نماذج حالات الممارسين
الخوف والرعب من الشريك
تعريف بالحالة:
بدأت فتاة تبلغ من العمر 26 عاما تعاني من التوتر والقلق وعدم التركيز بعد زواجها، بسبب معاملة زوجها القاسية والمرعبة للغاية.
العمر:
26
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-04
الانطباع الأول:
التوتر والقلق وعدم التركيز.
الحجة المنطقية:
الاعتقاد بالقدر والمصير (ويقولون: "لن يحدث لنا شيء إلا ما قدره الله علينا"). هذا الزوج غير متوازن ولديه مشاكل نفسية، وسلوكه غير طبيعي. هناك العديد من الأزواج الذين تعرفهم أو سمعت عنهم، وحياتهم سعيدة جدا ويسير الأمر بشكل جيد. كان والداك كلاهما رائعين معا، كانوا في خلاف ولكن محببين، وكانوا يحترمان بعضهما البعض، وتربيت مع الأخلاق الحسنة والتصرفات الحسنة. كان مصيرك الزواج من هذا الشخص، وهذا هو القدر. الآن، الحمد لله، قمت بفصل نفسك عنه وطلقته، وليس له أي سلطة عليك. أنت شخص قوي وقررت الطلاق. الحياة لا تتوقف، وهذه التجربة الآن في الماضي. أنت الآن آمن ومع عائلتك مع كل الرعاية والشفقة والحب.
موقف قريب:
في عمر 25 عاما ، تعرضت الشابة لضربة شديدة وضرر جسدي فظيع وتم تحطيم رأسها على الحائط مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة. بعد نقلها إلى المستشفى ، تبين أن لديها جلطة دموية في المخ تسببت في أضرار كبيرة لا تزال تعالج لها حتى الآن.
موقف وسطي:
خلال الفترة الصعبة من الزواج، واجهت عدة مشاكل مع زوجها وعائلته، حيث كانت تعيش في منزل في نفس المبنى الذي يقع منزل عائلتهم فوقهم. وكانت تزور عائلتها عندما جاء زوجها وحدث خلاف كلامي بينهما. هاجمها واعتدى عليها بالعنف، ولم يتمكنوا من فصله عنها بسهولة. حدثت حلقات من الضرب والاعتداء بشكل متكرر في حياتها الزوجية.
الموقف الأول:
في سن الثالثة والعشرين، تزوجت وبعد الأسبوع الأول من الزواج تعرضت للضرب الشديد والإهانة من زوجي؛ السبب أنني كنت خائفة من العلاقات الحميمة، لذلك كنت أعاني من تشنجات ورعب نظرا لأن زوجي كان يتعامل بطريقة سيئة ومزعجة، لم يتم التعامل بالتناغم والتحضير الذي ينبغي، فقد أرعبها في الليلة الأولى بطريقته الخاصة، مما جعله يفقد صوابه بعد أسبوع من الزواج ويبدأ في ضربها بوحشية وغضب.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
الراحة والهدوء
مدة الجلسة:
70 دقيقة
تفاصيل إضافية:
في الجلسة الأولى، كانت ترتعش وكان خطابها غير واضح خلال فترات التأثير العاطفي والبكاء. لم تتمكن من العودة إلى كيفية الأمور قبل الحدث الصدمي / الإساءة، وشعرت بنقص الراحة والسعادة خلال زواجها. لذلك، ساعدتها على الوصول إلى لحظة سعيدة في حياتها قبل الزواج، من أجل أن تشعر بالسعادة والاسترخاء والفرح. وكان هذا اليوم الذي نجحت فيه في امتحانات التوجيهي وحصلت على درجة عالية وممتازة. عدنا إلى الموقف الأول وواجهناه. تكلمت بقوة ومنعته من الاستمرار في إساءة معاملتها، وفعلت ذلك من خلال التصور. شعرت بالارتياح والاسترخاء وبقيت صامتة لفترة قبل أن تقول "لا أخاف منه بعد الآن، أنا أقوى الآن وأشكر الله أنني تخلصت منه." ابقيت على اتصال بالفتاة عدة مرات بعد الجلسة الأولى وهي تظهر تحسنا مستمرا، الحمد لله. وما قالته في اليوم الثاني بعد الجلسة هو: "قبل الجلسة، كنت أشعر بحجر على صدري وكانت حياتي معقدة. الآن كل شيء سهل. تغيرت نظرتي ومشاعري تجاه الحياة وأنا مرتاح للغاية. حتى خوفي من الزواج اختفى وتتلاشى صورته. حتى ذكريات المنزل وكل ما يتعلق بتلك الفترة والمجتمع المتسخ جميعها نسيت. أشعر وكأنني شخص جديد بشعور غريب من السعادة دون أي سبب."



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني