نماذج حالات الممارسين
الخوف من الشخصية العصبية المتجهمة
تعريف بالحالة:
فتاه عمرها 31 عاما، في صغرها كان رعبها من المعلمة قد سلب إرادتها وثقتها بنفسها ولم تعد تستطيع التعبير عن نفسها.
وأصبحت تخاف من أي شخصية أكبر منها حجما ومتجهمة الوجه! على حد قولها "الهيئة العصبية الكشرة أخاف منها".
العمر:
31
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-02
الانطباع الأول:
الخوف من كل شخصية لها سلطة عليها
الحجة المنطقية:
المعلمة إنسانة أيضا، قد تتعرض للضغط أحيانا فلديها مشاكلها الخاصة التي تسبب انقلاب مزاجها قبل دخولها الصف ربما.
وهي هدفها أن تطبق النظام في الفصل حتى لا تعم الفوضى وتنشغل كل طالبة بشيء فلا تفهم الشرح.
كما أنها لا تترصدك أو تراقبك كما تشعرين! مهمتها في الساحة أن تراقب البنات حفاظا على سلامتهن.
إن المعلمة هي مربية صفك وتعرف أنك طالبة مميزة، وهي ليست متحاملة عليك؛ بدليل أن تقديرك وعلاماتك ممتازة بالشهادة المدرسية.
مديرك في العمل ورغم شكله الجاد وشخصيته المتجهمة (كما وصفت)! كان إنسانا متفهما وعادلا معك، عندما تحدثت معه يخصوص مشكلة مع زملاء العمل وأنصفك في ذلك الموقف، واتضح أنه شخصية جيدة ومتفهمة ولم يكن هناك داع للخوف منه.
موقف قريب:
في العمل كان المدير شخصية مزاجية وعصبية، قبل شهر حدث موقف يتطلب منها أن تشرح له هذا الموقف، لكنها لم تفعل لأنها تهابه وتخاف أن تتحدث وتوضح له الأمر.
موقف وسطي:
في المدرسة كانت تبقى منزوية في الساحة خوف أن تنتقدها المعلمة أو توبخها.
الموقف الأول:
في الصف الأول بعمر 6 سنوات كانت المعلمة تشرح، وهي ترسم وتلون وهي تستمع للشرح!.
فجأة توقفت المعلمة وتوجهت للبنت وألقت الألوان ودفتر الرسم على الأرض، وشدت أذنها صارخة: أنا أشرح، الكل ينتبه. المعلمة كانت ضخمة البنية، وداىْما عصبية. ارتعبت البنت لكنها قالت أنا منتبهة للشرح! وبختها المعلمة ثانية وأصبحت داىْما عينها على البنت في الصف.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
70%
الحالة بعد أسبوعين:
وضعها ممتاز
مدة الجلسة:
70 دقيقة
تفاصيل إضافية:
لقد كانت تخاف من كل شخصية لها سلطة ولا تستطيع النقاش أو إبداء الرأي.
بعد الجلسة شعرت بالراحة والاسترخاء. وتذكرت موقفا في العمل، فقد كان المدير الذي تهاب أن تتحدث معه بسبب شكله المتجهم متفهما جدا وطيبا في التعامل عندما تجرأت واشتكت له تصرف أحد زملاء العمل.