نماذج حالات الممارسين
النرجسية
تعريف بالحالة:
هي في وسط الأخوة والأخوات، لا تشعر بأهمية لدى والديها، وتشعر بالعزلة أكثر من أخواتها، هي مخلصة لأمها وتقوم بجميع الواجبات المطلوبة وغير المطلوبة، ولا أحد يقدر هذا الجهد. لا تتلقى أي امتنان من والديها لهذا الجهد. تشعر أنها تبتز أمها من أجل الحب. لا تشعر بالانتماء إلى عائلتها ولا تتواصل معهم سوى لإرضاء الله، ولا تستمتع بهذه الممارسة. جميع إخوتها يتعبون أمها ويزعجونها، وهي الوحيدة التي لا تزعج أمها. لا أحد يهتم بمشاعرها ؛ منذ طفولتها كانت مهذبة ومطيعة، وتهتم أمها فقط بإخوتها
العمر:
40
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-05-19
الانطباع الأول:
خوف الحمل وخوف المسؤولية
الحجة المنطقية:
ما الذي يمنعك من قبول عائلتك؟
أجابت بأنها تخاف من المسؤولية وأنها تتعامل معهم بطريقة رسمية حتى لا يطلب منها أحدهم خدمة أو يتحملها المسؤولية عن أي شكل من أشكالها.
إن شعورها المستمر بالقيود وتحمل مسؤوليات الآخرين يشكل مصدر قلق لها
موقف قريب:
آخر مرة شعرت بالمسؤولية والقيود مما تسبب لك في مشاكل نفسية. أجابت قائلة إن والدتها سافرت أمس وتركت والدها في المنزل مع أخيها، لذلك كان عليها أن تطبخ الغداء لوالدها وأخيها. ومع ذلك، رفضها والدها وقال إنهم كانوا يخططون لطلب الطعام من الخارج ولم يطلبوا منها أن تطبخ. كانت محبطة لأن جهودها كانت بلا جدوى. كأنها كانت تعمل للحصول على انتباه وتقدير وإعجاب والدها والآخرين، ولكنها لم تحصل على موافقة. شعرت بخيبة أمل تجاه والدها. سألتها عن الدرس الذي تعلمته من هذا الموقف، فأجابت بأنها لا يجب أن تقدم الخدمات إلا إذا طلب منها ذلك صراحة. وسألتها عن مشاعرها أثناء إعداد الطعام، فقالت إنها كانت مستاءة وتفكر في ضيق الوقت والسفر إلى منزل والدها لتحمل مسؤولية العائلة
موقف وسطي:
طلب من شخص وسطى أن يروي حادثة وقعت قبل ١٢ عاما. وأفادت بأنها كانت تسبح وترغب في المشاركة في المسابقات، وكانت تدرب وتدرس كثيرا وتحاول الفوز بالمركز الأول. حثتها أمها على الفوز وتكرر من موقعها بأنها يجب أن تفوز وتحصل على الميدالية. لكن كل محاولاتها باءت بالفشل، وشعرت بأن أمها لا تقدر عملها الشاق. استمرت في السباحة من عمر ٦ إلى ١٢ ولم تشعر بأنها يمكنها الفوز بالميدالية الذهبية. اتهمتها أمها بالكسل وذكرتها باستمرار بأنها لم تفز بالميدالية، مما جعلها تكره السباحة وتطلب من أمها عدم الذهاب إلى التدريبات أو حمام السباحة. استقالت من السباحة لمدة عشر سنوات وشعرت بالراحة لعدم إلزامها بالفوز بالميدالية الذهبية. شعرت بالحرية والراحة
الموقف الأول:
للمرة الأولى في حياتها، شعرت بمسؤولية كبيرة على عاتقها. في سن الثالثة، خدشها قطها وخرج الدم، وكانت تخشى أن تخبر والدتها لكي لا تعاقب أو تلوم (جنون العظمة). شعرت أنها يجب أن تتحمل الألم ولا تخبر أي شخص، ونظرت إلى الجرح بقلق، تحتاج إلى العناق والتعزيه لكي تشعر بالأمان والهدوء والمحبة، لكنها عانت كثيرا وكبت مشاعرها.
وعندما سألت عن الفترة التي كانت فيها حرة وليس لديها مسؤوليات أو مخاوف، قالت إنها في سن الثانية كانت شخصا مبتهجا ومحبوبا، وكان الجميع يدللونها. تذكرت جمال هذه المرحلة وكيف استرخت وشعرت بطاقة الحياة وأريحية نفسها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
3
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعتان
تفاصيل إضافية:
عدم التعبير عن العواطف وقمعها يسبب الألم الداخلي للطفل. كما أن عدم الحصول على الطاقة من الكبار في بيئتهم يجعل الطفل يشعر بالجفاف والوحدة والإهمال من المجتمع. وكل ذلك هو نتيجة للاعتماد على النفس والكبرياء الإنساني والتحدي لعلاج مشاعره وإحباطاته، والقدرة على مواجهة المجتمع من دون اللجوء إلى الآخرين. مع الوقت، يشعر الطفل بالعزلة والابتعاد عن عائلته والبيئة المحيطة به. يكون مترددا في تحقيق تطلعات وآمال الآخرين. على سبيل المثال، لم ترغب في الفوز بالميدالية لتجنب إسعاد والدتها، حيث حثتها والدتها على ذلك. بعد درس السباحة، شعرت بالارتياح والامتنان، وتدرك الآن أنها فتنة بعائلتها وتحبها. كما استفادت من دروس السباحة وكانت ممتنة لوالدتها لتشجيعها على التدريب في السباحة، حيث تعرف الآن كيفية السباحة بين إخوتها. إنها ممتنة لوالدتها وتتمنى العودة للتدريب وتقول إنها تتمنى الفوز بالميدالية وإسعاد والدتها