خوف من الإناث وتجنبهن قدر الإمكان

Male

2020-12-20

الخوف والهلع

هل جربت يوما أن تحيي جارتك عندما تراها جالسة خارج المبنى تستخدم هاتفها، حتى لو لم تفعل شيئا لخدمتك؟ هل هناك واحدة من بين مائة فرصة لكي تقول لها مرحبا وتستمر في طريقك؟ هل جربت يوما أن تبتسم ببساطة عندما تدخل المبنى وهي تجلس هناك؟ يمكن لأي شخص أن يرتكب خطأ، سواء كان ذلك رجلا أو امرأة، فنحن جميعا بشر. إذا ارتكبت امرأة شيئا خاطئا، يمكن أن تعاقب إذا كان ذلك انتهاكا للقانون أو أية مخالفة للمرور. هل سمعت عن امرأة قد حصلت على مخالفة مرورية أو ارتكبت مخالفة للقانون؟ لذلك، الإناث بشر ونحن جميعا نرتكب الأخطاء. يتفوق الطالب في المدرسة في مادة واحدة وتتفوق أنت في مادة أخرى، وكل شخص وطالب لديهما مهاراتهما ومواهبهما الخاصة ويمكنهما العمل عليها واحترافها. يتسبب الذعر والصدمة عندما يحدث ما حدث بينك وبين ابن عمك، وهو مفهوم. يمكن أن تحدث مشاكل ونزاعات بين الأطفال وتشعر بالخوف، وسبب هذا الوضع هو الهلع، لكن هذا لا يعني أن الإناث لا يخطئن. لقد اعتبرتها إهانة، ولكن هل سمعت عن خلافات تحدث بين الأطفال ويتلعبون مع بعضهم البعض في نهاية اليوم؟

أشعر بالخوف وتسارع نبضات القلب عند التعامل مع الإناث أو عند إجباري على التعامل معهن في العمل. يخبرني مديري بما يجب علي فعله من أجل الشركة ولا أعترض عليها حتى لو لم أقتنع. هذا شعوري بأن أية فتاة هي الصواب وليست الخطأ. أحيانا، تجلس جارتي خارج المبنى لأن الإنترنت ضعيف بالداخل، وتستخدم هاتفها المحمول، وأشعر دائما بالحرج

كنت في مدرسة في إحدى دول الخليج، وكانت هذه المدرسة للبنين فقط، وكنت من بين الطلاب المتفوقين. تم إجبارنا على العودة إلى بلدنا، وأصبحت المدرسة مختلطة، وكان هناك طالبة تفوقت علي في الخطابة، لكني كنت أتفوق في الرياضيات. كنت أشعر أنها أفضل مني لأنها لم ترتكب أخطاء أبدا، وكان قلبي يتسارع ولا أستطيع التحدث عندما أرى تقديمها خطابا على إذاعة المدرسة

باستخدام تطبيق العمى، كان يلعب مع أبناء وبنات أبناء عمومته في القرية خلال العيد. ابنة عمي سرقت لعبتي مني فعضت يدها، وأخذت لعبتي منها وضربتها. ذهبت إلى أمي وعمتي وأخبرتهما بما حدث. كانت أمي خائفة من عمتي لأننا كنا نعيش معهم وربتني. قالت لي عدم ضرب الفتيات، وربتني عمتي كثيرا وأخبرتني بعدم معاقبة أي فتاة. تجنبت دائما التحدث إلى هذه الفتاة

Yes

70%

85%

تحسين بنسبة 100%

ساعة

بعد يومين، تحسنت الحالة بنسبة مئة بالمئة ولم يشعر الإناث بالذعر