نماذج حالات الممارسين
شعور بالحرمان
تعريف بالحالة:
شابة عمرها 24 عاما، لديها مشكلة أنها لا تعلم لم تخاف من الزواج(تبين لاحقا وجود صدمة سببتها لها أمها، بأن الرجال خائنون، والأغنياء أشخاص لا يهتمون بالمشاعر وقد يتزوجون ثانية). والدها ووالدتها منفصلين. ووالدها تزوج وأصبح كريما مع زوجته الجديدة.
خلال الحديث كررت جملة الحرمان كثيرا رغم وضع عائلتها المادي الجيد!
بالعودة إلى ذكريات الطفولة تبين أنها كانت تشعر بالحرمان إذا طلبت شيئا من الدتها ولم تلبيه، علما بأن الأساسيات كلها ملباة. وهي فتاة دائمة الطلب
وضعت الحجج المنطقية للأحداث التي شعرت بها بالحرمان، وتم فك التروما بنجاح وسهولة.
العمر:
24
الجنس:
أنثى
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
صدمة من الجدة
الحجة المنطقية:
يوجد الكثير من الأغنياء المخلصين والسعيدين بزواجهم. ليس من المنطقي أن تلبي أمك كل طلباتك المتكررة من الألعاب.
ليس كل زواج فاشل وجود تجربة فاشلة لأشخاص مقربين لا يعني أن تنتهي كل قصص الزواج بالفشل، وكثير من أقربائك لا زال زواجهم مستمرا وسعداء.
كانت أمك تعطي أولاد خالك لفقرهم وحاجتهم.
موقف قريب:
شعورها بالحرمان عندما قامت والدة خطيبها برفض خروجه معها، لأنها لا ترغب بها كزوجة ...فشعرت كأنها حرمت منه.
موقف وسطي:
شعور الحرمان عندما طلبت لعبة باربي ولم تلبي والدتها رغبتها بشرائها لها.
الموقف الأول:
عندما زارتهم جدتها وكانت في حالة غضب وتوتر كانت زينب في عمر سنة ونصف فكانت ترغب بالرضاعة من والدتها فصاحت عليها جدتها بأنها(طفلة مفجوعة) وطلبت من والدتها ألا ترضعها! فشعرت بالحرمان، والكره تجاه جدتها.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
40%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
بحالة جيدة جدا
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
كان يوجد الكثير من المواقف بالحرمان وضعت الحجج المنطقية لكل هذه المواقف وتقبلت الحجج وكانت متعاونة جدا. بالعودة إلى الطفولة سامحت جدتها ووالدتها وشعرت بالعطف عليهن.
شعور الحرمان اختفى وأخبرتني أنها ستبحث عن عمل وتعطي أهمية للفرص المتاحة.
وأن شعورها بالحرمان كان غير منطقي.