نماذج حالات الممارسين
صدمة الألم / الحزن
تعريف بالحالة:
فتاة تبلغ من العمر 31 عاما لا تشعر بوجود الله في صلاتها ولا تتواصل معه، فالصلاة مجرد حركات والتزام دون شعور. وكانت مجبرة على الصلاة في سن صغيرة جدا من 4 سنوات، وكانت الصلاة سببا في معاناتها وضيقها نظرا لأنها كانت توبخ وحتى يمكن الاعتداء عليها إذا تأخرت في أداء الصلاة. كانت الصلاة التزاما محبطا بشعور بالذنب والخوف من العقاب
العمر:
31
الجنس:
Female
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
الشعور بالذنب لعدم إدراك الصلاة
الحجة المنطقية:
الحجج المنطقية التي ساعدتها على التغلب على هذه المشاعر (أن الله لا يحتاج إلى طقوس أو احتفالات معينة من أجل أن تشعر بوجوده. إن الله حاضر الآن وهنا في جلستنا، كل ما عليك فعله هو إغلاق عينيك والشعور بوجوده. الصلاة هي وسيلة لك للعيش في اتصال ووجود مع الله. الله ليس ظالما ولا مستعدا لمعاقبتك لتأخير صلواتك لأنه غفور رحيم. لن يضعك في النار لأنك لم تؤدي صلواتك، بل لأنه يحبك ويريدك أن تؤدي واجباتك من أجل التواصل معه، ليس العكس. خوف والدتها من عدم أداء صلواتها في الوقت المحدد هو لأن والدتها تعتقد أنها تساعدها على إرضاء الله، ولأنها تخشى أن يسألها الله عن التزامات بناتها يوم القيامة. ولكن نظرا لأنك بالغ، فلن يحاسب والدتك على أخطائك أو أعمالك الصالحة. قلت لها إن القيام بالأعمال الصالحة هو التواصل مع الله. الحب هو التواصل مع الله، بالإضافة إلى نشر الخير. ليس هناك شرط للتواصل مع الله، لا صلاة ولا حج ولا رجل دين ولا ليلة القدر. التواصل بسيط جدا ولا تحتاج إلى وسيط لنقل أمانيك وصلواتك. (ادعوني أستجيب لكم) لم يقل دعوني فقط في رمضان، أو في ليلة القدر، أو عندما تنحني. يمكنك التواصل مع الله في أي وقت وأي مكان وفي أي وقت.)
موقف قريب:
عدم القدرة أو الرغبة في الصلاة خلال رمضان، والشعور بالذنب لأداء حركات خالية من الوعي أو الإحساس بالتواضع والوجود
موقف وسطي:
في الصف الرابع، كانت متأخرة في أداء الصلاة الواجبة، لذلك تعرضت للضرب والعقاب لأنها لم تؤدي صلاتها في الوقت المحدد
الموقف الأول:
الصدمة الأولى كانت عندما كانت في الرابعة من العمر عندما قمنا بتطبيق الإجراءات العمياء. كانت تجلس في غرفة والدتها بينما كانت والدتها تصلي، وكانت دارين تلعب مع دميتها وتشعر بالسعادة. فجأة، نظرت والدتها إليها، ضربتها وأمرتها بالوقوف والصلاة (حيث كانت حجتي أن النبي أمرنا بالصلاة عند سن السابعة). كانت صدمتها بسبب الضربة التي تلقتها والآلام التي شعرت بها ولم تعرف ماذا تفعل، لماذا يجب عليها الصلاة ولمن يجب عليها الصلاة. كانت تمارين شاقة ومرهقة وخالية من المغزى لأداء الحركات
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
10%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
أرسلت لي رسالة تقول بأنها تشعر بالتواصل
مدة الجلسة:
تقريبا ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
قالت لي بعد الجلسة، وبعد الاسترخاء والشعور بالتحمل يرفع عنها، أنها تريد أن تجرب الصلاة وتقرب من الله وتطلب مساعدته، وأن الله أقرب إليها. وإذا فاتتها صلاتها، ستؤديها في وقت لاحق وتسأل الله عن الغفران



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني