نماذج حالات الممارسين
الشعور بالتدني أمام الآخرين
تعريف بالحالة:
استغرق وقتا طويلا لتحديد المشاعر المرتبطة بالوضع. كان يتذبذب من موقف إلى آخر، وشعرت في البداية أن كل حجة منطقية قدمتها، لم يستمع إليها كما لو أراد فقط التحدث وإظهار مدى معاناته في الحياة وكيف تعرض للظلم
العمر:
29
الجنس:
Female
تاريخ:
0000-00-00
الانطباع الأول:
أشعر بأنني مرفوض من قبل الجميع، مهما فعلت لا قيمة له بالنسبة لهم ولا شيء في شخصيتي يسرهم
الحجة المنطقية:
كل شخص على الأرض واجه تحديات وصعوبات وصراعات وتجارب معينة؛ حتى الأنبياء والرسل واجهوا تحديات وضغوطا خاصة. ويجب تغلب على هذه التحديات وتقبلها من أجل متابعة رحلتنا. بما أنك طالب حضر هذه الجلسة، فهذا يعني أن لديك النية لتجاوز هذه التحديات. وقد وضعك الله في هذه الأسرة وتحت إرشاد أمك حتى يرتقي روحك وتتعلم من الدرس. ليس الأمر مصادفة أن تؤمن بالله وتعرف أنه عادل ولا يظلم أحدا. أخوك يتعامل معك بناء على وعيه وتربيته. بالتأكيد لديه مشاكله الخاصة ومشاكل نفسية أثرت على سلوكه. ولكن في الواقع وعميقا، يحبك ويريد حمايتك. إنه أيضا إنسان مثلنا، يعاني من مشاكله الخاصة التي جعلته يتصرف بصعوبة. في هذه الحالة، كانت أعصابه تسيطر عليه، وكان سلوكه تجاهك غير صحيح. ومع ذلك، مصيرك هو أن تعيش هذه الحالات وتتعلم كيفية السماح والعفو. كانت والدتك مبررة جدا في هذه الحالة لأنها كانت حالة صعبة جدا لها بفقدان طفلها. تحبك ولم يكن لديها نية في تركك
موقف قريب:
ذهبت إلى السوق مع ابن ابن عمي وشقيقي الأصغر الذي يبلغ 4 سنوات أكبر مني. كنت جالسا أمام المنزل عندما أهانني وأذلني، يسألني أين أنا ذاهب ويقول لي أن أترك المكان وأدخل البيت. قلت لأخي الأكبر أنني أريد الذهاب إلى السوق ووافق عليه. عندما قلت له عن ما فعله شقيقي الأصغر، قال لي أن أتركه ولكن لا يزال يشعرني بالإهانة والظلم
موقف وسطي:
كان إخوتي يتقاتلون وكنت أبلغ من العمر 9 سنوات في الغرفة مع أختي بينما كانوا في غرفة الجلوس. صرخت أختي وجاء أخي الأكبر وضربني بحذائه، ظنا منه أنني من قام بالصراخ ولم يسمعني. هربت منه وطاردني، واختبأت في منطقة التخزين بين الأثاث. كنت خائفا جدا ومرعوبا منه، وشعرت بالظلم والإذلال
الموقف الأول:
أنا في السنة الأولى من عمري، وتوفي أخي وتركتني أمي مع أخواتي تحت رعاية كبار السن الذين كانوا يجتمعون ويجبرونني على ارتداء الملابس التي رفضتها. كنت أبكي وهم غاضبون علي، أنظارهم أرعبتني، شعرت بأنها غير عادلة وأنهم لم يفهمونني. أردت أن تلبسني أمي، كنت أبكي وأبحث عنها في الغرفة
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
تنطلق بلا الشعور برفض الناس تجاهها
مدة الجلسة:
٣ ساعات و نصف الساعة
تفاصيل إضافية:
استخدمت خطة المتقدم للعودة إلى الحالة الأولية، في البداية، التزمت بدور الضحية ولم تشعر بالمشاعر الجميلة مع والدتها قبل الصدمة. ومع ذلك، بعد إعطائها حججا منطقية وإقناعها، تسامحت معها وتمكنت من الشعور مرة أخرى، وكذلك قامت بمغفرة إخوتها من خلال استجواب احتمالات ريك العكسي في كل حالة



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني