نماذج حالات الممارسين
الشعور بالخيبة أو التخلي عن الآخرين
تعريف بالحالة:
سألت سميرة عن المساعدة لتخطي ألم فقدان والدها. أخذ الله والدها منها قبل ستة أشهر، لكنها كانت ترتدي اللون الأسود فقط ولا تستطيع مغادرة المنزل أو العناية بأولادها. شعرت بالاكتئاب الشديد بعد وفاته وكانت تبكي طوال الوقت
العمر:
30
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-05-25
الانطباع الأول:
حزن عميق لفقدان الأب
الحجة المنطقية:
بعد أن علمت أن لها سلطة دينية، بدأت أستشهد بالقرآن والسنة. هل تعرف الصلاة الوترية التي علمنا بها النبي ﷺ؟ عندما تذهب إلى سريرك، اغتسل للصلاة، اضطجع على جانبك الأيمن، وقل: 'اللهم، أسلمت نفسي إليك، واستودعت أمري إليك، وتوكلت عليك، وأرتجيك، فإنه لا فرار منك إلا إلىك'. كيف سنشعر إذا كنا متأكدين من أننا نثق أمورنا لله؟ أن ظهرنا يدعمه صاحب المملكة؟
عادة ما نشعر بخيبة الأمل عند الإصرار على النتائج. كل ما علينا فعله هو السعي وتحسين علاقتنا مع الناس لأن جميع الناس خير وبركة. أما ردود أفعال الناس وكيفية تعاملهم معي، فهو شيء لا يمكنني السيطرة عليه. علي أن أكون واثقا فقط بأن الله لا يضيع أجر الأعمال الصالحة، وسوف يرسل شخصا ليعزيني كما عزيت الآخرين، ولكن الله هو الذي يختار الطريق وليس أنا.
الله كان دعامة وعمودا لك، وكنت فتاة صغيرة كما قلت، وكذلك وجود والد يدعمك. الدعم كان من الله وتجلى هذا الدعم من خلال الناس. يقول الله: فتوكل على الحي الذي لا يموت. فالتمسوا العون من الله لأنه حي ولا يموت، وكل شيء آخر له حد. الدعم مستمر والله لن يتركك أبدا كما لم يتركك عندما كنت صغيرا. لذلك الدعم موجود في كل شيء من حولك
موقف قريب:
بينما كنا نتحدث عن الظروف المحيطة بوفاة الأب، أصبح من الواضح أن شعور الإهمال كان واحدا من أعلى العواطف. تشعر أن عائلتها بأكملها، وخصوصا شقيقاتها، لم يكنوا يهتمون بها وبوالدتها بعد وفاة والدتها. لذلك، تشعر بالوحدة على الرغم من كل ما فعلته من أجلهم
موقف وسطي:
عندما كانت في المدرسة الثانوية، تركتها صديقتها الأعز على قلبها بدون أي تبرير ولم تتحدث معها، على الرغم من قوة صداقتهما
الموقف الأول:
كانت فتاة صغيرة تحب اللعب بعجلة الدرجة في الشارع، وكثيرا ما تسقط من العجلة وتصاب بالألم
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
٩٠ دقيقة
تفاصيل إضافية:
في الموقف الأول، عندما عدنا إلى المشاعر قبل سقوط العجلة، شعرت بالفرح والطاقة والأمان. كانت لديها ثقة عالية بأن الجميع هناك لإنقاذها إذا حدث أي شيء. رأت الحب في كل الناس.
عندما تحركنا في الوقت مرة أخرى إلى الموقف الأوسط، بدأت ترى الخير في صديقتها وقررت التحدث معها مرة أخرى.
وعندما عادت إلى الموقف الحالي، قالت إنها ستتحدث إلى شقيقها ليأتي لزيارتها ووالدتهما وتطلب منه المساعدة لأنها لم تطلب منه أي مساعدة لأمهما من قبل. قررت التعبير عن مشاعرها واحتياجاتها.
وقررت أن تأخذ نصف ساعة كل يوم للقراءة لأنها تحبها
