نماذج حالات الممارسين
الأكل العاطفي
تعريف بالحالة:
امرأة شابة تعاني من الأكل العاطفي (حيث تأكل في أي وقت حتى عندما تشعر بالشبع). حتى لو بدأت بحمية لفقدان الوزن، فإنها ستعود إلى عاداتها السابقة وتأكل بشكل مفرط دون معرفة السبب
العمر:
28
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-04-09
الانطباع الأول:
الأكل العاطفي
الحجة المنطقية:
• أنا سعيدة إنك تريدين التغيير و هي أول خطوة لأنك أظهرتي المشاعر على السطح و تريدين حلها
• الصحة تاج على الرأس
• هناك صوت داخلي من جسدك يقول لك أنا إكتفيت من الطعام
• أكل الطعام الفائض عن حاجتنا يسبب لنا الأمراض و إحساس ان الطعام وصل إلى الحلق وعدم الشعور بالإرتياح أثناء جلوسك في المكان
• هل تتوقعين أن الأشخاص المؤنبين لذاتهم سعداء؟ أو قريبين من ذاتهم؟ لا
• التأنيب لا يجعلنا نتقدم خطوة إلى الأمام و على العكس يرجعني للوراء
• في آية قرآنية الشيطان يعدكم الفقر بمعنى انه يجعلنا نتضايق
• الأكل موجود و مستمر و أن الوجبة الآن لن تبقى نفسها بدون أن تغيير مدى العمر و أن الانسان حسب وعيه و إدراكه وجباته تتغير
• خير الله كثير
• أنا أستطيع أكل الطعام الذي أريده في وقت آخر مثلا المساء كوجبة العشاء
• أريد الشعور بالإرتياح النفسي إنني لم أحمل جسمي فوق طاقته
• التأنيب يمنعنا من مواجهة الحقيقة مثلا من مواجهة ذاتي، ايش المشاعر اللي احنا كابتينها في الداخل..
• الاستمرار بالتأنيب و الأكل سيؤثر على صحتي و شكلي و الدليل على ذلك ظهور بثور الجسم و التغيير في شكل الجسم الخارج و تراكم الدهون في أماكن غير مرغوبة
• في مجال إنك ترجعين مثل قبل و أفضل من ذلك
• إذا جعلنا التأنيب و الشعور بالذنب المؤثر على مشاعرنا الإنسانية معنى ذلك أننا لن نقف مرة أخرى
• الله خلقنا على الكرة الأرضية حتى نعيش حياتنا بإستمتاع و بدون أي تأنيب أو خوف أو لوم
• نظرتها كانت لأنها تريدك أن تهتمي بصحتك و ليس من منظور اللوم.
• خالتك تريدك أن تعيشين إنسانة طبيعية بدون أي لوم و يكون شكلك مرتب متناسق مع جسمك و عمرك
• في بعض الأحيان عندما نأكل كثيرآ يأتي للإنسان صحوة داخلية بالتوقف و يسترجع عاطفته إنني إنسان و مرتاح مع ذاتي و لا أنا بحاجة لشيء
• لماذا لا تستمعين لصوت جسدك الداخلي و هو يقول لك أنا أحبك و حتى نكون أقوياء لابد أن نساند بعضنا البعض
• جسمنا مثل الباون عنما تكون البالونة خفيفة تطير بسرعة على العكس عندما يكون داخل البالون رمل فيثقلها ولا تطير في الهواء
• الرسول عليه الصلاة و السلام كان أكله بسيط و قليل حتى يقوم بالعبادات و المهام المطلوبة منه وهو قدوتنا
• الله أوجد هذا الأكل منذ زمن طويل، هل إنقرض الأكل بحيث جميع الناس تعيش في مجاعة؟ لا
• هل في نسبة ولو 1% إنك عشتي منذ الصغر إلى الأن ما عندك أكل؟ لا
• هل كان الأكل متوفر لديك منذ صغرك حتى الآن؟ نعم
• الحمدلله على النعمة حيث يوجد أشخاص آخرين يعيشون على أكل الخبز حتى يعطيهم طاقة و هم مستمتعين بحياتهم
• هل الأكل الشيء الوحيد الذي يجعلني أستمتع بحياتي؟ لا
• الأكل المتزن هو الذي سيجعلني أستمتع صح؟ نعم
• الأكل الفائض يشعرني بعدم الرضا عن نفسي
• أنا أحب نفسي و جسمي. جسمي هو الذي يدعمني و لا يوجد دعم على هذا الكون مثل دعم جسمك لك،.
• جسمك يتحدث معك حيث ان الطفل الداخلي يقول أنا أريد أن أكون قريب منك لذلك يرسلك رسائل بإيقاف الأكل لأنك مهمة
• الأكل بكميات كبيرة تسبب لنا أمراض مختلفة و نحن في غنى عن ذلك
• أنت صغيرة في العمر و انت موجودة حتى تستمتعين في هذه الحياة و ليس ان تشقي
• الأب هو السند و مسؤؤل عنكم لأنكم أولاده
• الأب لا يفضل أن تعيشون عن جدتكم
• الأم لم تقصر معكم، الاب هو قائد الأسرة و الآن تبدأ مسئووليته
موقف قريب:
أمس، تناولت الغداء مع زملائي في العمل، وعندما عدت إلى المنزل، كانت عائلتي تجتمع لتناول القهوة. على الرغم من عدم شعوري بالجوع، إلا أنني تناولت طعاما لم يعجبني
موقف وسطي:
المعالج: هل يمكنك استرجاع موقف حدث فيه أن أكلت شيئا وشعرت بالذنب أو العار بعد ذلك؟
المريض: عندما كنت في المدرسة الثانوية، كان هناك فترة أكلت فيها كثيرا وزدت وزني بشكل كبير، مما أدى إلى أن أصبحت سمينة، ثم خضت حمية غذائية وفقدت الوزن.
