نماذج حالات الممارسين
صدمة من الأب
تعريف بالحالة:
الشرط هو عدم القدرة على الصفح والمعاناة من الألم الناجم عن الأم والأب، وعدم الشعور بالأمان. الفتاة لديها مشكلة مع شقيقة زوجها بسبب تسببها في العديد من المشاكل والغيرة. عند العودة في الذاكرة إلى عمها الصغير، تبين أنها تعاني من صدمة نتيجة لعدم الأمان من الأم والحالة الرئيسية كانت تجاه الأب وعدم الصفح
العمر:
26
الجنس:
Female
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
عدم القدرة على الغفران
الحجة المنطقية:
وفقا لوصفها لحياتها وعائلتها، كانوا عائلة فقيرة ولديهم عدد كبير من الأطفال. كان الأب موظفا ويعمل بعد ساعات العمل الرسمية، لذلك لم يكن لديه الوقت ليكون أبا محبا ومفهما. حجتي المنطقية هي أن الأب كان لديه العديد من الشؤون المالية والعائلية والشخصية التي يديرها، وكان الأب يشعر بالغموض من كثرة المسؤوليات، لذلك لم يكن هو نوع الأب الذي يفهم رغبات أولاده
موقف قريب:
الصدمة الأولى كانت عند سن 16 عندما حاولت الانتحار بجرعة كبيرة من الدواء في محاولة للرفض العيش مع عائلتها والضغط من شقيقها وأمها بعد وفاة والدها. كانت في حالة غضب وحزن ومشاعر الحب. كانت حجتها المنطقية أن شقيقها تولى الوظيفة بعد وفاة والدها في سن مبكرة وتحمل مسؤولية أسرة كبيرة تتكون جميعها من بنات وأخ يعيش في مكان آخر. كان لديه شقيق كثير من المشاكل والإحباطات التي جعلته قويا وغير متأثر بالمهام أو الحنان. كانت والدتها، بسبب إنفاق شقيقها الأكبر على المنزل والأسرة الكبيرة، هي دعمها في التربية، تحل محل الأب، ولهذا السبب سمحت له بالتحكم في أشقائه الذكور، لكن شقيقتها لديها أحلام مختلفة عن تلك التي فرضت عليه
موقف وسطي:
مشاهدة نزاع كلامي وتشاجر جسدي بين والدتها وأختها الكبرى عند سن الأربع سنوات كانت صدمة لها، حيث شعرت بالخوف وعدم الأمان وعدم القدرة على مساعدة شقيقتها. صرخات النزاع والقتال ملأتها بالخوف والشعور بعدم الأمان
الموقف الأول:
تفاجأت بوالدها عندما كانت عمرها سنتين، عندما رأت نفسها في غرفة المعيشة وتلقت صفعة على وجهها من والدها. ذهبت إلى غرفتها بكاء، وحالت والدتها دون متابعتها، قائلة لها أن تتركها تبكي حتى تتوقف من تلقاء نفسها.
وكان الحجة المنطقية التي قيلت لها هي أن والدها يعاني من السكري ويواجه الكثير من الديون المالية، وأن نمط تربيته كان يهدف إلى منع والدتها من التعلق العاطفي. لم تكن المحبة والعناية أولوياته لأن تأمين الطعام ولوازم المدرسة لعائلة كبيرة كانت الأولوية العليا بالنسبة له. كطفلة، لم تستطع فهم الضغوط التي كان يواجهها والدها من جميع الجوانب، على الرغم من أنها كانت مطلعة على هذه التفاصيل. وعندما جعلتها ترى الأمور من منظور والدها، شعرت ببعض الشفقة تجاهه وتجاه الأيام التي مرت، وفي قلبها شعرت بالاستياء والعداء تجاه والدها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
30%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
ممتاز، لقد أرسلت لي رسالة
مدة الجلسة:
ساعتان
تفاصيل إضافية:
أرسلت لي رسالة بعد 10 أيام تخبرني فيها بمغفرتها الكاملة لوالدها الذي توفي منذ وقت طويل. أصبحت أكثر فهما مع والدتها وغفرت لأخت زوجها دون أي مشاعر حب أو كراهية تجاهها. قررت التركيز على الرعاية النفسية لأبن أخيها الذي كان السبب في محاولتها للانتحار، مشعرة بأنه يحتاج إلى الحب والاهتمام، حيث لم يستطع والدها تقديم أي شيء آخر غير الغضب. (ملاحظة: تم تغيير الاسم استنادا إلى رغبة الفتاة في كتابة قصتها.)