الحالة: فتاة تبلغ من العمر 13 عاما تعاني من القلق الاجتماعي. سألتها عن آخر مرة شعرت بهذه الطريقة وقالت إنها قبل أسبوعين في تجمع عائلي كبير في منزل جدها. عندما اقتربت من دخول المنزل، بدأ قلبها في النبض ورجف جسدها. سألتها لماذا تشعر بهذه الطريقة وقالت إنها لا تحب أن تكون مع الناس لأنهم مزعجون. سألتها إذا كانت هي الشخص الوحيد في العالم الذين يتعرضون للانتقادات ولم ترد، بعد دقيقة من الصمت، قالت لا بالطبع. سألتها منذ أن تعرف بأن الجميع تعرض للانتقادات، لماذا أصبحت نظرتها إلى الناس سلبية بينما تنتقدهم أيضا؟ نظرت إلي وابتسمت، قائلة إن ذلك صحيح. ثم قلت لها أن تتخيل أن هناك تجمعا كبيرا في منزل جدها وأنها ستذهب الآن، كيف تشعر؟ قالت إن قلبها ينبض وتشعر بالتوتر في صدرها. قلت لها أن تتخيل أنها دخلت الغرفة واستقبلت الجميع بأدب واحترام، كم من الناس سينتقدونها؟ قالت إنها لا يمكنها الدخول والتحية للشخص بل تدخل وتجلس على طول. سألتها إذا كانت تشعر بهذا الشعور عندما كانت في سن 12 عاما وقالت نعم. سألتها إذا كانت تشعر به عندما كانت في سن 11 عاما وقالت نعم. وعند سن 10؟ قالت لا. سألتها أن تعود إلى عندما كانت في العاشرة من عمرها، ما حدث؟ قالت إنه في التجمع العائلي في منزل عمة والدها خلال تلك الفترة، ارتدت الحجاب وشعرت بأنها أصبحت شخصا كبيرا ولم يسمح لها بارتكاب الأخطاء في أفعالها مثل الأطفال. في ذلك اليوم، دخلت الحمام مرتدية نيولون ولكنها نسيت إغلاقه، وعندما خرجت من الحمام، كانت الغرفة مليئة بالناس. ضحك الجميع عليها وسخروا منها، ومنذ ذلك الحين، شعرت بالحرج والمزعج من الجميع. سألتها إذا مر أي شخص في الحياة دون أن يرتكب خطأ أو يتصرف بشكل محرج؟ نظرت إلي وابتسمت، قائلة لا. قلت لها إذا ذهبت إلى تلك الأشخاص الذين ضحكوا عليك وسألوك سيناريوهات مضحكة ومحرجة بالنسبة لهم، كم منهم سيفعل ذلك مع الضحك عليهم؟ ضحكت بصوت عال وقالت الجميع. فلماذا تحرم نفسك من هذه المتعة؟ قلت لها أن تعود قبل وقوع الحادثة. ما هو شعورك؟ قالت إنها كانت متحمسة لهذا التجمع العائلي. سألتها إذا كانت تشعر بذلك الآن. ابتسمت وقالت نعم. قلت لها أن تتخيل نفسها في تجمع عائلي، كيف تشعر؟ ابتسمت وقالت إنه سيكون ممتعا ومريحا ولن يكون هناك شخص ينتقد أو يرتكب أخطاء

١٣

Female

2021-10-09

شعور الحرية والراحة

هل هناك شخص على وجه الأرض لا يرتكب أخطاء ولا يتعرض للانتقاد أو الانتقاد؟

قبل أسبوعين، كان هناك اجتماع في منزل جدي، وكانت مشاعر الإحراج والاحترام عالية جدا

عندما كانت في العاشرة من عمرها، بدأت ترتدي الحجاب وكانت تحضر تجمع عائلي في منزل عمة والدها. كانت ترتدي بينيهات جينز وذهبت إلى الحمام. عندما خرجت، نسيت تثبيته، وضحك الجميع وسخروا منها. هذا تسبب لها بشعور شديد بالإحراج وعدم الارتياح عندما رأى الناس لأنها انتقدوها وسخروا منها

Yes

٩٠٪؜

ثقة أكبر في الوجود بين الناس

ساعة و نصف الساعة