نماذج حالات الممارسين
الغضب تجاه الأب
تعريف بالحالة:
علاقتها بوالدها تعاني من عدم الرضا لأنه يطلب منها دائما التفريط والتضحية، سواء مع إخوتها أو والديها. وعندما تتخيل نفسها في هذا الموقف، تشعر بالغضب بسبب عدم الرضا مع والدها
العمر:
32
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2021-12-04
الانطباع الأول:
الغضب تجاه الأب
الحجة المنطقية:
الأب والأم هم الأشخاص الذين يحبوننا أكثر ويضحون بكثير من الأشياء من أجلنا. إذا كنت لديك أطفال، فمن المؤكد أنك تعرف هذا، ونحن أيضا نعلم أنه لا يوجد شخص مثالي والكمال هو فقط لله. يمكن لأي شخص أن يرتكب أخطاء ونقبل أفعالهم، ليس لأننا نتفق معهم، ولكن لأننا نعرف حبهم لنا وأيضا بسبب حكمة القدر. وضعنا في هذه التجربة في هذا المنزل ومع هؤلاء الآباء والأمهات لنتعلم منها ونتطور ونتقدم في حياتنا. لا نريد أن نحاسبهم أو نحكم عليهم على أنهم مضطرون أو قاسيون، لأننا لا نعرف شيئا عن ظروفهم ومعاناتهم. هل أخبرك والدك يوما عن محنة مدير عمله أو أخبرك عن حالته المالية؟ كما أننا لا نعرف عن صدماتهم وكيف تم تربيتهم من قبل آبائهم، ويربون أطفالهم بدورهم كما ربوا أهلهم بسبب عدم حصولهم على معلومات عن التربية منذ عدم وجود الإنترنت أو وسائط الاتصال المعلوماتية، كما هو الحال الآن للإجابة على أسئلتهم. لذلك، يجب علينا أن نعذرهم ولا ننسى أننا لن نعيش الحياة دون والدين. نحن متأكدون من أن الوالدين يحبون أطفالهم، وعلى الرغم من معاناتهم في تلك الفترة، يجب علينا أن نؤمن أنهم بذلوا قصارى جهدهم. في بعض الأحيان، هناك أشخاص لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم عندما يكونون غاضبين ولا يستطيعون السيطرة على كلماتهم أو أفعالهم. نعذرهم لأنهم لم يتم تدريبهم على هذه المهارة أو على مواجهة الظروف والمشاكل بشكل مثالي
موقف قريب:
قبل أسبوع من الآن، كنت زائرة لعائلتي، وفي هذا اليوم، تصرف والدي بطريقة مزعجة وتحدث بكلمات غير محبة مع والدتي. كنت أكثر انزعاجا لأن زوجي كان معي، ولا أريد أن يعرف زوجي طبيعة العلاقة بين والدي. شعرت بالقلق والعدم الرضا عن هذا التصرف
موقف وسطي:
قبل حوالي عام كنت أزور صديقتي في بيت عائلتي وشعرت بتبادل النظرات الغير مريحة من والدي نحو صديقتي، وشعرت بأنها محرجة من هذا الوضع. لم أشعر بالارتياح بسلوك والدي، على الرغم من أن صديقتي لم تشكو لي ولم تذكر شيئا عن هذا الوضع لاحقا
الموقف الأول:
أتذكر مرة واحدة عندما كنت في الخامسة من العمر، بقينا مستيقظين وكنا سعيدين. كنا نلعب ونضحك، وانضم إلينا والدي في الضحك واللعب حتى تحدثت والدتي عن زيارة شقيقها لهم وجلب الألعاب لهم. هنا، قاطعها والدي وبدأ في التحدث بشكل سيء عن عائلة والدتي. عندما دافعت والدتي عن عائلتها، صاح عليها وتحدث بعبارات لا أتذكرها، ورمى الألعاب. هنا، شعرت، للمرة الأولى، بالغضب وعدم الرضا عن سلوك والدي
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
جيد جدا
مدة الجلسة:
ساعة وثلاثون دقيقة
تفاصيل إضافية:
بعد اتخاذ خطوة نقل الوقت وتقديم بعض الحجج بشأن الجوانب الإيجابية لوالدها، شعرت بالتعاطف معه وغفرت له. أجريت تمرينا لضم الأب لها، وانتهت الجلسة بشعورها بالاسترخاء الكامل