نماذج حالات الممارسين
صدمة الخوف والاشمئزاز من الصراصير
تعريف بالحالة:
الشابة تعاني من صدمة خوف من الصراصير حتى لو لم تكن حية، حيث تزعجها مظهرها وتشعر بالتقزز والقلق والتوتر إذا ظهرت فجأة في مكان تواجدها، خاصة إذا كان مغلقا وتكون وحيدة. تشعر بالحيرة وعدم القدرة على فعل شيء إذا حدث ذلك. من الجدير بالذكر أنها ترفض ولا تقبل وجودهم كمخلوق كذلك، وتشعر بالإزعاج الشديد من أرجلهم
العمر:
36
الجنس:
Female
تاريخ:
0000-00-00
الانطباع الأول:
جنون عظمة
الحجة المنطقية:
الصرصور كائن هذب وأن أسوأ ما يمكن حدوثه هو لدغة صغيرة منه.
ما هو الأكثر ضررا، صرصور أم أسد؟ حتى إذا ظهر فجأة، هل هناك واحد من بين مليون فرصة لكي تطلب مساعدة شخص ما أو تستخدم مادة للتخلص منه وأنت بمفردك في مكان مغلق؟
هذا الكائن صنعه رب العالمين، فلماذا ترفضه؟ كذلك، إنه مجرد حشرة و ليس وحشا، فلماذا تخاف منه؟ في الصين، حتى يأكلون الصرصور مع ساقيه. لذلك، لماذا تخاف من حشرة أكبر، والصرصور، عندما تنظف السلطة، والتي يمكن أن تحتوي على حشرات صغيرة مختلفة الألوان مع ساقيها؟
عندما كنت في الثانية من عمرك، عندما ظهر الصرصور في يدك الصغيرة، بدا كبيرا لك بسبب صغر حجمك كطفل. هناك أطفال صغار يمسكون بالصرصور ويلعبون معه بسعادة وبدون خوف. فما هو حجتك؟
تخيلوا لو كنت شخصا بلا مأوى في الشارع أو عاملا منزليا وظهر الصرصور فجأة، سواء كان حيا أو لا، هل هناك فرصة واحدة في المليون حتى تتعامل معه وتنظف موقعه بدون خوف أو اشمئزاز؟
موقف قريب:
حدث هذا قبل أربعة أشهر عندما كانت وحيدة في غرفة النوم وظهر صرصور أسود فجأة لها. انهارت ولم تعرف كيف تتصرف، وغادرت الغرفة بسرعة وأخذت مبيد الحشرات ورشته من بعيد دون الاقتراب منه، لذلك لم يصل الرذاذ إليه. غمرتها الذعر والاشمئزاز من وجوده الحي من جهة، ولكن أيضا مشاعر مختلطة من الارتباك والخوف من كيفية التعامل مع الوضع إذا مات
موقف وسطي:
كانت عمرها 17 عاما عندما كانت تستلقي على الكنبة في غرفة المعيشة وتستمتع بمشاهدة التلفزيون في عطلة نهاية الأسبوع. ثم شمت رائحة مزعجة وسألت أخيها عنها. فورما حولت رأسها بشكل مفاجئ، ظهر صرصور بجوارها. حاولت الوقوف ولكنها لم تتمكن، ثم فقدت وعيها. بعد ذلك، جاء إخوتها وجلسوها وأخبروها أن المشكلة قد حلت. يجب ملاحظة أنها سئلت خلال الجلسة عما إذا كانت تعاني من الإرهاق أو الإرهاق الجسدي أو مشاكل صحية خلال ذلك اليوم، وأكدت أنها بصحة جيدة، وأكدت أن سبب فقدانها الوعي كان بسبب خوفها من الصرصور
الموقف الأول:
في سن الاثنين، وهي تجلس في حديقة المنزل، الذي كان به باب خارجي يؤدي إلى الداخل وكان مليئا بالنباتات المختلفة والرمال والتربة، لعبت بيديها في الماء الذي صبته والدتها لتنظيف الحديقة. فأثناء اللعب في الماء المخلوط بالتربة، والذي أصبح خليطا أسود وطينيا، لكن بمستوى مياه أعلى، استمتعت بوجودها وبوجود والدتها. وفجأة، شعرت بشيء غريب في يدها ورفعتها، فكشفت عن صرصور أسود كبير كان يتحرك بسرعة حتى وصل إلى وسط راحتها. فأصبحت خائفة ومذعورة، وبدأت تصرخ وتبكي حتى جاءت والدتها وأزالته من يدها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
65٪
الحالة بعد أسبوعين:
نعم، تم متابعة القضية بعد مرور أسبوعين
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:
كانت تخاف حتى من رؤية الصراصير على هاتفها، وعندما رأت واحدة، رمت الهاتف بعيدا. خلال الجلسة، نظرت إلى صور لهم دون رمي هاتفها بعيدا ومع خوف قليل جدا. تم مناقشة حالة وسط بينها وبين الموقف الذي يؤثر عليها أقل مما ذكر من قبل. وتبين أن هناك دائما منفذ في المواقف التي تواجهها، سواء كان بمساعدة والدتها وأشقائها، الهرب، أو الصراخ (موقف الفتاة البالغة من العمر 14 عاما)، ولم تتأذى حتى في الموقف الذي كانت فيه عمرها 17 عاما. فما هو السبب وراء كل هذا الخوف ولماذا تلجأ إلى الهروب بدلا من المواجهة؟ وتم التأكيد على أهمية مواجهة هذه المشكلة بنفسها. وعندما حدثت اللحظة التي فقدت فيها الوعي بسبب وجود صرصور، قالت إن ردة فعلها كانت مبالغا فيها وضحكت على ذلك. وبعد حوالي شهر من الجلسة، أفادت بأنها رأت فجأة صرصورا ورشته دون خوف وضحكت، مشعرة للمرة الأولى بأن الوضع مضحك وليس مزعجا أو مخيفا