نماذج حالات الممارسين
الخوف عند سماع صرخات والدها
تعريف بالحالة:
مشكلة الفتاة سلوى مع والدها، كلما سمعت والدها يصيح على شخص ما، تبدأ بالبكاء، خاصة عندما يصيح على والدتها، تنهار سلوى بالبكاء. هذا الشعور بدأ عندما رأت رأس أمها تنزف عندما كانت صغيرة بعد ضرب والدها لها
العمر:
23
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-12-28
الانطباع الأول:
البكاء المفرط عند تعرضها لحالة صراخ والدها
الحجة المنطقية:
أبوك يحبك ويهتم بك، وإذا لم يحبك، لم يكن سيعتني بكم جميعا ويضمن لكم أفضل تربية وتعليم. هذا يدل على أنه أب محب ومهتم. ومع ذلك، لدينا جميعا صدماتنا، وأبوك هو نوع الشخص الذي يصبح عصبيا ولا يعرف كيف يتصرف عندما يغضب. لا يمكنه السيطرة على ردود أفعاله بسبب الصدمة التي تعرض لها عندما كان طفلا، مما جعله هكذا. وعلى الرغم من كل هذا، يظل والدك شخصا محبا. إذا لم يكن كذلك، لم يكن يشعر بالندم على ضربك بالعصا، أو تسببه في مشكلة نزف بسيطة مع والدتك. تدخلت والدتك بين والدك وإخوتك لمنع الوضع من التصاعد، وضرب والدتك بدلا من ذلك. إذا لم تكن واثقا في حب واهتمام والدك تجاهها وتجاهك، لم تكن ستتدخل في المسألة. عرفت أن والدك لم يكن قادرا على فعل أي شيء خطير لأنه ليس شخصا سيئا. رفع ثمانية أطفال والعناية بتعليمهم وضمان سعادتهم ليست مسؤولية سهلة أبدا. ومع ذلك، اختار والدك هذا المسار لأنه يريد من الجميع أن يعيشوا حياة سعيدة. كن واثقا من أن الآباء يعطون دائما أفضل ما لديهم لأطفالهم، وإذا عرف والدك طريقة أفضل لتربيتك، لكان قد اختارها. ولكن هذا هو الحد الأقصى الذي يعرفه، ولا تنسى أنه قد تم تربيته بصرامة أيضا
موقف قريب:
سلوى سمعت والديها يصرخان من غرفتهما، لذلك انهارت بالبكاء في غرفتها. حاولت وقف البكاء، لكنها لم تستطع
موقف وسطي:
سلوى (أربع سنوات) كانت تعود إلى المنزل مع والدها وأولاد عمها. تركهم والدها أمام منزل سلوى وأخبرهم بالدخول داخل المنزل بينما ذهب للعمل. وقفت سلوى وأولاد عمها أمام المبنى ولم يتحركوا. عاد والد سلوى غاضبا من أنهم لم يدخلوا داخل المنزل، وضرب سلوى بعصا صغيرة قبل أن يعود للعمل. نزفت عين سلوى قليلا، واصطحبتها والدتها وإخوتها إلى المستشفى. عند عودتهم إلى المنزل، فوجئ والد سلوى وحزن لمعرفة أنه هو من تسبب في إصابتها. في وقت لاحق، عندما سمعت سلوى والدتها تصرخ في غرفة أخرى، أصبحت حساسة للغاية لغضب والدها
الموقف الأول:
صلوى (3 سنوات) كانت تلعب في حديقة المنزل مع ابناء عمها، رند وفاطمة، بينما كان لديهم ضيوف في المنزل. دخلت صلوى غرفة الضيوف وصفعها والدها من الخلف بحذائه وتوجه إلى الضيوف. ركضت صلوى وهي تبكي إلى والدتها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80-90%
الحالة بعد أسبوعين:
لم تعد تشعر بالبكاء عندما تسمع صراخ والدها
مدة الجلسة:
ساعتان
تفاصيل إضافية:



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني