نماذج حالات الممارسين
جنون عظمة
تعريف بالحالة:
بشاير .. تشكو السعودية من كثرة غضبها تجاه والدتها. لقد أنهت دراستها الجامعية وحصلت على دبلوم في التوجيه والإرشاد لتأهيل نفسها للتدريس، ولكنها تجد نفسها بدون وظيفة منذ خمس سنوات الآن. تشعر بالندم الشديد ويتحكم غضبها في كل شيء. هي غير متزوجة وتعيش مع والديها وأربعة أشقاء. هي الأكبر سنا والأصغر فيهم هو صبي، الذي يحبه والدها كثيرا ويقول دائما إن الفتيات عديمات الفائدة وأنه يفضل الأولاد. هي تعتبر ذلك طبيعيا وصحيا لأن والدها ومجتمعها يرون في البنت عارا وفي الأبن زعامة. تحب والدها كثيرا وتعتبره رجلا للسلام والمحبة. تكره والدتها وتعتبرها طاغية ذات أخلاق منخفضة. ترى أن والدتها لديها علاقات سيئة مع الآخرين ومع عماتها، وأن والدتها لا يحبها أحد. ترى نفسها بدينة وتشعر بأن والدتها تتهمها بإهمال مظهرها وجسدها، وأنها قبيحة ومسؤولة عن عدم زواج شقيقاتها. كانت مخطوبة لابن عمها، ولكن الظروف حالت دون زواجها منه. الجميع، خاصة عائلة عمها، يرونها مخطئة لترك ابنهم ورفضها له. تشعر بأن عماتها وأعمامها لديهم شخصيات سيئة ولا تحبهم. ليس لديها أصدقاء
العمر:
27
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-06-17
الانطباع الأول:
الغضب والانفعال
الحجة المنطقية:
شرحت لها أن أي شخص ليس مسؤولا عن زواج أو طلاق أي شخص آخر، وأن كل شخص مسؤول عن نفسه، وأنها مسؤولة بالكامل عن قراراتها فيما يتعلق بالزواج أو عدمه وفقا لرؤيتها لحياتها وظروفها. شرحت لها أن الأمهات لا يمكنهن أن يكرهن أولادهن. سألتها من المسؤول عن المسؤوليات في البيت مثل الطهي والتنظيف ورعاية الأطفال والبنات والأبناء والأب، وتدريسهم وعمل الواجبات المدرسية، ومن يذهب للسوبرماركت. سألتها من يقوم بالتسوق ويذهب إلى الجامعة والمدارس والزيارات. أجابت بأن والدتها تفعل كل ذلك وأنها بالكاد ترى والدها في المنزل يفعل أي شيء. أدركت أن والدتها هي عمود هذا المنزل ويفرض عليها العديد من الأعباء. شرحت لها أن والدتها هي امرأة عظيمة وقوية وأنها تحتاج إلى أن تكون قوية لتقود هذه الأسرة بأمان، خاصة أنها تعمل ولم تتخلى عن مسؤولياتها
موقف قريب:
لسنوات، كانت تسأل عن آخر حالة شعرت فيها بالغضب من والدتها: قالت: منذ قليل، قالت لها والدتها أنها عديمة الفائدة وأخبرتها أنها تحتاج أن تفقد بعض الوزن. كما قالت أنه لا يوجد أحد يحبها وأنها لا تبدو منظمة. وأعربت عن كرهها لأعمامها لأن والدتها تحب أخواتها وبالتالي، فإنها تكره أعمامها. واعتقدت أن هذا الحب يجب أن يوجه لها وإلى إخوتها. ولا تحب أقارب والدتها ولا تتحدث معهم (المرض النفسي للتفوق) وتشعر وكأنها تريد قتل والدتها. عندما سئلت عما إذا كانت تستخدم نفس الطريقة مع أخواتها، قالت: لا، فقط والدتها. وأعربت مرارا عن غضبها من والدتها وكرهها، وهناك غضب قوي يدور داخلها تجاهها
موقف وسطي:
