعقاب الذاتي
العمر:
30
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-04-09
الانطباع الأول:
عدم القدرة على التعامل مع المشاعر الخاصة بابنتها
الحجة المنطقية:
1. هل تعلم أن جميع العواطف مقدسة وأن لكل شعور رسالة ودرس لنا؟ لذلك، ليس هناك مشكلة في الشعور بالغضب أو الإحباط، فبدون هذه العواطف، لن تشعر بحاجتك إلى النصح. وهذا ينطبق أيضا على ابنتك، حيث إن غضبها هو شعور طبيعي. الشيء المهم هو أن نتعلم المهارات التي تساعدنا في التعامل مع العواطف القوية. 2. قلت أنك كنت غاضبا ومحبطا من والدتك لأنها كانت تسافر في وقت وصولك وتركتك مع جدتك وعمتك. في الوقت نفسه، تقول أن عمتك كانت داعمة جدا لك أثناء مراهقتك، وقضت وقتا معك. بالإضافة إلى ذلك، كانت والدتك قد أعدتك لهذا الوقت مسبقا، ولم تكن على علم بتاريخ وصولك الفعلي. ما هو رأيك في أفضل طريقة لك خلال المراهقة؟ قامت والدتك بأفضل ما لديها، والله يختار أفضل الخطط التي تخدمنا وتكون في مصلحتنا
موقف قريب:
قبل يومين، جاءت ابنة أختي إلى منزلنا للعب مع ابنتي. وأثناء لعبهم، بدأت ابنتي تصرخ وتغضب جدا، وكانت تتكرر تقول إلى الطفلة الأخرى: لا أريدك في المنزل
موقف وسطي:
في وقت التجمع العائلي الكبير، بدأت الفتاة الصغيرة في الوجود مزاج والآباء نظروا إلى الأم. بدأت الأم تشعر بالإحباط والعجز
الموقف الأول:
هي في السابعة من عمرها. كانت والدتها تريد ان ترتدي فستانا وصنادل لأنهما كانا يذهبان الى مناسبة عائلية، لكنها كرهت مظهر قدميها في الصنادل وظلت تبكي، رافضة ارتداء ما اختارته والدتها. لكن والدتها أصرت، وهي تشعر بالعجز والإحباط في ذلك الوقت. وقالت إن قبل هذا الحادث شعرت وكأنها أميرة وأن العائلة بأكملها تدللتها وفعلت كل ما قالت
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
20
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعة وربع
تفاصيل إضافية:
سألتها: ما كان شعورك عندما كنت في سن السابعة وأجبرتك أمك على ارتداء ملابس لم تعجبك؟ قالت: شعرت بالإحباط والغضب لأن أمي أولت آراء ومشاعر الآخرين أكثر أهمية من آرائي الخاصة. سألتها: عندما تكونين مع ابنتك في المنزل العائلي وتشعر بالغضب الشديد، هل يمكنك فهم مشاعرها؟ قالت: أستطيع أن أفهمها أكثر لأنني أعتقد أن سبب غضبها هو نفس سبب غضبي. لا أعتقد أن آراء الآخرين تهمني لأن ابنتي وصحتها العقلية أكثر أهمية بالنسبة لي. اقترحت عليها أن تبدأ خلال الأوقات الهادئة مع ابنتها بتعليمها مهارات للتعبير عن مشاعرها خلال لحظات الغضب بدلا من الصراخ. طلبت منها أيضا عناق أمها خلال الجلسة للشعور بالطاقة، وشعرت بشعور عظيم بالراحة وقالت: أعلم أن أمي كانت أفضل أم لي. أنا أحبها كثيرا



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني