نماذج حالات الممارسين
الغضب تجاه الأب والشعور بعدم الأمان
تعريف بالحالة:
ألم في اليدين، تنميل في القدمين، خصوصا عند ذكر اسم الأب، غضب، كره، وازدراء للأب. الأب لا يفهم ويعارض أي قرار أو رأي لأبنائه، يسيطر ويهيمن، لا مسؤولية، لا يريد أن يكون لديه بنات، لا يحب أولاده، ويتقشف. في رأي المريض، الأب مخادع، نصاب، ولديه مشاكل مع الجميع، وقد اختطف العديد من الناس
العمر:
24
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-04-20
الانطباع الأول:
الغضب والكراهية
الحجة المنطقية:
الأب لديه ذكرى مؤلمة خاصة، حيث تربى في عائلة دفعته نحو الانحراف وأجبرته على تحمل المسؤولية في سن مبكرة، ولديه أم قاسية. تم إيجاد المريضة لتعيش مع هذا الأب وتحت هذه الظروف لحكمة إلهية، حتى تتعلم من تجربتها وتقوي شخصيتها وتتحمل المسؤولية وتكون قادرة على تجنب عقبات المستقبل بحكمة. قد يكون التجربة التي تمر بها المريضة سببا لإحساسها بوالدها، الذي عاش في ظروف مماثلة تقريبا، ومساعدته في الخروج من الورطة التي يعيش فيها. يعاني الأب عندما يرى نظرات استصغار وكراهية في عيون أبنائه، ناهيك عن بقية الناس
موقف قريب:
في التوجيهي وبعد نجاحها، لم تسمع كلمة تهنئة من والدها، وإنما كانت الانزعاج بدلا وذلك لعدم تحقيق متوسط أعلى من ابن عمها وعدم الموافقة على التهاني المستمرة التي يتلقاها. كما حرمت من التسجيل في تخصص القانون وحتى من الإنترنت والأجهزة الإلكترونية المطلوبة للتسجيل
موقف وسطي:
عندما بلغت ثلاث سنوات، شاهدت خلافا بين والديها تسبب في رمي والدها لوالدتها على الأرض، و لفها داخل سجادة، و محاولة الاختناق بها باستخدام يديه أمام عينيها. و هذا الأمر جعلها تشعر بالخوف و البرد و العدم الأمان، و تخشى على حياة والدتها و هي تكافح للتنفس و تمتنع عن البكاء على أمل ألا يقوم والدها بقتلها. كما شعرت بتصلب في العضلات، و بالبرد في الأطراف، و بألم في يدها، و بخدر في قدمها، و بألم في كليتها، و هذه هي نفس الأعراض التي تصاحب اللحظة التي يدرك فيها المرء الوضع
الموقف الأول:
في سن الثانية، في منزل جدها، عندما سئلت والدتها أمام والدها عن جنس الجنين في بطنها، أخبرتهم أنها أنثى. قفز والدها وأراد ضرب والدتها، يصرخ أمام الطفلة، لماذا تلدون فقط ابنة واحدة، هذا يكفي. في ذلك اللحظة، عانقت المريضة ابنتها وتوجهت إلى شرفة المنزل لحماية نفسها وابنتها منه. حاول كسر الزجاج والخروج لضربها، قائلا تعالي ودعيني أريك كيفية الإنجاب. كان الأسوأ أن جدها صرخ في وجه والدتها، يطالبها بالنزول من الشرفة، خوفا من كسر الزجاج وفقدان المال في إصلاحه، بدلا من حماية ابنتها وحفيدتها ومنع والدها من هذا الاعتداء. هذا الأمر جعلها تعيش مع والدتها، التي كانت ترتجف وأبنتها في ذراعيها، مفزعة من زوجها وخائبة الأمل من والديها. هذا تسبب في الخوف في ذهن المريضة وتحطيم صورة والدها، الذي تحول إلى وحش في عينيها وأسد يتمنى الفريسة عليهم، بينما تكن الكراهية تجاه جدها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
90%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
95%
الحالة بعد أسبوعين:
أصبحت سعيدة وودودة مع والدها، وبدأت تحاول التوفيق بينه وبين أمها
مدة الجلسة:
ساعتان
تفاصيل إضافية:
خلال الجلسة، شعرت المريضة بآلام حادة في يدها وخدر في قدمها، بالإضافة إلى آلام في الكلى. تلاشت الآلام في نهاية الجلسة، وانخفضت آلام اليد مع الاسترخاء والراحة.
بعد يومين من الجلسة، لم تكن المريضة سعيدة على الإطلاق. دافعت عن والدها أمام والدتها التي تسيء له دائما أمام أطفالهما