نماذج حالات الممارسين
الشعور بالعجز وفقدان الثقة في الآخرين
تعريف بالحالة:
الحالة: احساس بالنقص وانعدام الثقة فى الأخرين
سألتها ما المشكلة ؟ قالت اشعر بالنقص ولا اثق فى الأخرين .
سألتها متى آخر مره كنت فيها بين الناس وشعرتي فيها بالنقص وانك لا تستطيعي أن تثقي بالأخرين ؟
قالت : من زمان وانا صغيرة اشعر بالنقص و فقدت ثقتي بالناس
سألتها : اذا كنت ِ تشعري بالنقص معناها انتِ شايفة الناس أحسن منك لماذا ؟ ماهو الشيئ الذي يوجد فى الأخرين ولا يوجد فيكي ؟
ما هي هواياتك ؟
قالت : البودكاستنج
قلت لها لو دربتي نفسك كل يوم نصف ساعة على البودكاستنج ستكوني ماهرة ومتمكنة جداً من نفسك اليس كذلك ؟
قالت : نعم هذا صحيح
قلت لها : تتخيلي نفسك دخلتي غرفة فيها ٥٠ شخص وسلمتي عليهم بكل ادب واحترام على الموجودين كم شخص ممكن يرد عليكي السلام ؟
قالت : فى الغالب لا أخرج مع امي اي مكان افضل ان ابقى فى غرفتي منعزله عن العالم .
سألتها :متى آخر مره شعرتي نفسك مرتاحة بين الناس وما كان رئي أي شخص يؤثر فيكي وموضوع النقص وعدم الثقة بالأخرين لم يعنيلك أي شيئ؟
قالت : عندما كان عمري ٥ سنوات كنت ألعب بحوش المنزل حارس مرمى وكنت أشعر بالقوة والثقة والعفوية
سألتها : ماهو الموقف الذي جعلك تفقدي هذه القوة والعفوية ؟
قالت : عندما كنت خامس ابتدائي تعاقبت عقاب شديد من والدي على كلمة سيئة قلتها .
سألتها : هل يوجد موقف آخر ؟
قالت : نزلت مره لبيت خالي وانا صغيرة بالبجامة وشعري منكوش وتعاقبت على ذلك
سألتها : قبل هذا الموقف هل كنت تشعري بالنقص وعدم الثقة بالأخرين ؟
قالت : لا اذكر
قلت لها : سأسئلك بعض الأسئلة اجيبني بأول اجابة تخطر ببالك
قالت : تمام
سألتها : عمرك الان ٦ سنوات كان الوقت صباحاً ام مساء؟
قالت : مساء
قلت : كنت داخل البيت أم خارج البيت ؟
قالت : داخل البيت
قلت : فى اي مكان بالتحديد فى البيت ؟
قالت : فى الصالة
قلت : من كان معك ؟
قالت : امي وخالي واخواني
قلت: ماذا حدث؟
قالت : كنت طفلة جداً مشاكسة واتحرك والعب و انط من مكان لمكان ثم جاءت امي وخذت حبل وجعلت خالي يمسكني وربطوني بالحبل ووضعوني فى غرفة مظلمة
من باب المزح والدعابة لأنهم كانوا يضحكوا وهم يفعلون ذلك ولكني من يومها تحطم ( الهيرو) الذي بداخلي وشعرت اني غير محبوبه وغير مرغوب بوجودي .
قلت لها : هل فقدتي ثقتك بالأخرين وشعرتي بالنقص من ذلك اليوم ؟
قالت : هذا الموقف أثر بعمق فى حياتي
قلت لها : ارجعي لذلك الموقف وتخيلي نفسك وانت تلعبي وتنطي ما هو شعورك ؟
قالت : شعور ممتع جداً وجميل
قلت لها : الان ارجعي لموقف وهم يربطونك
قالت : شعور مؤلم جداً ويشعرني بالإنكسار وعدم المسامحة لهم
قلت لها : هل يوجد احتمال واحد فى المليون ان تسامحيهم ويكون قلبك صفحة بيضاء تجاههم ؟
قالت : نعم ممكن
قلت لها : هل مر عليكي اي شخص على ظهر الأرض لم يمر بتجارب قاسية او مؤلمة ؟
قالت : لا طبعاً
قلت لها: اذا لماذا انتِ مازلتِ محتفظة بشعور لا يخدمك، وفي النهاية كانوا بيلعبوا معك ولكن هذا هو اسلوبهم ، ممكن جداً تتصرفي انت نفس التصرف مع اطفالك فى المستقبل، هل حتكوني سعيدة اكثر اذا التمسوا لكي الأعذار او يحملو غضب وعقد تجاهك ؟
قالت : طبعاً ان يلتمسوا لي الأعذار، ثم تنهدت وضحكت بستغراب
قلت لها : الأن ارجعي قبل الموقف بدقائق كيف حاسة نفسك ؟
قالت : اشعر بقمة الراحة والعفوية والخفة
قلت لها : ارجعي للموقف عندما ربطوكي، كيف حاسة نفسك
ضحكت وقالت : طفلة بيلعبوا معها !
قلت لها ارجعي لموقفك وانت بالبجامة وشعرك منكوش كيف حاسه نفسك ؟
قالت : الله شعور جميل
قلت لها : ارجعي لموقفك عندما كنت خامس ابتدائي وتعاقبتي بسبب الكلمة السيئة، كيف شعورك ؟
قالت : موقف عادي بيصير فى كل بيت
سألتها : هل رجعلك الهيرو ؟
ضحكت وقالت نعم الحمد لله
سألتها : هل بتقدري تتخيلي نفسك حاضنة ماما وبابا ؟
قالت : نعم بكل تأكيد
قلت : لها داومي على تدريب نفسك على البودكاستنج كل يوم نصف ساعة و جربي نفسك مع الناس ومن ثم خبريني بالنتائج
العمر:
٢٥
الجنس:
Male
تاريخ:
2012-10-07
الانطباع الأول:
الراحة
الحجة المنطقية:
هل يوجد شخص على وجه الأرض لم يتعرض للأذى، الضرر، أو الألم؟ لماذا تتمسك بشعور مؤلم لا يخدمك، وأنت القرار المصمم عليه؟ يمكنك التخلص من هذا الشعور واختيار شعور أفضل يخدمك، ينفعك، ويصعد بك في حياتك ومع الآخرين
موقف قريب:
عندما كنت في الصف الخامس، عاقبني والدي على كل كلمة سيئة قلتها
موقف وسطي:
ذهبت مرة لزيارة بيت عمي وأنا ارتديت بيجامتي وكان شعري غير مصفف، وتم توبيخي بسبب ذلك
الموقف الأول:
عندما كنت في السادسة من عمري، جاء عمي لزيارتنا وكنت طفلا شقيا ومرحا جدا. جلبت والدتي حبلا وجعلت عمي يربطني به بينما يضحكون مني. ثم وضعوني في غرفة مظلمة
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
فى راحة وا
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعتين ونصف
تفاصيل إضافية:
شعور العميل بعد أسبوعين: كما لو رفعت كيس بطاطا ثقيل عن كتفيهم