سألتها عن الموقف المتوسط ​​وطلبت منها وصفه لي عندما كان عمرها 17 عاما. قالت إنها كانت نحيفة، جميلة، تعتني بنفسها، محبوبة من قبل الكثيرين، لديها العديد من الأصدقاء، تحب الناس، كانت سعيدة، طموحة، واثقة، ومحبوبة من الجميع. سألتها عن علاقتها بأخواتها، قالت إن ليس لديها أي علاقة مع أي منهن. كما أنها تكره أختها الصغرى لأن والدتها تحبها. كان والدها يعلم الأشياء التي تزعجها، لذلك لم يضغط عليها أبدا. كان يقول إنه يتمنى لو كان لديه ابناء فقط لأن الفتيات هم المشكلة. عندما كانت في الثالثة عشرة من العمر، كان لديها علاقة مع شخص من نفس الجنس، وفصلتها والدتها. بعد عامين، اكتشفت أن الفتاة كانت تستغلها وأن والدتها كانت تدير المال العائلي. طلبت الفتاة المال منها، لذلك عندما رفضت بشائر إعطائها المال، اختفت من حياتها، مما جعل بشائر تشعر بالذنب والكراهية تجاه والدتها. الحجة المنطقية هي أن العلاقات الجنسية بين نفس الجنس هي علاقات منحرفة ومؤلمة وانتهازية، وكانت قرار والدتها هاما وأنقذتها
الموقف الأول:
لا تتذكر سوى حادثة واحدة عندما كانت في السادسة من عمرها، حيث أخذتهم والدتها في زيارة، ولكن بسبب حركاتهم السريعة، سقطت الحلويات على الأرض وأصبح السجادة قذرة. عندما عادوا إلى المنزل، قالت والدتهم لهم: أسيتموني واعتبرت هذا دليلا على عدم حبهم لها. الحجة المنطقية هي أن والدتها بالتأكيد تحبهم جميعا، وإلا لماذا ستأخذهم معها ولن تتركهم في المنزل؟ ستطمئن من وجودهم معها. ونصحت أيضا بشراء شرح الأطفال أن ما فعلوه بالحركة السريعة وتسببهم في سقوط الحلويات على الأرض وتلطيخ السجادة كان غير مقبول ولا ينبغي القيام به مرة أخرى في المستقبل. وأن الناس لم يفعلوا شيئا خاطئا ؛ ما تعرضوا له نتيجة الزيارة تم تدميره. وشكت إذا كان الناس أهم منها ونفسها. الحجة المنطقية هي وضع نفسك في حذائها ووجود أطفالك معك أثناء زيارة الأصدقاء، وحدث نفس الشيء. ماذا ستقول لأطفالك؟ ألن تتحدث معهم وتشرح لهم أن ما فعلوه كان خطأ؟ تم سؤالها عن مشاعرها عندما ذهبت إلى منزل الجيران. قالت إنها كانت سعيدة، وتفكر في الخروج مع والدتها، وتشعر بالحب والأمان معها. تذكرت حالتها عندما عادت من المستشفى وكانت تتسارع إلى والدتها بأختها في ذراعيها، لكن والدتها صرخت بها. الحجة المنطقية هي أنه من الطبيعي لوالدتها أن تحمل طفلها الجديد، ومن الطبيعي أن تخبرها بأن تحترس من أختها لأنها لا تستطيع التعامل معها. في الواقع، كانت بشرى تريد أن تفعل شيئا مفيدا
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
4 مرات
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
بعد جمع عدة حالات وتقديم حجج منطقية والعودة إلى جميع اللحظات السلبية وشعور الحب والهدوء وعدم الازعاج، بدأت تمشي على خط الزمن ذهابا وإيابا أربع مرات. في النهاية، شعرت بقوة الأورغون والحب والأمان والأمان في عناق أمها، وقالت: أحب أمي؛ إنها طيبة ومحبة. سألتها عن مشاعرها وإذا كانت تشعر بالراحة، وسألتها عن نسبة الغضب داخلها. وقالت: لا غضب، فقط هدوء. أما بالنسبة لمعدل التحسن، فقالت إنه 95٪، وتريد رؤية مشاعر أمها تجاهها. طلبت منها ممارسة تمرين الأورغون (الطاقة الحياتية)، وممارسة تمارين التنفس كل صباح، واختيار هواية لممارستها خلال هذه الفترة



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني