نماذج حالات الممارسين
صدمة عدم القدرة على التعبير عن النفس
تعريف بالحالة:
تعاني امرأة شابة من الخواضع الفرعية المتعددة المرتبطة بصدمة والدتها، والأبرز منها هو عدم القدرة على التعبير عن الذات، والذي كان نتيجة لصدمة الطفولة. على الرغم من مرور كل هذه السنوات، فإنها لا تزال تؤثر عليها، ولا تعبر عما تراه مناسبا، ولكنها تختار ما يسعد الآخرين، خاصة مع عائلتها، التي تجعلها تشعر بالذنب إذا خالفت رأيهم. هنا، يتم تسليط الضوء على جمال التعامل مع هذه الجمعية من العواطف، حيث تم التركيز على صدمة عدم القدرة على التعبير عن الذات دون تهميش تأثير الضمير إذا تعبيرت عن نفسها
العمر:
28
الجنس:
Female
تاريخ:
0000-00-00
الانطباع الأول:
جنون العظمة
الحجة المنطقية:
عندك حرية تعمل اللي يناسبك بشرط يكون أخلاقي و يارب العالمين يرضى عنه. الله أمرنا بطاعة والدينا في حقوقهم علينا لا في حقوقنا الشخصية، و ذلك يشمل حرية الاختيار التي أعطيتموها. فما من طاعة للمخلوق في معصية الخالق، و يشتمل ذلك على إمكانية القضاء على وقت ممتع مع صديقك و التعبير بصراحة عن حبك و احترامك لأبيك
موقف قريب:
قبل أسبوع، وافقت مع والدها على التحدث عبر الهاتف، لكنها أصبحت منشغلة بالذهاب إلى معرض الكتاب مع صديقتها لتشتيت انتباهها. عندما سألها والدها عن سبب عدم تحدثها معه في ذلك اليوم، قالت إنها كذبت ولم تقل الحقيقة، وأخبرته أن شاحن هاتفها قد فصل، وهنا شعرت بأنها لم تعبر عما في داخلها
موقف وسطي:
عندما كانت في المدرسة المتوسطة عند عمر 13 عاما، حدث مرة أن حصلت على درجة 16/20 في امتحان شهري، لأنها كانت متعبة ولم تدرس جيدا كالعادة. عندما عادت إلى المنزل وحدثت والدتها عن امتحانها الأخير وطلبت منها أن تخبر والدها بنفسها دون الاعتماد عليها لإبلاغه، عند عودة والدها من العمل وبعد الغداء، حدثه عن درجتها في المادة. ثمرت أمها عليها وصاحت بها، وسألتها لماذا لم تحصل على درجة مثالية كما كان متوقعا. وشكت أن صديقتها قد أثرت عليها. ثم اتصل بوالد صديقتها وشعره بالإحراج، طالبا منه منع ابنته من التعامل مع إيمان التي شعرت بالمضايقة وظلت صامتة على الرغم من ذلك، ولم تعبر عن نفسها ولا دافعت عن نفسها أو صديقتها
الموقف الأول:
حدث ذلك عندما كانت في الحوالي من عمر السنتين، خلال وقت الظهر في المنزل مع والدتها وعمتها وابنتيها اللتين تعد كصديقتيها. كانت تجمع أوراق الشجر المتساقطة من شجرة كبيرة محاطة بالطين في الفناء لرميها على صديقاتها. لاحظت عمة إيمان أن أحد بناتها قد اتسخت ملابسها بسبب الطين والأوراق، لذلك صرخت بإيمان وصفعتها وصبت عليها الشتائم بسبب هذا السلوك. ثم اتهمت والدة إيمان بتربيتها بشكل خاطئ. في هذه المرحلة، أرادت والدة إيمان الانتقام من عمتها وكذلك الدفاع عن ابنتها، لكن والدتها ضغطت يدها لمنعها من الكلام
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80٪
الحالة بعد أسبوعين:
محقق شرطة
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:
كان الموضوع لديه بعض المقاومة والميل إلى الاعتماد على المنطق، ولكن تم مواجهة هذه الطريقة الدفاعية بحجج منطقية مناسبة مع النظر في مشاعرها وفهم ميلها.
كان الموضوع غير قادر على تذكر اللحظة الأولى التي لم تعبر فيها عن نفسها، لذلك لجأنا إلى تقنية الإجراء الأعمى.
أثناء السفر عبر الحالات الزمنية، شعر الموضوع وكأنه يخلص من العبء الذي كان يثقل كاهله.
بعد أسبوعين من الجلسة، أكدت أنها أصبحت واضحة في التعبير عن نفسها إلى الدرجة التي أدهشت من حولها، وأخبروها بأنها ليست نفس الشخص الذي كانت عليه. كان تعبيرها يترافق مع شعور مخفي بالغضب، الذي تم توجيهه إلى التعبير عن نفسها بالحب والاحترام دون تفجرات عاطفية تؤذي الآخرين