الخوف من الخسارة، الخوف من الموت، اليأس، الإحباط، الشعور بالذنب، عدم وجود الرغبة في المشاركة في الحياة اليومية بشكل طبيعي، الاكتئاب، رعب الفيروس الجديد إلى حد تشديد الإجراءات الاحترازية الصحية في البيت والعمل، الأمر الذي أثر حتى على عائلته التي أصيب أفرادها بالفيروس، بينما تعرض هو للإصابة بسبب عمله

48

Male

2021-03-15

ياس وإحباط

الموت هو القدر والقضاء الإلهي، وحتى ببذل كل الجهد الممكن لمساعدة والديه والحضور في لحظة وفاتهم، لم يستطع منعه. فعل كل ما في وسعه لمساعدتهم، إلى حد قدرته، واتهم نفسه بدون مبرر لإرادة الخالق

أربعة أشهر قبل الجلسة، توفى والد المريض بسبب مرض خطير. لم يتمكن من حضور الجنازة بسبب إصابته بفيروس كورونا وحاجة عائلته للحجر الصحي. تدهورت حالته في ذلك الوقت، مما خلق شعورا باليأس ودخول متاهة عدم الرغبة في الحياة وعدم قدرته على القيام بعمله

خمس سنوات قبل الجلسة، فقد المريض والدته بسبب المرض وعدم قدرته على مساعدتها، على الرغم من كونه مهنيا في الرعاية الصحية. وهذا جعله يشعر بالعجز والعدم

في سن الثلاثة، فقد المريض شقيقته الأكبر التي كانت أكبر منه بعشرين عاما، والتي استبدلت مكان والدته في تربيته ورعايته. كانت الأم البديلة، بينما لم يراها عندما توفيت، بل سمع بذلك فقط من الذين حوله، ورأى البكاء وسمع الصراخ دون فهم السبب. ومع ذلك، عندما شعر بحاجته إليها، لم يتمكن من العثور عليها، وشعر بفقدانه وفقدانه الأمان في غيابها

Yes

85%

90%

الاستئناف والعودة إلى الحياة اليومية الطبيعية

ساعة

بعد الجلسة، وبعد عدة أيام، شعر المريض بانفجار جديد للطاقة وانطلق في رحلات حول البلاد، على الرغم من الحجر الصحي، متحديا خوفه من فيروس كورونا