نماذج حالات الممارسين
تحرش
تعريف بالحالة:
شابة في العشرينات تعيش في أمريكا على أدوية الاكتآب والجلسات النفسية الأسبوعية. عندها شعور بالعار والقهر والضيق.
العمر:
23
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2021-04-27
الانطباع الأول:
عدم إنجاز واكتئاب
الحجة المنطقية:
والدتك كما تقولين كانت منشغلة بخدمة العائلة الكبيرة، فلم يكن لديها الوعي الكافي لتهتم باحتياجاتك النفسية لا أنت ولا إخوتك، فلم تكوني الوحيدة التي لم تحصل على هذه الإحتياجات.
تصرفات أمك نابعة من الطريقة التي تربت عليها فهي أيضا ضربت من والديها فببساطة لم تتعلم طريقة أخرى للتربية.
الجد من جيل أكبر من جيل أمك ورغم ذلك حاول تطبيق طريقة أخرى وهي التحفيز بالمكافآت المالية لكن ذلك آذاك أيضا لأنك لم تكوني من بين الناجحين حسب معاييره هو.
خالك قام بفعل شنيع بعلاقته معك لكنه لم يكن يعي نتائج أفعاله لأنه كان مراهقا مندفعا ووجد المكان والقبول منك لأنك أنت كنت محتاجة للإهتمام وللحب.
رغم أنك تقولين أن أمك لم تدافع عنك إلا أنك تتغاضين عن كونها منعتك من لقاء خالك مباشرة بعد أن إكتشفت علاقتكما، وضعت عليك الحراسة من أخيك وقامت بما تستطيعه بطريقتها حتى تقطع تعلقك به.
موقف قريب:
كان هناك شاب أراد ان يخطبها إلا أنها رفضته وكرهت أن تكون لها علاقة جنسية.
موقف وسطي:
العمر 12 سنة اعتدى الخال عليها جنسيا لفترة 3 سنوات، ورغم أن الأم اإكتشفت العلاقة بينهما عندما دخلت عليهما فجأة وقامت بضربها وضربت الخال وقامت بوضع حراسة من الأخ عليها إلا أنها كانت تتحايل لتصل إلى الخال في كل مرة لأنها كانت راضية وتحب ما تقوم به ورفضت أن تنصاع لكلام والدتها واستمرت العلاقة 3 سنوات .. وبعد أن تزوج الخال هنا شعرت بالغيرة والكراهيه له.
الموقف الأول:
رفضت أن ترى نفسها وهي صغيرة كل ذكرياتها تبدأ مع خالها بسن 12 سنة ورفضت في الجلسة الأولى العودة للطفولة المبكرة وفي الجلسة الثانية عملت لها الإجراء الأعمى رأت نفسها وهي بعمر الأربع سنوات وهي بالروضة وتركتها والدتها تعود للمنزل بمفردها، وتخلصت من مشاعرها بأن أهلها يكرهونها. طلبت منها أن تعمل تمرين الدفء: جعلتها تسترخي وتتنفس بهدوء وترى نفسها في حضن والدتها وأنها ترضع منها وأن والدتها تحضنها وتقبلها .. وأنها جميله وودودة ومحبوبة، وجعلتها تتخيل أنها بين والدتها ووالدها وأنها بينهما ويقبلونها، وفعلا ارتاحت وسامحت الخال وسامحت والدتها.
عدت بها لسن 12 سنة إلى أول مرة تحرش بها خالها وكانت الساعة الثالثة، وعدت بها الى الساعة الثانية قبل تحرش الخال بها، فكانت سعيدة ومرتاحة ولا يوجد شعور بالحزن ولا شعور بالألم.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
75%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
85%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسنت بنسبة 95 بالمائة.
مدة الجلسة:
جلستين كل جلسة ساعتين
تفاصيل إضافية:
شعورها بكراهية والدتها لها بسبب قسوة والدتها عليها بالضرب المبرح، وكذلك ضرب والدها لها بسبب عدم تفوقها في المدرسة، فهي درجاتها لا بأس بها إلا أنها ليست الدرجة الكاملة.
كان الجد يعطي جوائز لمن تكون درجاته كاملة، وهي دائما درجاتها ليست كاملة فعندما تعود من بيت جدها تقوم والدتها بضربها وأيضا تقول لوالدها ويقوم الوالد أيضا بضربها وهذا استمر من سن ست سنوات إلى أن كبرت.
هنا فقدت الحب والأمان من والديها ووجدته عند خالها، واستمتعت بالأمان والحب فهي طفلة، لذا لم تلتزم بكلام والدتها عندما حذرتها وأصبحت تتحايل للوصول لخالها.
كانت تريد من والدتها أن تنتقم من الخال وطلبت منها أن تكلم خالها أو أن ترسل له رساله لتؤنبه على فعلته معها وفعلا كلمته وأعتذر وبين لها أسفه وأنه متضايق من نفسه وأنه كان لا يريد أن تكون له ابنة فهو يخاف عليها من الاعتداء الجنسي من الأقارب.