نماذج حالات الممارسين
صدمة عدم القدرة على التعبير عن النفس
تعريف بالحالة:
امرأة متزوجة وأم لطفلين، تعاني من إصابات النفسية التي تسبب لها إدمان على العظمة والتفاخر، حيث يعد الهاجس الأكبر بالنسبة لها الجزء الفرعي الذي تشعر به وتعاني منه، وهو عدم القدرة على التعبير عن نفسها، حيث تفضل الصمت عندما تواجه أي موقف يثير شيئا في داخلها، رغبة منها في الرد بكل الحب والاحترام، وتعتقد أن الصمت عند هذه النقطة يمثل أفضل إجابة. ويعود هذا الصمت إلى خوفها من إزعاج الآخرين، في حال ردت بأي نوع من الشعور بالذنب، وفي نفس الوقت خوفها من عدم التعامل معها مرة أخرى، والبعد عن الآخرين، لكي لا تتعرض لشعور الوحدة
العمر:
27
الجنس:
Female
تاريخ:
2021-08-11
الانطباع الأول:
جنون عظمة
الحجة المنطقية:
ما هو أكثر أهمية بالنسبة لك - الاستمتاع بالوجبة التي عملت بجد لإعدادها وابتهاج بها، أم رأي زوجك فيها الذي قد يكون خاطئا؟ هل الجميع يوافق بأن التاكو ليس جيدا؟ يمكنك الرد بذكاء وبشكل مضحك والفوز بالموقف لصالحك، لماذا اخترت الصمت؟ لماذا لم تعتبر النجاح الذي حققته في تحضير الوجبة ونجاحك فيها، وإدراك كلام زوجك إنما هو نقد بناء لتحسين أدائك في المرة القادمة؟
في رأيك، من هو الخاطئ، الطالب الذي يعرف أنه في جلسة دراسية مع معلم صارم يلومه، أم المعلمة التي تريد أداء دورها التعليمي في حين تحافظ على الهدوء والاحترام في الفصل؟
لقد مر الكثيرون من الطلاب بنفس الحالة وتجاوزوها، فلماذا تتشبث بها؟ هل هناك نسبة واحد في المائة من الاحتمالات أن تدرك أنك كنت صغيرا في ذلك الوقت وأنك ارتكبت خطأ، وتسامح المعلمة لأفعالها المبررة؟
أنت تعلم أن والدك لديه نزعات ومشاكل نفسية، وأحيانا يغضب لأنه إنسان. كم مرة ضربك خلال كل تلك السنوات التي أسعدتك فيها؟ هل هناك نسبة واحد في المليون من الاحتمالات أن تدرك أنك كنت خطأ في ذلك اليوم وأن رد فعل والدك كان نتيجة لغضبه، وأنه قد تتبع السلوك نفسه مع أحد أطفالك إذا واجهت موقفا مماثلا؟
موقف قريب:
قبل بضعة أيام كانت المرأة تشتهي طبق التاكو. عندما طلبت من زوجها أن يأخذهم للخروج والتناول، رفض. لذلك أعدته في المنزل وقضت اليوم كاملا في إعداده حيث أنها لم تجرب صنعه من قبل. بعد الانتهاء منه، قدمته لأطفالها وزوجها. انتقده إلى حد كبير وقال بتهكم: هذا التاكو أم طاووس؟ انزعجت المرأة كثيرا وأرادت أن تقول إذا لم يعجبك، فلا تأكله ولكنها كانت خائفة ولم ترد. يجب الإشارة إلى أن زوجها لا يسيء لها أو يضرها إذا أعربت عن رأيها
موقف وسطي:
كانت في المرحلة المتوسطة، عند سن 14، تدرس اللغة الفرنسية تحت إشراف مدرسة صارمة. دخل المشرف الذي في الثلاثينات الصف وتحدث مع مدرستها. استغلت الفتاة الوضع وتحدثت إلى صديقتها الجالسة في الصف الآخر قائلة: هذا زوجك! لم يفهم المدرس ما كانت تقوله الفتاة واعتبر ذلك استهزاء بأحد الموظفين. عاتبتها المدرسة بشدة، وشعرت الفتاة بالحزن بشكل خاص لأنها أرادت الرد وتوضيح السوء تفاهم الذي حدث
الموقف الأول:
في يوم ما، كانت تجلس على مائدة الإفطار مع والديها وأختها الكبرى في فناء منزلهم. كان عمرها ثماني سنوات في ذلك الوقت. فجأة، لم يستطع والدها ابتلاع طعامه وطلب منها جلب الماء له من الحنفية بجوار الشجرة بالقرب من منزلهم. ذهبت ووجدت الماء، لكنها بقيت لتلعب، وتستمتع بتدفقه وجماله، ونسيت ما طلبه والدها منها. جاء إلى الحنفية وصفعها، مما حير الفتاة الصغيرة. أرادت أن تسأله لماذا كان غاضبا ولماذا ضربها، لكنها اختارت الصمت، البكاء، ثم الذهاب إلى غرفتها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
85٪
الحالة بعد أسبوعين:
تم متابعة القضية بعد اسبوعين
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:
حالة الفرد تعاني من العيش كضحية، والقول دائما بأن الأمور حدثت لهم على الرغم من كونهم في الخطأ (مثل الوضع مع المعلم والصفعة التي تلقوها من والدهم)، وتحذيرهم بضرورة تحمل مسؤولية أفعالهم. شعر الفرد بمستوى عال من الارتياح بعد مروره بمواقف مختلفة، حتى ضحك على انتقاد زوجه له. وبعد أسبوعين من الجلسة، أفادوا بأنهم يحسنون، وعند مواجهة مواقف يثيرها، كانوا قادرين على الاستجابة. حدث لهم حادث مع شقيقهم، الذي يخافونه عادة، لكنهم لا يزالون يستجيبون بكلمات حكيمة ولا يصمتون كما يفعلون عادة. بعد الجلسة، أرادوا العمل على إصلاح جراحهم العاطفية، وخوفهم من المواجهة، خصوصا مع بعض الأشخاص الذين يخافونهم (شعور بالعظمة)