نماذج حالات الممارسين
شعور بالنقص
تعريف بالحالة:
العمر:
35
الجنس:
Male
تاريخ:
2020-02-08
الانطباع الأول:
خوف من الفشل
الحجة المنطقية:
الإنسان في هذه الحياة معرّض للنجاح والفشل، ولا بد أن يمرّ بعدة تجارب ويخوض غمار الحياة ويستمر بالمحاولة للوصول إلى أهدافه حتى لو فشل
في بعض التجارب ، فإنه يتعلم منها ويأخذ الدرس والعبرة (كانت أمه تنظر لوالده على أنه فاشل).
كما أنَّ المال ليس كل شيء وليس هدفا بحد ذاته، بل هو وسيلة للإستمتاع بملذات الحياة المتاحة لنا.
ولكن السعادة الحقيقية غير متعلّقة بالمال ويمكن للإنسان أن يكون سعيدا ومبتهجا من الداخل حتى لو لم يكن يملك الكثير من المال.
موقف قريب:
بالأمس عندما سألتني زوجتي عن موضوع المال، وعن الدخل المادي لعملي، شعرت بالغضب والضيق والإنزعاج وشعرت أنني فاشل.
دائما عندي هذا الهم أنه: (يمكن ما أقدر أصرف على البيت) وأوفّر دخلا مناسبا لعائلتي يسدّ احتياجاتهم المعيشية ويؤمّن لهم حياة كريمة وسعيدة
وفيها رفاهية.
موقف وسطي:
يتكرر هذا الأمر دائما.
الموقف الأول:
عندما كنت طفلا في السادسة وحصل الطلاق بين أمي وأبي شعرت بالغضب والحرج والخجل من أبي لأنه هجرنا وفشل في تأمين حياة كريمة لنا .
وهنا لاحظت أنهُ يوجد كسر لرمز الأب وهذا أثّر على نظرة خالد إلى نفسه فصار يخاف أن يكون أبا فاشلا وزوجا فاشلا مثل أبيه.
ولاحظت أنه يكره والده ويشعر أن والدهُ قد هجرهُ وتركهُ فبدأت أشتغل على إعادة شعور المحبة إليه اتجاه والده.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
هناك تحسن
مدة الجلسة:
20 min
تفاصيل إضافية:
لقد نشأت مشكلة الخوف من الفشل في جلب المال من نظرة أمه لأبيه على أنه فاشل ولا يستطيع جلب المال. وولد هذا لديه شعورا بالنقص، وإن لم
بكن لديه مال يشعر بالغضب الشديد والحرج وأنه فاشل.
عندما لاحظت أنَّ التروما التي يشعر بها متعلقة بوالده وبالعلاقة به وبنظرته إليه حاولت أن أحسّن من علاقته بوالده ونظرته إليه، فقلتُ لهُ إنَّ
والده عندهُ مشاكله الخاصة وظروفه الخاصة التي قد لا يعرف هو عنها شيئا لكنه بالتأكيد يحب إبنهُ.وطلبت منه أن يرجع بالزمن إلى سنوات طفولته ا
الأولى وأن يستعيد ذكرى جميلة له مع والده كان يفتخر فيها بوالده ويشعر بأنه يحبهُ، فتذكّر أنه كان يجلس ويؤلف روايات ويقرأها له، وتذكّر أنه كان
يأخذهُ معه لصيد السمك وكان يستمتع بهذا الوقت الذي يقضيه بصحبة والده. ثم طلبت منه أن يعيش سعادة تلك الذكرى وكأنها تحدث الآن فأخبرني أنه
شعر بمشاعر طيبة. وحين سألتهُ لنعد الآن إلى حادثة الطلاق ونعيش ذلك الموقف مرة أخرى. هل لا زلت تشعر بالغضب والكراهية تجاه والدك؟
فكان جوابه: لا.