نماذج حالات الممارسين
الغضب تجاه الزوج والشعور بفقدان الحرية
تعريف بالحالة:
الغضب تجاه الزوج، شعور بالسيطرة والهيمنة، عدم القدرة على التعبير عن الآراء أو مناقشة المسائل المتعلقة بها، الشعور بعدم الثقة من الزوج بسبب المراقبة المستمرة
العمر:
45
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-04-13
الانطباع الأول:
الغضب تجاه الزوج والشعور بالسيطرة والهيمنة
الحجة المنطقية:
الزوج لديه مخاوفه الخاصة تماما مثلها. يجعل الفارق العمر الهام بينهما يشعره بالحماس لإظهار اهتمامه بها، وأحيانا يبالغ في ذلك خوفا من فقدانها وحسدا لها. هذا لا يعني بالضرورة عدم الثقة بها، بل الحب بدلا من الازدراء. عدم التعبير عن رأيها ومناقشة الأمور المتعلقة بها يجعله يعتقد إما أنها راضية عن قراراته أو يعتبره ضعفا في شخصيتها. ما يزعجنا من الخارج هو بالتأكيد انعكاس لأنفسنا الداخلية. تجذب أفكارنا فقط ما يغذيها، كما يظهر تكرار هذا السلوك تجاهها من خلال السيطرة، حتى بدون وجود الزوج
موقف قريب:
وقع خلاف عنيف بينها وبين زوجها بسبب رفضه منحها السماح بإتمام دورات تدريبية ضرورية بالنسبة لها. كان غيورا على إمكانية تفاعلها مع الرجال خلال التدريب، مما اعتبرته نقصا في الثقة. على الرغم من ذلك، فقد أطاعت أمره بدون مناقشة أو تعبير عن رأيها، الأمر الذي جعلها تشعر كأنه يراقبها ويفتقد للثقة فيها. في الوقت نفسه، شعرت بشعور السيطرة والهيمنة وعدم الأهمية في آرائها الخاصة
موقف وسطي:
في العمل، تعرضت للسيطرة من قبل مديرها الذي أخضعها لمراقبة كاملة دائمة، بخلاف الموظفين الآخرين، بينما يوجه تعليقات وانتقادات في أماكن غير مناسبة وبدون تبرير، من دون إمكانية الرد أو الدفاع عن نفسها
الموقف الأول:
عند سن الأربعة واستعدادا لعيد الفطر، ذهبت مع والدها لشراء فستان حلمت به - فستان فريد وبطريقة جميلة وفق ذوقها. للأسف، ونظرا لتوقيت وطريقة التفكير التي يتبعها والدها، قام بشراء مجموعة من الفساتين الصفراء الجاهزة من أقرب خياط (فريق عائلي) بنفس النمط لجميع بناته. هذا جعلها تشعر وكأنها فقدت أهمية رأيها وشعورها بالتحكم والقيود وعدم حرية الاختيار أو القرار، على الرغم من أنها لم تعبر عن رأيها في المرة الأولى
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
85%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية: