نماذج حالات الممارسين
صدمة من أختي
تعريف بالحالة:
ريم التي تقوم حاليا بالتدريب معنا، تشعر بعدم الارتياح عند التعامل مع فتيات أطول منها. يشمل خوفها عدم الأمان والقلق وعدم الراحة. شعرت بتلك الحالة مؤخرا عندما كانت تتحدث مع زميلة في العمل. عندما سألتها إذا كانت لديها أي صديقات أو أخوات أطول منها، ذكرت أن لديها شقيقة أكبر منها وأطول. خلال محادثتنا، أدركت أن عدم راحتها كان يتعلق بشقيقتها، الأمر الذي جعلها تشعر بالمشاعر السلبية وعدم القبول
العمر:
42
الجنس:
Female
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
شعور النقص وعدم الأمان
الحجة المنطقية:
الحجج المنطقية للوضع بشكل عام هي أن الأشخاص الطوال ليسوا أشباحا أو أشخاصا قد يؤذوننا، وأخبرتها أني طويل القامة ولن أسبب لها الأذى، وربما أستطيع مساعدتها في هذه الصدمة. والحجة المنطقية في الوضع الثاني هي عدم استعداد أختها للسماح لها بالذهاب معها إلى المتجر (ببساطة لأنها لم تتجاوز الأربع سنوات وأختها الكبرى تبلغ ثماني سنوات ولا تريد أن تتحمل مسؤولية العناية بأختها الصغيرة، والتي تكون مسؤوليتها الأصلية بسبب طلاق والديهما وشعورها بالتعب من الاعتناء بأختها الصغيرة). والحجة المنطقية في الوضع الرئيسي هي أن أختها تستمتع ببرنامج تلفزيوني أو لعبها، ونظرا لأن والدتهما مشغولة بالعمل، طلبت من أختها الكبرى، التي لا تزال طفلة، الذهاب إلى الغرفة وإحضارهم إلى غرفة المعيشة، ولكن أختها لا تزال طفلة ولا يمكن التعامل معها كشخص بالغ، حيث تحمل عقبات طلاق والديها وربما تكون في حالة غضب داخلي بسبب غياب والدها، الذي تحبه
موقف قريب:
الحالة الأقرب كانت بسبب وجودها مع صديقة أطول منها، لذلك شعرت بالقلق والانزعاج على الرغم من حبها لصديقتها
موقف وسطي:
الأخت الوسطى أرادت الانضمام إلى شقيقاتها الكبرى والوسطى عندما ذهبوا إلى المتجر، وسمحت لها شقيقتها الكبرى بالقدوم معهم
الموقف الأول:
الصدمة التي واجهتها في سن أقل من عامين عندما نامت في فترة ما بعد الظهر، وعندما استيقظت، بدأت تبكي خوفا من عدم وجود أي شخص حولها وأن المكان مظلم، لتفاجأ بشقيقتها الكبرى (8 سنوات) تفتح الباب بقوة وتبدأ في الصراخ عليها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
30%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
حوالي ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
الوضع لريم من فلسطين، المتدربة في الدورة التاسعة، أبلغني أنها لا تعارض التواصل مع أختها التي تشعر بالانزعاج تجاهها وأن العلاقة بينهما كانت متوترة لفترة طويلة. ومع ذلك، عبرت ريم عن رغبتها في إعادة الاتصال بأختها وعدم القلق بالاقتراب من فتاة طويلة