نماذج حالات الممارسين
خوف من العقاب
تعريف بالحالة:
تحدثت عن المشكلة وقالت إنها تعاني من خوف من الموت، وبالتحديد خوفا من العقاب. سألتها متى كانت آخر مرة شعرت بهذا الخوف، لتعود إلى لحظة كانت في هذه الحالة وتتخيل نفسها هناك، وتخبرني كيف شعرت. قالت إنها شعرت بالخوف. لذلك الشعور هو الخوف. هل يمكنك وصف لي كيف يشعر جسدك عندما تتخيل نفسك في هذه الحالة؟ معدل نبضات قلبك؟ تنفسك؟ قالت إن معدل نبضات قلبها يتسارع ويصبح تنفسها أسرع
العمر:
40
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-10-10
الانطباع الأول:
خوف الموت
الحجة المنطقية:
هنا، قدمت لها حجة منطقية، مثل: أولا، تحتاجين إلى التوفيق مع فكرة الموت لأننا نأتي إلى الحياة في هذا الجسد مؤقتا، ثم تتحرك الروح إلى مكان أفضل، والروح خالدة ولا تموت. كتب الله لنا أن نكون في هذا الجسد والمكان والزمان، ونتعامل مع جميع الناس لنتعلم الدروس حتى ننضج ونتطور. نحن نخاف من الموت والعقاب لأننا اتخذنا فكرة خاطئة عن الموت، وجعلتنا نتخيل أشياء مخيفة. ولكن في الواقع، هل تجاوز أي شخص الموت وعاش هناك وعاد ليخبرنا عن تجربته؟ قالت لا، بالطبع. حسنا، هل لديك فكرة أن الموت سيء ونهاية الحياة؟ ناقش هذه الفكرة التي نعرف بأن الموت مرحلة انتقالية بين الحياة التي نملكها والحياة الأبدية. الموت ليس النهاية، إنه مرور إلى مرحلة أفضل، والروح لا تهلك. طالما أنا في حالة خوف، أنا لست أعيش في هذه اللحظة. إذا كنت تخافين من المستقبل، فعليك أن تعيشي في اللحظة. كم مرة فكرت في الموت؟ هل موتي شيء؟ إذا منحنا الله اللحظة، فلنتمتع بها ونفعل ما يتوجب علينا فعله لترك أثر في حياتنا ينفع الآخرين. ثم سيحدث ما هو مكتوب، ويجب علينا أن نعلم أن الله رحوم وأكرم بنا من أنفسنا وأمهاتنا وآبائنا، وجميع الناس يمكن أن يتركونا إلا الله معنا دائما وإلى الأبد. هنا، قالت إن كلماتك صحيحة وأنت محق
موقف قريب:
أريدك أن تعود إلى آخر مرة شعرت فيها بالخوف من الموت وتخبرني عن الوضع. قالت إن شخصا مقربا منها توفي قبل بضعة أشهر وبدأت تتصور أين يكونون وما إذا كانوا يعانون. بدأت تشعر بأن قلبها ينبض وتخاف أنها أو أحد أطفالها سيموت. شعرت بخوف شديد وقلقت بشأن كيفية حماية أطفالها. ثم سألتها إذا كان هناك إمكانية بين جميع الإمكانيات في العالم أن يمكن أن تكون في هذا الوضع وتشعر بالراحة بلا خوف. قالت نعم، هناك إمكانية. ثم تأكدت من أن الله هو واقينا، ونثق فيه لحفظ أطفالنا بقدرة الله وقوته. طالما أن علاقتنا بالله قوية، سنشعر دائما بالأمان والسلام. أحسست من صوتها أنها اطمئنت
موقف وسطي:
