نماذج حالات الممارسين
غضب من الأم
تعريف بالحالة:
أواجه صعوبة مع أمي، فمن الواضح أنها لاتقترب مني، ليس هناك شيء يجمعنا سوى أننا نعيش في نفس المنزل. يبدو وكأنني لست بنتها بعد الآن. حدثت بعض الحالات بيننا والآن لا أستطيع أن أنظر إليها دون شعور بالغضب الشديد والتحريض بسبب هذه المواقف
العمر:
24
الجنس:
Male
تاريخ:
2021-09-23
الانطباع الأول:
الغضب والإحباط من الأم
الحجة المنطقية:
نحن دائما نحاول تغيير الآخرين دون تغيير وجهة نظرنا الخاصة. التكيف مع الصدمة ليس عن تغيير الواقع، بل عن تغيير تصورنا له. إنه مثل ارتداء النظارات الشمسية طوال الوقت ونسيان خلعها. المرور بأوقات صعبة ليس سهلا ويمكن أن يكون مؤلما، ولكن وجودك في مثل هذا البيئة مع والدتك وعائلتك ليس صدفة؛ إنه جزء من خطة الله، وأنت تؤمن به وتعلم أنه عادل. عندما أخذت والدتك الطماطم بسرعة من يديك، كانت هذه هي الخطوة الأفضل برأيها، لإنقاذك من الألم. ربما كانت خائفة عليك وغير متأكدة من كيفية التعامل مع الوضع بينما كنت تبكي وغير قادر على التفاعل بشكل صحيح. والدتك ليست ملاكا؛ يمكنها cometer الأخطاء. ربما كانت مضغوطة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وكنت أنت وأشقاؤك تتشاجرون وتلعبون، مما قد جعلها أكثر قلقا. ربما كانت خائفة لأنك كنت وحيدا، وكانت تعلم أن أي شيء يمكن أن يحدث. عندما ضربك أخوك، لم يكن مدركا لعواقب فعلته، وكانت نية والدتك هي تأديبه وأنت لتعليمك الصواب من الخطأ. لم تكن تريد إيذاء أحد؛ هذه هي الطريقة التي تم تربيتها بها والطريقة التي تربيك بها
موقف قريب:
قبل شهر، حاولت الحديث بصراحة معها حول الأشياء التي يزعجني، مثل بعدها وقلة اهتمامها بي، حتى عندما كنت أعاني من الاكتئاب. تجاهلت مشاكلي، لكنها تهتم بأصدقائها ولا تهتم بما يحدث في البيت. تسافر لشهور وتترك المنزل وأشقائي خلفها. كتبت لها رسالة على واتس آب، لأنني لم أستطع مقابلتها شخصيا. بكيت وشعرت بالتمزق والغضب. كان رد فعلها في اليوم التالي عدائيا وغاضبا، ولم تفهمني على الإطلاق
موقف وسطي:
أتذكر عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري، قالت لي لأحضر الطماطم من الفريزر. ذهبت وأمسكت بها بيدي بدون قفازات أو أي شيء، والتصقت بيدي. ركضت إليها وأنا أصرخ بالألم أمي! أمي! أردت فتح الماء لأضع يدي تحته، ولكنها سريعا أخرجتهما من يدي وتراجعت الجلد معهما. كرهتها في هذا الموقف، وكان غضبي منها أعظم من ألم الحروق
الموقف الأول:
كنت في الشهر التاسع أو الثامن عندما كنت جالسة في فراشي أبكي. كانت الأمطار تهطل بغزارة خارجا وكل شيء كان مظلما، كنت خائفة من صوت المطر وأردت أن تحضنني أمي. كانت أمي غاضبة من أخوتي، لقد ضربت أخي الأكبر للتو وكنت أخاف أن تضربني أيضا. اختبأت تحت البطانية وشعرت بأنها ليست الأم التي اعتدت عليها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
40
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80
الحالة بعد أسبوعين:
اعتذر لأمه عن أفعاله وعانقها بالحب
مدة الجلسة:
ساعتان ونصف
تفاصيل إضافية:
للهدوء في بداية الجلسة، استخدمت عكس نفسية وسألت: هل هناك فرصة من جميع الاحتمالات في العالم، أن تقبلي أمك بكل عيوبها ونقاصاتها وتملكي قلبا صافيا تجاهها، فرصة واحدة فقط؟ في البداية، قالت لا ولم تجب على السؤال، ثم سألت مرة أخرى وقالت نعم. بعد فترة، بدأنا الجلسة. وبعد انتهائها، قمنا بتمارين عناق الأم، وشعرت بالدفء، وأعطيتها ذلك كواجب علي



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني