نماذج حالات الممارسين
صدمة من الأب
تعريف بالحالة:
رجل شاب عانى من مشاكل عائلية وتحمل مسؤوليات في سن مبكرة بسبب تركيز واهتمام والده في عمله على حساب عائلته، بالإضافة إلى وجود والدته التي لم تتوقف عن التحدث بسوء عن والده، مما تسبب في توتر بين الشاب ووالده
العمر:
29
الجنس:
Male
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
الخوف - رفض قبول المسؤولية
الحجة المنطقية:
الأب يعاني من صدمة ونشأ في بيئة فقيرة بدون تعبير عن المشاعر في تربيته، لذلك كان من المؤسف لعائلة الأب إذا تعبير الابن عن مشاعره، سواء كان حزنا أو إرهاقا. في هذه المجتمعة، لا يسمح حتى بالبكاء لطفل يبلغ من العمر عامين بحجة أنه رجل ولا يستطيع التعبير عن نفسه. ربما لا يعرف الأب كيفية التعبير عن نفسه بالكلام، ولكنه يعبر عن نفسه بطرق أخرى.
التبرير المنطقي للموقف الأساسي هو أن الأب رفض اللعب معه، ربما لأنه كان مريضا (كان يعاني من برد أو صداع ولم يرغب في نقل المرض إليه)، أو ربما كان متعبا ولديه صداع ولم يستطع اللعب، أو ربما كان لديه مشاكل في العمل وكان يفكر في مشكلات العمل، أو ربما كان لديه مشاكل مع والدتك ولم يرغب في أن تكون وسيطا للتصالح.
التبرير المنطقي لشعوره بالخيانة لعدم تلقي أجره خلال فترة عمله مع والده هو أن هذا المال في النهاية هو ملكه، حيث يعمل والده لتأمين مستقبله ومستقبل أخوته. نهاية هذا المال هي له وإخوته
موقف قريب:
أتذكر حادثة حيث قالت له والدته: إذا نجحت في الجامعة، فأنت سبب نجاح إخوتك - والذي يعني أنه سيكون دافعا لنجاح إخوته. ومع ذلك، رفض تحمل مسؤولية نجاح أو فشل إخوته. في حالة سابقة، تحمل مسؤولية حماية عائلته عندما كان والده مشغولا بعمله وأهمل عائلته خلال الأوقات الصعبة في سوريا والمشكلات الداخلية. في حالة أخرى، غالبا ما تطلب منه والدته التدخل كوسيط بينها وبين والدها لأي مشكلة
موقف وسطي:
المساحة الوسطى: عمل فراس كموظف في متجر والده عندما كان عمره 15 عاما وكان لديه اتفاق مع والده لإعطائه راتبه في نهاية فترة العمل خلال عطلة الصيف. لم يعطل والده راتبه، الأمر الذي كان صدمة وشعورا بالخيبة له
الموقف الأول:
الحالة الأولى التي تم تطبيق الإجراء الأعمى فيها كانت عندما كان الطفل في الثانية من عمره. كان والده في الغرفة وكان يركض بحماس ليلعب مع والده. ومع ذلك، كان برود والده صدمة له لأنه بدلا من اللعب معه، دفعه بعيدا وطلب من والدته أن تأخذه خارج الغرفة
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
10%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعتان
تفاصيل إضافية:
الشاب يشعر بأنه قد نسي أباه وقبل الوضع. شعر بالاسترخاء وأخبرني بأنه شعر بالراحة. ومع ذلك، كان يشعر أيضا أن هناك حاجزا يفصله بينه وبين والده بسبب تحدث والدته سلبا عن والده في الماضي، ووصفته بأنه شخص سيئ لم يهتم بابنه. على الرغم من شعوره الداخلي بأن والده يحبه، كان مترددا في استعادة علاقتهما بسرعة. ونظرا لأن والده يعيش في بلد آخر، قلت له إنه ليس من الضروري عجلة الأمور. وقال إنه يريد الاستمرار في الاتصال بوالده باستمرار، لكنه لا يريد أن تكون العلاقة رسمية أو لها أي التزامات. فضل أن تظل العلاقة بين والده وبينه أكثر عرفانا. طلبت منه أن يأخذ بعض الوقت، نحو أسبوعين، لتقييم مشاعره. إذا لم يشعر بتحسن، يمكننا عقد جلسة أخرى. بعد مرور أسبوعين، قال فارس لي إن مشاعره السلبية انتهت تماما، وشعر بحالة ذهنية مفتوحة ومسترخية. طلب جلسة أخرى