عمرها 55 عاما، ووالدتها كبيرة في السن بعمر 82 عاما، ووالدها توفي قبل عامين. حاليا، والدتها مريضة وهي تعتني بها على الرغم من كرهها لها

55

Female

2021-04-28

كراهية للأم

الجد كان صارما جدا وقاسيا على الجميع. اضطر والدها للسفر مع العائلة إلى الخليج بحثا عن العمل. كانت الحالة شديدة الصعوبة، لذلك عملت الأم، وعمل الأب، ودرست فائزة وعادت إلى المنزل للعمل في الغسيل

الآن زوجها مريض، فتعتني به، والدتها مريضة فتعتني بها، بينما بناتها بعيدات عنها، وابنها يعيش في بلد آخر لأنها تخشى عليه؛ كل هذه المشكلات انهالت عليها فجعلتها تشعر بالإجهاد والحزن والإحباط

تعمل والدتها شفتين من الصباح حتى الظهر، ثم تعود من الرابعة حتى التاسعة والنصف في المساء. لم ترها كثيرا خلال سنوات مراهقتها، حيث كانت تكافح مع والدها وشقيقاتها، وتدرس وتحضر الغداء والعشاء للجميع. عندما بلغت الثامنة عشرة تزوجت وأنجبت والدتها ابنا. فجأة، كرهت والدتها زوجها وأصرت على طلاق ابنتها. تزوجت من رجل آخر وأنجبت ابنتين وابنا. في هذه المرحلة، شعرت بأن والدتها تسيطر عليها ولا تسمح لها بالتصرف وفق رغباتها الخاصة

جميع ذكرياتها كطفلة تتضمن القيام بالأعمال المنزلية مثل غسل الأطباق والكنس وتنظيم الغرف، وكانت تعتبر الأكبر بين إخوتها الأصغر الذين كانوا بفارق أربع سنوات. كانت تدرس وتعمل في المنزل. عملت والدتها للمساعدة في دعم والدها في توفير نفقات العائلة

Yes

ساعة ونصف الساعة

قلت لها إن والدتها تعاني من الضغوط الكثيرة بسبب العمل الشاق الذي تقوم به لتوفير معيشة كريمة لنفسها وأخواتها، وأنها عانت من قسوة جدها الذي كان طاغيا وقاسيا مع الجميع. كما أخبرتها أن زوجة والدها الحقيقية تقوم بخدمة جدها وأعمامها بعد وفاة جدتها، وأن والدتها تعمل كخادمة بديلة، تطبخ وتنظف وتغسل الملابس للجميع. هنا، شعرت بأنها كانت غير عادلة تجاه والدتها وأن والدتها كانت تعاني من الظلم والاضطهاد من عائلة والدها. والدها هرب إلى الخليج لتكريم والدتها. أخذتها إلى طفلتها الداخلية وطلبت منها أن ترتاح، وتحتضن والدتها في ذراعيها وتنظر في عينيها. وكررت هذه العملية ثلاث مرات لها، ثم عادت إلى الوضع الذي كانت فيه والدتها حاليا، ثم إلى الفترة التي كان فيها جدها يضطهد والدتها، وأخيرا عادت إلى حضن والدتها. وأخيرا، شعرت بالتعاطف مع والدتها، وانهار مقاومتها. شعرت بالحب لوالدتها الكبيرة، وغفرت لها واعتذرت لها. وقررت التحدث إلى والدتها والاعتذار لها، حيث كانت تقول لبناتها كم كرهت والدتها. بعد الجلسة، أرسلت لي رسالة صوتية رائعة