نماذج حالات الممارسين
غضب من عدم الرد
تعريف بالحالة:
فتاة عمرها 30 عاما تشعر بالضيق والتوتر بسبب التعرض للتحرش الجنسي من قبل دكتور في الجامعة.
العمر:
30
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-06
الانطباع الأول:
الشعور بالضيق لأنها لم تأخذ حقها
الحجة المنطقية:
الموقف الذي تعرضت له هو بالتأكيد تصرف غير مقبول ومزعج. اعتبريه درسا وتنبيها لك من أمثال هذا الدكتور. وهو أفضل من مواقف أصعب كان من الممكن أن تحدث فيما لو تواجدتما معا لوحدكما مثلا في الجامعة.
الآن بعد مرورك بهذا الموقف أصبحت أكثر حرصا وانتباها لتصرفات أمثاله.
هذاالشخص غير طبيعي وغير سوي عنده مشاكله النفسية.
أنت في الجامعة حظيت بمعاملة طيبة كلها احترام من قبل كل مسؤول ودكتور وأستاذ وهذا الأمر الطبيعي، بينما هو الشاذ بينهم وعنده مرض.
أنت شخصية قوية وتصرفت بحمكة وأوقفت الدكتور عند حده، وقدمت شكوى ضده.
لقد بات معروفا عند مسؤول القسم. وأي شكوى أخرى بالتأكيد سيتخذ التصرف المناسب معه.
موقف قريب:
قبل أسبوع وفي لقاء مع صديقات لها، سمعت حديثا عن التحرش مما سبب لها الضيق الشديد والتوتر.
موقف وسطي:
بعد موقف التحرش الذي حدث في الجامعة بأسبوع، سألت صديقاتها إن حدث وتعرضت إحداهن لمثل ما حدث معها، فأجبن بالإيجاب. وأن إحدى الطالبات أسقطت المادة التي يدرسها هذا الدكتور عديم الأخلاق. وذلك زادها ضيقا وتوترا وغضبا.
الموقف الأول:
في الجامعة بعمر 20 عاما وقت تقديم إمتحان، اقترب منها الدكتور وبحركة غير متوقعة لامس صدرها وهو يأخذ الورقة.
انتفضت الفتاة من المفاجأه وأزاحت يده بعصبية وتوترت وشعرت بسخونة وضيق وتعرق من هذا الموقف.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
30 دقيقة
تفاصيل إضافية:
بعد موقف التحرش أرسلت إيميل لهذا الدكتور تسأله عما حدث إن كان بالخطأ، أجاب: طبعا بالخطأ .
لم تقتنع وذهبت وتحدثت لمسؤول القسم بما حصل لها ولزميلاتها وكان جوابه ماذا تريدين أن نفعل وسنفعل، لكن هل هناك إثبات على تصرفه؟ لم تكن نيتها أن يطرد، تريد فقط تأديبه وأن لا يفعل ذلك مع طالبات أخريات.
بعد ذلك؛ الدكتور في الفصل قال للطالبات كلاما مطولا بما معناه أنه يتعامل معهن كوالد لهن!!!
قالت لي:"هو يبرر وينفي ما فعله فقط، لماذا إذن لم يعتذر حينها ولم يقل أنه حصل بالخطأ! هو ابتعد فورا دونما أي كلمة".
بعد جلسة الرايك والرجوع لما قبل الحدث واستشعار الراحة والعودة للحدث عدة مرات، شعرت الفتاة باسترخاء وراحة تامة.