المعالج: هل كان هناك أي شخص تحدث إليك ونصحك بالتوقف عن الأكل وأن الطعام ليس صحيا؟
المريض: نعم، كانت عمتي من بين تلك الأشخاص الذين يهتمون بالصحة، وكنت أعيش معها. لا أريد أن تراني عندما أزورها، لأنها عندما ترى جسدي، تنظر لي بطريقة مختلفة.
المعالج: ما هو التأثير الذي تراه عندما تأكل؟
المريض: عندما أكل كثيرا، لا يمكن لجسدي التعامل مع ذلك، ويزيد معدل ضربات قلبي
الموقف الأول:
المعالج: عندما كنت أصغر، ما هو أول وضع حسست فيه بأنك كنت بحاجة إلى تناول المزيد من الطعام وأن الطعام بدأ ينفد؟ أين كنت، داخل المنزل أو خارجه؟
المريض: داخل المنزل.
المعالج: هل كان نهارا أو ليلا؟
المريض: ليلا.
المعالج: كان الوضع في الشتاء، الربيع، الخريف أم الصيف؟
المريض: الصيف.
المعالج: ماذا كنت ترتدي؟
المريض: فستان أبيض.
المعالج: من كان حولك؟
المريض: أخي وزوجة والدي.
المعالج: أين كنت داخل المنزل (المطبخ، غرفة المعيشة، غرفة النوم؟
المريض: غرفة المعيشة.
المعالج: ماذا كنتم تفعلون؟
المريض: كان أخي يتناول الطعام بشهية.
المعالج: بأي عمر شعرت بأنه لن يكون هناك مزيد من الطعام عندما نظرت إلى أخي يتناول الطعام بشهية؟
المريض: بعمر الست سنوات.
المعالج: عندما كنت في الخامسة من العمر، هل كان لديك شعور بأن الطعام سينفد؟
المريض: لا.
المعالج: كيف شعرت عندما رأيت أخي يتناول الطعام بشهية؟
المريض: شعرت بالأسف عليه.
المعالج: عندما كنت في السادسة من العمر، هل كنت تتناول الطعام بشهية؟
المريض: لا.
المعالج: كم عمر أخي؟
المريض: خمس سنوات.
المعالج: هل كان هناك أي شخص يطلب من أخيك تناول الطعام بسرعة لأنهم كانوا يأخذون الطعام إلى المطبخ؟
المريض: لا.
المعالج: كان أخيك طفلا ليس لديه أحد ليوجهه. كيف عاملتك زوجة والدك؟
المريض: كانت مشلولة ولا تستطيع الحركة.
المعالج: من الذي كان يطبخ لكم؟
المريض: الخادمات.
المعالج: أين هي أمك؟
المريض: أمي مطلقة وتعيش مع عائلتها. لا يوجد اتصال بيننا.
المعالج: كم عمرت عندما طلقت أمك؟
المريض: بضعة أشهر.
المعالج: من رباكم؟
المريض: تربيت من قبل أجدتي حتى بلغت الست سنوات، ثم أخذنا الأب يحنو علينا بعد انتهاء زواجه مع أمي. كنا مدللين من قبل عائلة أمي، لكن الانتقال إلى منزل والدي أثر علينا.
المعالج:
• الأب هو الدعم والمسؤول عن أطفاله.
• الأب يفضل أن لا تعيش مع جدتك.
• الأم لم تقصر معك ولكن الأب هو رئيس العائلة والآن يبدأ مسؤوليته.
المعالج: هل كان هناك وضع حيث تم حرمانك من الطعام أو أن الطعام لم يكن متاحا عندما كنت عند أمك؟
المريض: لا. أتذكر أنني دخلت غرفة جدتي، فتحت الثلاجة، وأخذت شوكولاتة وأكلتها.
المعالج: كم كنت عندما فعلت ذلك؟
المريض: أربع سنوات.
المعالج: هل شاهدك أحد أثناء تناولك الشوكولاتة؟
المريض: لا، لكن كنت خائفة.
المعالج: هل كانت عائلة أمك توفر لك الطعام وتعطيك الشوكولاتة؟
المريض: نعم.
المعالج: هل سألت جدتك يوما أن تعطيك الشوكولاتة ورفضت؟
المريض: لا.
المعالج: إذا شاهدك أحدهم وهو تأخذ الشوكولاتة، هل سيصرخون عليك؟
المريض: ربما.
المعالج: لكنهم يهتمون بك وربما لم يعطوها لأحد آخر. كانوا يهتمون بك وأشقائك لأنك كنتم صغارا. هل قامت أمك بواجباتها تجاهك؟
المريض: جدتي رعتنا. أمي كانت في مزاج سيئ ولم تكن مهتمة
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
100%
الحالة بعد أسبوعين:
الشعور بالرضا والتغذية ضمن الحاجة
مدة الجلسة:
ساعة واحدة وثلاثة عشر دقيقة وسبعة وخمسون ثانية
تفاصيل إضافية:
القدرة على السيطرة على الشهية