سألتها عن وجهة نظر متوسطة، فقالت في العديد من المواقف لأن الفكرة دائما تخطر في بالي، خاصة عندما أسمع عن الموت وفي سوريا، تعلمون أن دوما هناك حديث عن الموت بسبب الحرب. ولكن الوضع الذي يزعجني الأكثر هو وفاة ابن جيراننا الذي كان شابا. عندما انام، أتخيل وجهه وأخاف من المنظر، حتى وإن لم يكن هناك شيء. لا أعرف، في كل مرة يخطر في رأسي شيء، أشعر كما لو أن قلبي سيخرج من مكانه، وأضع رأسي تحت الغطاء خوفا. سألتها إذا كانت خائفة من الموت لأنه مات أو إذا كانت تخاف من ما يحدث له بعد الموت، فقالت إنها تخاف من الموت لأنه يرتبط بالعذاب بالنسبة لها. وفي هذا الموضوع، أكدت على الحجج المنطقية وقلت لها عن الشهيد. عندما يموت، يذهب إلى الجنة والشهداء هم الأشرف على الجميع في هذا العالم وأكرم البشر. عندما يموت الشهيد، يقيمون حفلة تعزية مثل حفل الزفاف، وسيكون في مكان أفضل من المكان الذي كان فيه
الموقف الأول:
حسنا، قولي لي، متى شعرت بخوف من الموت لأول مرة؟ قالت إنها لا تتذكر. سألتها إذا كانت عمرها عشر سنوات وكانت خائفة، قالت نعم. حسنا، ماذا عن الثامنة؟ قالت نعم. ماذا عن السادسة؟ قالت إنها لا تتذكر. سألتها ماذا عن الخامسة؟ قالت إنها لا تتذكر. أعطيتها تنشيطا بلا مغزى وقلت لها سأسألها أسئلة ويجب أن تجيب دون التفكير في أي شيء يأتي في ذهنها. سألتها أنت الآن بعمر خمس سنوات. هل أنت داخل أو خارج المنزل؟ قالت إنها داخل المنزل. حسنا، هل هو ليل أو نهار؟ قالت إنها كانت ليلا. من كان بجانبك؟ قالت أن والدتها. قد يكون حوالي الساعة 8 مساء. أين كنت؟ سألت. قالت كانت في غرفة النوم. حسنا، قولي لي ما حدث. قالت إنها لا تعرف، ولكن ربما لم ترغب في النوم وقالت لها عمتها قصة، وأخذتها والدتها إلى غرفة النوم لتنام، لكنها لم تستطع النوم بسبب الظلام أو شيء ما، ولم تعرف لماذا حدث هذا لها. شرحت لها ما حدث لها، أنها شعرت بأن والدتها هي مصدر الأمان، وأنها وجدت أن والدتها هي السبب في شعورها بالخوف وعدم الأمان، وقدمت لها دليلا منطقيا وأخبرتها بتخيل نفسها في تلك الحالة ورؤية والدتها تقف أمامها والتحدث معها وانتقادها وقول كل ما تريده. تخيلت الحالة وشعرت بقلقها، وقمت بتنفيذ حركة المعالجة العكسية، ما رأيك بهذا؟ ثم تحولت إلى الخطوة الخامسة وسألتها هل تتذكر ما كانت تفعله قبل الواقعة، قالت نعم، كانت عمتها معهم وقالت قصة جعلتها تضحك، وكانت سعيدة جدا، لذلك لم ترغب في النوم حتى بقيت مع عمتها. قلت لها أن تستمتع بهذه المشاعر لبعض الوقت، ثم عدت معها إلى الخطوة السادسة، حيث وصفت مشاعرها وعادت بها إلى الشعور الممتع مرة أخرى وكررت الانتقال بين الحالات. شعرت أنها مسترخية ومرتاحة، وطلبت منها أن تسامح والدتها، على الرغم من ألا يوجد لديها أي غضب تجاهها. قالت لي إنها تحب والدتها كثيرا وتسامحها ودعاني أن أشعر بحضن والدتها وعدت إلى الحادث. كان النتيجة جيدة، وقالت لي إنها اختبرت نفسها لمدة أسبوعين وأشعلت شمعة لابن جارتها وقرأت القرآن له. كانت مستقرة جدا في فكرة الموت، ولذلك لم تعد تشعر بالخوف بعد الآن
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
قالت ما في
الحالة بعد أسبوعين:
اتصلت بها وقالت الحمد لله، لا خوف
مدة الجلسة:
تفاصيل إضافية:



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني