نماذج حالات الممارسين
شعور بالانطواء وقلة التواصل
تعريف بالحالة:
امرأة متزوجة متثقفة تقضي معظم وقتها في المنزل مع عائلتها. لا تثق بالآخرين، معزولة إلى حد ما، وتفتقر إلى العلاقات الاجتماعية والصداقات. لا تتحدث أو تعبر عن نفسها، ولا تطلب حتى ما تريد، وتؤمن بأن الآخرين يجب أن يعطوها ما تستحق. لديها شعور بالاحتياجات المشبعة وتشعر بأن الجميع يفشل معها. تدرك أن لديها مشكلة في العلاقات الاجتماعية.
العمر:
39
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-02-26
الانطباع الأول:
نقص التواصل الاجتماعي.
الحجة المنطقية:
عموما، للصداقة العديد من الفوائد التي تجعلنا نشعر بالراحة والاسترخاء. نستمتع بوقتنا ونشعر بالسعادة أكثر مع الأصدقاء من مع الغرباء. الصداقة مفيدة للجميع من حيث التطور. غياب الصداقة يضر بالصحة والرفاهية النفسية، والصداقة هي واحدة من الاحتياجات الأساسية لكل إنسان. المدرسة بها فتيات جيدات وبعضهن ليسن كذلك ومسيطرات. من تم انتقادها لأنها تكون مع صديقة/جارتك البنت، يمكن أن تكون شخصا يحب السيطرة على الآخرين، قد تعاني من مشاكل نفسية وصدمات، قد تتغير تجاهك، أو قد تستمتع بكونها مع الاثنين منكما. أنت فتاة شابة مهذبة تعودت على بنت الجار. من الطبيعي أن تمشي معها خلال وقت الاستراحة، ليس لأنك ضعيفة. أن تكون مع صديق مقرب ليس علامة على ضعف الشخصية، بل هو تفاعل اجتماعي صحي في حياتنا.
موقف قريب:
قبل بضعة أيام من الاجتماع، تلقت مكالمات من زملائها أو أقاربها عبروا فيها عن خيبة أملهم فيها لعدم التواصل معهم. كان ردها دائما أن منزلها وأطفالها يشغلونها وليس لديها وقت لأي شيء آخر. وفي الوقت نفسه، كانت مقتنعة بأن التواصل الاجتماعي يعتبر إضاعة للوقت، ولا تثق في تكوين الصداقات. في بعض الأحيان، تحزن وتتساءل في نفسها: "لماذا ليس لدي أصدقاء مقربون؟"
موقف وسطي:
حضرت تجمعا للنساء اللواتي قد اعتبرتهن معارف وليس بالضرورة أصدقاء. وجدت نفسي غير قادرة على الانخراط في المحادثات، مخافة أن أظهر ضعفا أو عدم كفائة مقارنة بمستوى ثقافتهن وقدرتهن على الكلام. في النهاية، ابتعدت عن تجمعات هؤلاء النساء، مشيرة إلى انشغالي كسبب لغيابي.
الموقف الأول:
عندما كان عمرها تسع سنوات وكانت في الصف الثالث، كانت تتجول مع ابنة جارتها خلال وقت الاستراحة. حضر طالب من المدرسة وقال لها بغضب وبصوت عال، "لماذا تتجولين دائما معها؟" وأشار إلى ابنة الجارة. قالت ذلك بطريقة صارخة. كانت متأثرة جدا بهذا ولم تتحدث أو تتجول مع أي شخص خلال وقت الاستراحة كل يوم في المدرسة، حتى عندما كبرت.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
غيرت عقليتها وبدأت في صداقات جديدة.
مدة الجلسة:
60 دقيقة
تفاصيل إضافية:
وصلنا إلى الحدث الأول وشعرت بالتوتر وعدم القدرة على التعبير عن نفسها، حيث شعرت بأنها لديها مركز أدنى بين الطلاب الآخرين في المدرسة. عرضت عليها بعض الحجج المنطقية حول الصداقة وسلوك الفتيات بشكل عام في المدرسة، وكانت متأكدة. عدنا إلى قبل الحدث الأول، وكانت في راحة مع ابنة جارتها، تمشي وتتحدث معها، وتشرب وتأكل، وتشعر بالسعادة في سنها. عدنا إلى الحدث الأول وتخيل الموقف، ولم تتأثر كثيرا بما قالته الفتاة، وشعرت ببعض الارتياح. حثيتها على التصدي للفتاة في خيالها، مع عينيها مغلقة، والرد عليها بدون الصمت. كررنا هذه المشهد الأول عدة مرات، وأجابت، قائلة: "أمشي مع صديقتي لأني أحبها، هي ابنة جارتي وصديقتي، وأنا أحب المشي معها. إذا أرادت المشي معنا، فأهلا وسهلا، وإذا لم ترغب، فيمكنها الذهاب، ولكنني سأبقى مع صديقتي". استرخت وأخذت نفسا عميقا، وانفجرت في البكاء، وتكررت، قائلة: "نعم، إذا أرادت المشي معنا، فنحن نرحب بها، وإذا لم ترغب، فسأبقى مع صديقتي". انتهينا من حديثنا، ولاحظت أن عينيها توسعت ووجهها يتلألأ.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني